منذ ما يزيد على ثلاثة أسابيع والعاصمة السودانية الخرطوم تعيش حالة من الاضطرابات والاشتباكات الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع وسط المعمار السكني، مما دفع الأهالي إلى الفرار من تلك المنطقة بعد تدمير البنية التحتية والمنشآت الحكومية.
أصوات البنادق (...)
المواطنون يطلبون من الحكومة توفير السلع وخفض الأسعار
«يا صباح الخير ياللى معانا».. على أنغام «أم كلثوم» يستيقظ أحمد جمال، مستعدًا لبدء يومه الشاق حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، يتناول وجبة الإفطار- التى أعدتها له زوجته - فى عجالة شديدة ثم (...)
على بعد 45 كيلومترا من القاهرة، توجد مدينة الفضاء، تضم أفضل كفاءات مصرية تعكف على بناء وتطوير النظم الفضائية المصرية، وامتلاك الدولة أكبر عدد من الأقمار الصناعية، وخلق جيل قادر على العبور للفضاء واستكشافه.
هنا أيضا يتم العمل على تنمية القدرات (...)
من قلب الاحتياج إلى أغنية ولوحة وكتاب؛ قرر الشاب شنودة عادل أن يوفر ما تمناه وهو طفل – ولم يجده- لأطفال قريته «جبل الطير» فى محافظة المنيا فكانت فكرته بتشكيل فريق ليكون منفذا فنيًا لأطفال القرية «الصخرة».
«الصخرة» هو الاسم الذى أعطاه «شنودة عادل» (...)
تقع عليهم المسئولية الأخطر فى ظل أزمة كورونا.. من غير الأطقم الطبية.. يتحملون مشقة الانتقال من بيت إلى بيت، ومن قرية لأخرى، وبين المحافظات للوصول لأكبر عدد من المصريين.. يقومون بدور وطنى لا يقل أهمية عن الفرق الطبية.. إنهم «فرق التواصل المجتمعي» (...)
"السفر قطعة من العذاب" ..رددها البسطاء كثيرًا على مدار عقود سابقة عند سفرهم بالقطارات، خاصة من سكان صعيد مصر من العاملين بالقاهرة والاسكندرية، وكان السبب رداءة الخدمة المقدمة، بالإضافة لطول الطريق.
وعانت هيئة السكة الحديد على مدار عقود من إهمال (...)
بخطى صغيرة كعمرها، تتقدم حنين إبراهيم نحو لجنة التحكيم، تحمل يدها مدونة لتلخيص 30 كتابًا قرأتها، ما إن تستقر على المقعد وتنظر للمعلمين الجالسين أمامها حتى يحمر وجهها؛ تهاب الصغيرة لحظة الاختبار، تكتم الدموع، ويلاحظ المحكمون توترها، وما هي إلا دقائق (...)
البدو.. كلمة عربية إذا ما طالعها أحدنا، أو لاحت بمخيلته؛ فإنه -دون مشقة ذهنية وبلا بحث منهجي- يقف على ذلك الشكل البدائي للحياة في كل مظاهره، وفي مدى ارتباطه بالبادية بحرّها اللافح الذى يذيب دماغ الضب، وبردها القارس الذى يعقِد ذنَب الكلب، وصولا إلى (...)
لم يبالِ "سيد" بالطقس السيئ أو الأتربة العالقة في الهواء. وصل إلى بوابة معهد الأورام في السابعة والنصف صباحًا، كي يتحاشى الزحام، ممسكًا صغيره بيدٍ، وبالأخرى كارت العلاج، الذي يصرفه من معهد الأورام بشكل دوري كل شهر.
لم تكن تلك المرة هي الأولى التي (...)
في محاولة للبحث عن الحقيقة الكاملة حول وفاة الشاب محمد عيد بعد استقلاله قطار رقم 934 القادم من الإسكندرية مرورًا بمحطة طنطا والعديد من المحطات الأخرى وصولا إلى محطة النهاية وهي الأقصر بدأت رحلتنا من داخل إحدى القطارات المكيفة من القاهرة صوب (...)
تغير حال المدينة، لم تكن بتلك الحيوية خلال العام الحالي، لكنّ مهرجان الصعيد للمسرح خلق أجواءً مُبهجة، فيها الصغير والشاب والعجوز، الرجال والنساء، "مجانين" المسرح والجمهور العادي، كُلهم اتفقوا على محبّة أبوالفنون، وعاشوا ثلاثة أيام مُتوهجة في مدينة (...)
الكارثة تحدث في ثانية، تلك هي الحقيقة الغائبة عن الكثير من العاملين في السكة الحديد، كل شيء في هذا المرفق الذي تجاوز عمره 100 عام قابل للاشتعال، ويساعد على حدوث كارثة تودي بالأرواح، والذي يُمني النفس أن قرارات جريئة تشير إلى أن شيئًا ما يتغير اتخذها (...)
تصوير - محمد حسام الدين:
باخرة متفحمة تماما، نصف غارقة، طالما يستوقف مشهدها قلائل من المارة على كورنيش المعادي، عصر اليوم الجمعة الهادئ، يتناثر حولها بضعة رجال، بعضهم من الأمن، والبعض الآخر بملابس مدنية، وآخرون من رجال المطافئ الباقين مع سيارة واحدة (...)
