مضت من هذه الرباعية ثلاث مقالات؛ في الأولى رجوتكم أن تُحيوا وتَحموا الهُويّة الإسلامية السنّية وأن تجعلوها مظلة جامعة لكم، وفي الثانية أكدت أن الانتماء إلى الأمة يسبق الانتماء إلى الوطن وأن الرابطة الدينية أعلى من الرابطة الوطنية، وقلت إنهما رابطتان (...)
كتبت هذه المقالات الأربع ليقرأها كل واحد من أهلنا الكرام في سوريا (بل إني لأتمنى أن يقرأها كل مسلم في الدنيا). ولكني أعلم أن أي جماعة من الناس لا تخلو من وسط وطرفين، فطائفة تمشي في عُرْض الطريق واثنتان عن يمين وشمال، وهؤلاء منهم من يقترب من الوسط (...)
المقالة السابقة أدخلتني في حقل الألغام؛ ساقتني إلى المنطقة المحرَّمة التي يتحاماها السياسيون ويتحاشاها الكتّاب، فتركوها لاثنين من الهواة: أحدهما اقترح التفريط في الدين لأنه يتعارض -برأيه- مع الشراكة في الوطن، والثاني رفض “المواطَنة” من أساسها لأنها (...)
تنبيه ورجاء: هذا حديث من أربع حلقات، أتمنى ممّن قرأ واحدة منها أن يقرأ الحلقات الأخرى حتى لا يخرج بفكرة ناقصة أو يفهم المسألة على غير وجهها، ولولا أن أطيل لجمعتها كلها في مقالة واحدة.
شاهدت من قريب مقطعاً مصوّراً لندوة أُقيمت في بلد عربي وشارك (...)
يا أيها المسلمون: لقد مرّ بإخوانكم في الشام العامَ الماضي شتاء قاس أوشك أن يفتك بهم؛ عاشوا في بيوت لا وقودَ فيها للتدفئة فلا نار، وقلّ في أيديهم اللباس فلا دثار. ودّعوا الشتاء الماضي في بيوت خاوية، وها هم أولاء يستقبلون هذا الشتاء بلا بيوت! لقد هدم (...)
بقلم مجاهد مأمون ديرانية*
تتحدث التقارير عن مئات الآلاف من اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان. هؤلاء تُحصيهم المنظمات الإغاثية وتمدّ لهم يد العون، ولكنْ مَن يُحصي اللاجئين الذين تدفقوا من المدن المنكوبة وتبعثروا في أنحاء سوريا، وهم بالملايين، ومَن (...)