رُغْمَ مرور أكثر من أربعة عقود على المَرّة الأولى التى رفع فيها المثليون شعارَهم المكوّن من ألوان قوس قزح فى ساحة الأُمم المُتحدة وسط مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية؛ فإن الألوان السبعة لم تكن حتى وقت قريب تحمل دلالة سلبية فى المجتمع المصرى، وظل (...)
بدأت رحلته مع فن الأركت وعمره 12 عامًا، بدأ بعمل قطع بسيطة تتمثل فى ميداليات أو أشكال صغيرة الحجم، تعلَم الهدوء والاتزان والصبر وتطورت موهبته رويدًا رويدًا، إلى أن صنع تابلوه أركت نقش عليه خطه، وكان حريصًا على الحفاظ على جماليات الخط العربى من (...)
لم يختر أىٌ منهم أن يكتفى بالرسم والتلوين على الورق؛ بل بحث كلٌ منهم عن طرق جديدة ومبتكرة تُميِّزهم عن غيرهم فى مجال يضم ملايين الأشخاص، منهم من وجد ذاته قادرًا على استغلال قشر الذرة لصنع شخصيات كرتونية شهيرة احتلت قلوب الناس، وآخر استعان بالشاى (...)
على شاشة الكمبيوتر وفى عالم افتراضى، يجتمع (5) أطفال صغار يتشاركون اهتماماتهم ويتناقشون حول موضوعات مختلفة، يُعبّرون عن أحلامهم ويتحدثون كما لو أنهم مدرِّبون محترفون.. تدير الجلسة إحدى أبطال ذوى الهمم فى تنس الطاولة، إذْ اهتدت إلى تلك الفكرة من خلال (...)
لم ينحصر الاهتمام ب «الأكل البيتى» داخل القاهرة فقط، لكنه امتد ووصل إلى عواصم المحافظات ثم إلى القرى التابعة لها، ولم يعد مفروضًا على المرأة أن تلازم مطبخها لتقوم بإعداد كل شىء بذاتها؛ وإنما بقيت الكلمة العليا لروتين الحياة والظروف التى دفعت الكثير (...)
الإبداع يُولد من رحم المعاناة، هكذا كان حال أول فرقة مسرحية للصم بمدينة المحلة التى تأسست فى 16يونيو الماضى، ونواتها 11 شابّا وفتاة من ذوى الهمم، وأطلقوا عليها اسم فرقة «المدينة»؛ حيث نبعت فكرتها من وحى التجارب والمواقف اليومية التى تمُر بها هذه (...)
تبدو الأجواء هادئة فى الداخل، لم تعد صالات الجيم تنبض بأصوات المتدربين وضجيجهم مثلما كانت، باتت الأعداد محدودة والكل يجتهد فى إنهاء التمارين الخاصة به قبل مرور الوقت المحدد له، أُغلقت دورات المياه وغرف تبديل الملابس، وبات كل لاعب مسئولاً عن ذاته (...)
لا تخلو منازلنا من الأوراق والكراتين، بعضنا يبقيها دون استخدام والبعض الآخر يُلقى بها فى القمامة، لكن هناك فئة مميزة نظرت إلى تلك المهملات من منظور إبداعى، فسعت وبحثت وتعمقت حتى اهتدت لفن إعادة التدوير، لتحول قطع الورق والكراتين الصامتة لمجسمات فنية (...)
راهنوا على ضياع الهوية وتغييب العقول وتشويش الوعى واندثار الوطنية.. أنفقوا فى سبيل ذلك وعلى مدار سنوات مضت مليارات الدولارات على قنوات فضائية وصحف ومواقع وكتائب إلكترونية فيما يُعرف بحروب الجيل الرابع.. ولكن فى لحظة معينة وبتأريخ عملية بطولية واحدة (...)
تمضى أيام العزل المنزلى ثقيلة على قلوب البعض.. إذ بات كل شىء روتينيًا.. وأصبحت الأيام نسخة مكررة من بعضها.. بين مشاهدة التلفاز وتناول الطعام وتصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى.. لكن هناك فئة أخرى وجدوا تلك الأيام بمثابة فرصة ذهبية لتطوير (...)
وسط الأجواء القاتمة والخوف الذى يسيطر على العالم.. لايزال هناك أمل.. ورغم حالات التّنمر والسخرية التى يتعرض لها المصابون بكورونا، هناك قصص وحكايات كثيرة تدعو إلى التفاؤل والاطمئنان.. حيث بادرت مجموعات شبابية فى مختلف المحافظات بتقديم المساعدات (...)
البحث عن الفرحة وسط أجواء الخوف.. واستخدام أقل الإمكانيات لصناعة البهجة حتى فى أحلك الظروف.. بهذه الطريقة اعتاد المصريون التغلب على الأزمات.. ورُغم تزامُن ما يمر به العالم بسبب فيروس كورونا مع قدوم عيد الفطر؛ فإن أصداء أغانى العيد لاتزال تتردد داخل (...)