أمام مستشفى "الهلال الأحمر" بوسط المدينة، جاء الضجيج من جميع الجهات، الشوارع مزدحمة، أصوات "سارينات" الإسعاف تتعالى هنا وهناك، جميع أبواب المستشفى مغلقة أمام المرضى العاديين، يخبرهم رجال الأمن بتأجيل فحصهم للغد، بسبب حادث محطة مصر الأليم.
أمام بوابة (...)
تصوير - عبدالرحمن سيد:
على رصيف نمرة 11 داخل محطة مصر بميدان رمسيس؛ يختلف المشهد تمامًا عن أي رصيف آخر بالمحطة بسبب الأعداد الغفيرة التي تأتي من كل حدب وصوب إليه، وكأنه يوم الملتقى، جالسون أم واقفون، نائمون أم مستيقظون يفترش الركاب الصعايدة الرصيف (...)
لا شيء يعلو عن الجبال المحاوطة للمدينة الملونة، الشوارع فارغة، الهدوء يغلف المكان، النخيل يشكل حزاما طويلا، البحر أمامه، والجبال بألوانها المتدرجة خلفه. تخرج ماريان بصحبة شقيقيها الأصغر والأكبر إلى الشارع، تلف شالها الأخضر حول زي البحر، تشق الهدوء (...)
العاشرة صباحا. فتاتان يبدو عليهما الارتباك، تقفان خارج البوّابة الرئيسية لمحطة مترو الجيزة، تلوم إحداهما صديقتها "مش قولتلك منجيش المترو؟ كان زمانّا وصلنا"، تنظر الثانية بيأس تجاه أربعة صفوف ممتدة بعرض نوافذ صرف التذاكر، تتمتم قائلة "ما تيجي نركب من (...)
في اليوم الثاني لزيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق، لتكون بحسب عدد المحطات والمناطق، وليست موحدة كما كانت، لم يختلف شيئا عن كل يوم، بخلاف بعض المناوشات التي حدثت في الصباح، من بعض المعترضين على تطبيق قرار الزيادة.
داخل محطة مترو أنور السادات الكائنة (...)
الحادية عشر صباحًا، نهار ساخن يليق بموجة مايو الحارة، وهدوء حذر بشوارع القاهرة الكبرى، على عكس ذروة الأيام الست الأخرى، لكن هذه الجمعة لم تكن مثل أي عطلة، فهي اليوم الأول لتطبيق قرار زيادة أسعار المترو بحسب عدد المحطات والمناطق.
وبينما بدأ سوق (...)
تصوير- منعم سامي:
في السابعة صباحًا، انطلقت "رِضا" برفقة زوجها "محمد" ضمن عشرات من مزارعي القمح الذين شقوا طريقهم إلى الحقول وهم يدقون طبول الاستعداد ل"حصاد القمح"، الذي بدأ موسمه مُبكرًا هذا العام عن المعتاد. استقبل الفلاحين الموسم بترقبٍ شديد لعدم (...)
ليلة قضاها الجميع في ذهول، لا أحد يصدق خبر رحيل من منح لقب الأب الروحي، أجيال كاملة من الشباب انقصم ظهرها، توالت الهزائم التي توجت بوفاة الكاتب أحمد خالد توفيق.
جاء الجميع اليوم لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، من فتح لأطفال يعبرون إلى المراهقة عوالم (...)
تصوير - أحمد طرانة:
علاقاتٌ متوترة، أزمة سياسية حدتها مُتصاعدة، وإجراءاتٌ دبلوماسية عاصفة، وصفها الخبراء ب "تقييم المواقف والعلاقات".. هكذا بدا الحال مؤخرًا في العلاقات المصرية - السودانية عقب سحب السودان سفيرها من مصر. القلق ساد الأجواء بين (...)
تغرب الشمس وتقترب عقارب الساعة من 6 مساء. أعداد المتوافدين من كافة المحافظات تزداد بمرور الوقت، ليس فى أرجاء ميدان الحسين فحسب، بل فى الشوارع الجانبية والأزقة المجاورة، حتى يكاد المارة لا يجدون مكاناً لهم بالميدان. هكذا كان المشهد الأول بساحة الإمام (...)
هى ظاهرة تنمو كل عام بمعدل واسع الانتشار لا يستغنى عنها مدرس أو طالب، «مافيا» أو «غول» يلتهم كل من يحارب تواجدها.
إنها مراكز الدروس الخصوصية أو «السنتر» كما يطلق عليه هذه الأيام، أصبح شريكاً فى نجاح الطالب سواء كان طالباً حكومياً أو IG انترنشيونال (...)
مرحبا بكم في الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، للاستعلام عن الخدمات المقدمة اضغط الرقم (1)، للشكاوى اضغط رقم (2)، للاستشارات النفسية اضغط الرقم (3)، هكذا جاء صوت المجيب الآلي حينما اتصلت بالخط الأرضي البديل للخط الساخن للأمانة (...)