ليس فقط القهر السياسى والظلم الاجتماعى والاقتصادى من دواعى وأسباب الثورة أو التمرد أو العنف السياسى، حسب نظرية للثورة خلص إليها ماتوسيان وشيفر 1977: الشرط الأساسى لاندلاع الاضطرابات هو زيادة مفاجئة غير عادية فى السكان، زيادة تتجاوز الزيادة التى (...)
فى دراسة لقياس العظمة عند رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الثمانية والثلاثين من واشنطن حتى كارتر، اشتمل جزء منها على معايير موضوعية من سلطة الرئيس التشريعية والتنفيذية، مثل استخدام حق الاعتراض (الفيتو) والمفاوضات لعقد المعاهدات، ونوعية التعيينات (...)
كلمة واحدة هى التى تفصل بين الشمال والجنوب، وبين الشرق والغرب، وهذه هى كلمة العلم، وهذا العلم لم يقم فى ناحية من العالم دون أخرى إلا لأنه تأسس على كلمة أخرى وحيدة ألا وهى العقل.
ما أقام حضارة هناك ومنعها هنا هو العقل، وما منحها زمناً ومنعها زمناً (...)
لم تنته التفاعلات والصراعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى أفرزت 25 يناير بعد إلى واقع مستقر يمكن الركون إليه والاستناد عليه فى التماس الوصول لمعرفة هل حدث تغير اجتماعى؟ نعتقد أن الصراع والحالة الثورية يعملان حتى فى ظل تعبئة كثير من الثوار (...)
لم تقتصر أفعال ملوك الفراعنة القدماء على أن ما ينطقون به يصير حكماً واجب النفاذ لتوه، بل إن بعضهم صار ينشئ ديانة جديدة ويُلزم باتباعها، وهكذا كان أمنحتب الرابع، من الأسرة الثامنة عشرة، الذى تولى الحكم شريكاً لأبيه وأقام معه فى طيبة، ولكن عندما اشتد (...)
كان لأحد رجال الدعاية والإعلان الكبار تصريح قديم ذكر فيه أن شهر رمضان يستحوذ على حوالى 60% من أرباح الإعلانات فى العام الواحد، ولهذا كان قبلاً يفتح قناته الفضائية فى هذا الشهر الكريم فقط ثم يغلقها مع نهايته.
ما يعنينا هنا هو الآلية التى يستخدمها (...)
فى المقال الماضى ذكرنا أن أصحاب الدعايات غير البريئة أو الاحتيالية فى مجالات كالسياسة والإعلام بل وفى الحياة عموماً، يضغطون على معارضيهم باتهامهم أنهم يهدمون تقاليد وعادات ومعتقدات ورموز المجتمع والوطن.
يدعى هؤلاء أنهم محايدون ولا يسعون إلا للعدالة (...)
يستخدم آحاد الناس طرقاً شتى لإقناع غيرهم بأفكارهم أو ببضاعتهم، قد تتم هذه الوسائل ببراءة وبلا وعى أو به، وقد يكون المرء صادقاً ومخلصاً، وقد تصاحبها وسائل تتفاوت ما بين النوايا والأهداف غير الطيبة وتمتد للنصب، هناك للأسف طرق شتى وعدد ضخم من المراوغات (...)
منذ أسبوع بدأت تتسرب للناس فى المحلات لوازم واحتياجات رمضان، من الطرائف أن الشعب المسلم فى مصر يواجه الصوم الذى يعنى قهر شهوة الطعام والامتناع عن تناوله من الفجر للمغرب بزيادة كميات الطعام التى يتناولها فى هذا الشهر بثلاثة أضعاف الكمية التى يتناولها (...)
المؤكد أنه طوال الفترات التى أعقبت الاستقلال فى البلاد العربية حالَ الحكامُ الذين استولوا على السلطة بالقوة بين المواطنين العرب وبين المشاركة السياسية الحقيقية، ومنعوهم من تكوين تنظيمات مدنية أو جمعيات فاعلة ذات ناتج وأثر ملموس.
تلك النظم الحاكمة (...)
يتحدثون فى البلدان النامية والجماعات المتعصبة أن قيمهم هى الخالدة والعالمية والأرقى، ويدعون العالم للاستعانة بها فى الحياة، ويهاجمون فى نفس الوقت قيم غيرهم لأنها لا تصلح فى غير بلدانها! نحن بثقافتنا وأخلاقنا وقيمنا وإنسانيتنا الأفضل والأعلى (...)
الحضارة تعنى أساساً التقدم المادى والروحى للأفراد والجماهير على السواء، وأول مقومات ذلك التقدم هو تقليل الأعباء المفروضة عليهم والناشئة عن الكفاح والصراع فى الوجود سواء مادياً أو معنوياً بإطلاق طاقاتهم وحرياتهم بإيجاد الظروف المواتية فى الحياة (...)
كانت التجربة التى أجراها كلاوس ويدر كايند وساندى فورى رغم قذارتها مبدعة، إذ طلبا من مجموعة من الرجال والنساء أن يرتدوا قمصاناً قطنية دون وضع مزيلات لرائحة العرق لمدة يومين، ثم طولبت مجموعة أخرى من مائة وواحد وعشرين شخصاً من الرجال والنساء أن تتشمم (...)