«فى ناس واقفة هنا جنبى، وناس بتطبطب على قلبى، تشيل ألم وتملى أمان، تتمنى يشفى قلبى عشان يشوفوا الفرحة فى عنيا، وعيون كل اللى حواليا، إيدك فى إيد مستشفى الناس شكرًا عشان حاسين بيا»، كلمات تغنى بها أطفال صغار ظهروا على شاشة التليفزيون فى إعلان لمستشفى (...)
بدأ شهر رمضان هذا العام هادئًا.. الجميع يلزمون منازلهم.. والشوارع خالية من ضجيج الأطفال وضحكاتهم؛ خوفًا من تفشى فيروس كورونا المستجد.. لكن رغم أن كل شىء يبدو ساكنًا فى الشوارع على غير العادة.. قررت كل أسرة أن تستقبل رمضان بطريقتها الخاصة.. إذ قام (...)
ضرب فيروس كورونا المستجد غالبية دول العالم، مسببًا العديد من الأزمات فى عدد من الأنشطة والقطاعات الاقتصادية، مثل السياحة والنقل والطيران وغيرها من القطاعات الأخرى التى تأثرت بصورة سلبية من جراء الوباء، وتسببت فى تعطيل الكثير من الوظائف، ووصل الأمر (...)
«يلا بينا تعالوا نسيب اليوم فى حاله.. وكل واحد مننا يركب حصان خياله» كلمات سيد حجاب التى طالما رددناها وراء محمود عبدالعزيز فى فيلم الكيت كات.. لكن هذه المرة قررنا ألا يقتصر الأمر على ترديد الكلمات فقط.. ويمتطى كل منا «حصان خياله» لنذهب فى رحلة (...)
يأتى رمضان كل عام، فتلهج الجوامع والشوارع بأصوات القرآن وصلاة التراويح، الكل يتهافت على المساجد والاعتكاف بداخلها، لاسميا فى العشر الأواخر، إلا أن هذا العام، قَدم رمضان على غير حاله، فالمساجد مغلقة.
«ألا صلوا فى بيوتكم».. مع كل أذان خاصة مع العشاء (...)
موائد الرحمن، من أهم مظاهر وطقوس شهر رمضان المبارك، التى اختفت من شوارعنا بسبب أزمة كورونا، التى قلبت حياة العديد من المجتمعات رأسًا على عقب، لم يمر الأمر مرور الكرام على فاعلى الخير الذين اعتادوا إفطار الصائمين وتقديم العون للمحتاجين ومن تقطعت بهم (...)
جسدت عدد من الصور والبوسترات المبتكرة أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد.. ورغم أن تنفيذها استغرق دقائق معدودة، لكن التفكير فى إنتاجها كان مرهقًا لأقصى درجة. فى ظل حرص مصممي الجرافيك على نقل الأحداث التى نعيشها من منظور فنى مختلف، بعضها يعبر عن دور (...)
على خطى حملة «ضد التنمر» التى أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، قرر الدكتور كرم علام، استشارى جراحات التجميل والعيوب الخلقية، تدشين مبادرة «ما تخبيش وشك» لتضم مجموعة من الأطفال والكبار ممن لديهم «اختلافات تكوينية»، بعضهم مازال يعافر (...)
قديمًا كان الفيضان كارثة يحل بسببها الخراب على الأخضر واليابس، ويعطل حياة الإنسان، إذ يقف عاجزًا عن مواجهته، لكن مع تطور البشرية أصبح بإمكانهم ترويض تلك القوة الطبيعية لصالحهم ببناء السدود، فتحول أثره السلبى إلى نعمة.. هذا بالضبط ما يحاول العالم أن (...)
فى ركن هادئ وسط الضجيج الذى سببه فيروس «كورونا» داخل جميع المجتمعات، انفرد الفنانون بأقلامهم وريشهم ولوحاتهم، مطلقين العنان لخيالهم لتجسيد وتوثيق ما يمر به العالم بخطوط وألوان فى شكل لوحات وأعمال فنية تحمل العديد من الرسائل للمجتمع؛ لتكون بحق أفضل (...)
وسط هذا القلق الذى يعيش فيه العالم منذ بدء أزمة فيروس «كورونا» المستجد، اتجه البعض إلى مد يد المساعدة لغيرهم بلا مقابل.. وكرّسوا جهودَهم وأوقاتهم لمساندة المحتاجين لإيجاد حلول للمشكلات التى ظهرت بالتزامن مع الأزمة، وانطلقت العديد من المبادرات فى (...)
كانت الشوارع تنبض بالحياة، فالكل يزاول مهامه دون حواجز، تقام الأفراح والمباريات ويذهب الرياضيون إلى صالات الجيم، ويسافر المتطوعون عبر البلاد والقارات دون قيود، ويلتقط مصورو الفوتوغرافيا لقطات يوثقون بها لحظاتٍ سعيدة لدى المحبين.
كانت المحبة تغمر (...)
لم يكن الريف المصرى فى منأى عن الأحداث ذات يوم، ورغم ضعف الإمكانيات بالقرى، ظهر أبطال من بين الأهالى تصدروا المشهد، استطاعوا بجهودهم الذاتية أن يقوموا بمهام عظيمة دون طلب المساعدة من أى جهة، جمعوا التبرعات وبادروا بشراء أدوات التعقيم، لتبدأ رحلة (...)