مال للمصريين قد جفت لماحيتهم وانطفأ وهج طرافتهم، وهم المشهورون دوماً بالمرح والفكاهة على مر الأزمان.
ربما كان السبب فى البال الذى لم يعد خالياً، وربما كان فى الأوقات المشغولة بالمنغصات بلا عائد نافع، وربما لأن الجميع صار يرى الجميع فى هم مقيم فصار (...)
الغالبية من الناس وكذلك ممن يشتغلون بالعلم والدين ويتخذونه للرزق والعمل وليس سبيلاً إلى الحق والحقيقة، يعتقدون أنهم وهبوا من العقل واكتسبوا من العلم أو من الدين القدر الكافى بل ما يفيض، ولا حاجة لهم بالمزيد من هذا ولا ذاك، لا بالعلم الذى يتجدد كل (...)
ماللسيد وزير الثقافة وجسد موظفة موقرة بوزارته؟ لماذا يعيرها بسمنتها إن كانت أو لم تكن كذلك؟ لم يبد استنكاره ويعلن أن له مشكلة مع البدينات؟ مالها وما لنا وما للسامعين بعقده الخاصة وشكاواه الذاتية؟
هل لو كانت تلك الموظفة رئيسته فى العمل أو حرم أحد (...)
يحق لنا أن نفخر بأن أجدادنا المصريين القدماء لم يمارسوا عبادة الحيوان، ربما استخدمت الأشكال الحيوانية للإيحاء عن شىء ما فى سمات الإله، وقد يكون هذا الشكل الحيوانى مختلطاً بشكل إنسانى مثل أن يكون رأسه رأس حيوان كما كان لبعض الآلهة، لكن معظمها كان له (...)
تحدثت تقارير أن المرأة المصرية صارت من أكثر نساء العالم سمنة وزيادة فى الوزن بمعدل 78 كجم للمرأة.
ربما كانت مثل هذه التقارير مغرضة وتستكمل ما يصوره بعضهم بالمؤامرة الكونية على مصر، لأن مثل هذا الكلام فى عصرنا وطبقاً للعلم الحديث، وللتسويق السياحى (...)
ذهب الرئيس السيسى إلى إثيوبيا لتوقيع اتفاق (إعلان مبادئ حول سد النهضة العظيم، بين رؤساء مصر وإثيوبيا والسودان) ونص الاتفاق فى المادة الثالثة (فى حالة حدوث ضرر ذى شأن لإحدى الدول فإن الدولة المتسببة فى هذا الضرر عليها فى حالة غياب اتفاق حول هذا الفعل (...)
عندما ترى كل هذا العدد من الحضور فى المؤتمر الاقتصادى الذى عقد بشرم الشيخ فلا بد أن تعتقد للوهلة الأولى أن كل هؤلاء جاءوا من كل أنحاء الدنيا لدعم الاقتصاد المصرى والاستثمار فى مصر وإقامة المشاريع النافعة لهم ولنا، أنا أعرف أن المظاهر خداعة كما (...)
هل يمكن لنا كمصريين أن نحقق التنمية المبتغاة والتقدم دون ديمقراطية أو فى غيابها؟ هذا هو سؤال اللحظة لكى نرى من أين تشرق شمس بلادنا، هل سيعمل المصريون بإخلاص وتفان وهم يرون التقصير أمام أعينهم بينما ممنوع عليهم أن يسألوا حكامهم ومديريهم والمسئولين (...)
تكشف الوسائل التى تستخدمها السلطة، أى سلطة، فى السيطرة على جمهورها عن طبيعتها ومدى تطورها الاجتماعى. تستخدم السلطات حسب تطورها أيضاً السبل الممكنة للسيطرة والإخضاع، إنها حسب هذه الطبيعة، وطبقاً لكفاءتها تنتقى وتعتمد الوسيلة الأكثر ملاءمة لها (...)
لا شك أن جموعنا التى خرجت فى 30 يونيو كان لديها رؤى مستقبلية وصورة للمجتمع الذى تريده لأنفسها وتسعى لإقامته، وأبسط ما فى هذه الصورة المستقبلية المأمولة ألا يكون فيها ما قد سار عليه مرسى والإخوان خلال العام الذى حكموا فيه ومحاولتهم الاستئثار بالسلطة (...)
مرر مجلس الوزراء فى اجتماعه الأربعاء الماضى تعديلاً للمادتين 277 و289 من قانون الإجراءات الجنائية. التعديل يقضى بعدم وجوب سماع الشهود سواء كانوا شهود نفى أو شهود إثبات، وسواء كانت النيابة أم الدفاع هما اللذين يطلبان سماعهم. وينتظر هذا القانون السماح (...)
صور الصرعى تلح، ومشاعر الأسى تزداد مع لامعقولية الواقعة وعبثيتها، شباب حول العشرين انتهوا حين أرادوا أن يستمتعوا بمباراة كرة قدم ويدعموا ناديهم ووثقوا بإدارة الأمن وناديهم للاستاد وعملية الدخول فماتوا محصورين محسورين.
ومما رأيته من فيديوهات ومما (...)