كشف الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق، أسباب تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، فى البيت الأبيض بالأمس، وفي كافة لقاءاته بالمسئولين الأمريكيين باللغة العربية، دون الإنجليزية رغم إجادته للغة (...)
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن موضوع تسريبات الثانوية العامة، أغضب كثير من الأسر المصرية، مشيرًا إلى أن الثانوية العامة هي الشغل الشاغل لكل أسرة.
وأضاف "السيسي" خلال كلمته في حفل افطار الأسرة المصرية الثاني، أنه تم مناقشة إجراءات تأمين امتحانات (...)
أعلنت اللجنة العامة للانتخابات، ومقرها قسم شرطة بولاق أبو العلا، فوز محمد أحمد عفيفي فى الانتخابات البرلمانية بعد حصوله على 18 ألفًا 578 صوتًا بينما حصل منافسة محمد مصطفي حسين حمودة 14 ألفًا 480 صوتًا.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين باللجان (...)
أعلنت اللجنة العامة للانتخابات في شبرا وروض الفرج، فوز كلًا من إيهاب راغب عاطف إسكندر، بعد حصوله على 30 ألفًا و567 صوتًا، وجون طلعت مفيد ب 28 ألفًا 748 صوتًا.
بينما حصد أحمد محمد على عبد الموجود 25 ألفًا 163 صوتًا، وجمال أبو الفتوح محمد إبراهيم 25 (...)
تقدم الإعلامي توفيق عكاشة " بعد فرز 69 لجنة بدائرة "نبروة -طلخا " بالدقهلية، وحصل على 34600 صوت، بينما حصل المرشح محمد فؤاد بدراوي على 27617 صوتًا.
فيما حصل محمد نجاح الشورى، عن تحالف الجبهه الوطنية " على 19162 صوتًا، وجمال عبد الظاهر المرشح عن حزب (...)
امتلأت وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة بصورة مؤسفة للطفل السوري اللاجئ, الذي لقي وجه ربه غرقاً هو وأخيه وأمه أثناء محاولاتهم الهرب من تركيا إلى اليونان، على متن قارب متهالك, فشاءت مشيئة الله سبحانه أن يسترد وديعته, ولم ينج غير الأب المسكين, وأعقب (...)
لاحظت كما لاحظ الآخرين أن معظم المفكرين المؤسسين للأفكار اليسارية لا ينتمون للطبقات الكادحة التي دافعوا عنها، فلا كارل ماركس أو أنجلز أو لينين أو ماوتسي تونج أو جيفارا عانى من الفقر وضيق العيش, بل انتموا لطبقة فوق متوسطة وتمتعوا بتعليم جيد وحياة (...)
استفتاء 19 مارس – الرئيس محمد مرسي – ثورة 30 يونيو – الدستور .. أعتقد أن المسألة لا تتطلب ذكاءً واسعا لأعرف انتمائك سواء كنت إخوانيا أو سيساويا أو سلفيا أو .. من ردة فعلك على هذه الأحداث, فحول تلك التعبيرات التي تمتد لما يقرب من خمس سنوات أكثر من (...)
لم يكن آباؤنا صادقين عندما قالوا إنه لا يأتي شيء من الغرب يسر القلب, فكل ما هوحديث في حياتنا هومن إبداع الغرب ونتاج أفكاره, فبعد توقف أسلافنا عن الإبداع منذ مئات السنين صرنا مستهلكين لمنتجات الغرب المادية والفكرية, وتأثر بعضنا بهم فتمنوا لو اقتبسوا (...)
يقولون إن الديمقراطية هي حكم الشعب, ولعل هذا صحيحا من وجوه عديدة لكنه ليس صحيحا على إطلاقه، فالنظرة الدقيقة للأمور سواء في الواقع المعاش أوفي البحث التاريخي تؤكد أنه وقبل الوصول لمرحلة حكم الشعب (هذا إذا تحقق أصلا) هناك اعتبارات عديدة يتم مراعاتها، (...)
عاش الشعب المصري وتعايش مع السلطة طوال تاريخه الطويل , سواء كانت سلطة وطنية أو محتلة ، فالمصري الذي عاش حياته في ظل دولة مركزية عميقة، لم يعترف قط بقانون أو مؤسسات , فقط هو يحاول الإستفادة منها أو تجنب مضارها , و كانت كافة مظاهر السلطة كالضرائب و (...)
كنا أيام مبارك نشكو وجود 23 حزباً مسجلاً و مشروعاً، و لا وجود فعلي لها في الشارع, بما في ذلك الحزب الوطني الحاكم, الذي كان الأكثر غيابًا, حتى أنه كان يحكم البلاد دون أن يفوز بأغلبية برلمانية فعلية (رغم التزوير الفاضح المبين) بل بضم من فازوا مستقلين (...)
حلم الثورة والتغيير للأفضل الناتج عن رفض الواقع حلوا كان أو مرا هو حلم قديم راود المصريين منذ مائة سنة على أقل تقدير, لكن الخوف من الثورة وما ينتج عنها من فوضى وتغييرات اجتماعية عميقة تهز الواقع هزاً عميقاً كان و لم يزل هاجسا يغل يد البشر عن الرفض (...)
عندما تعقَّل الإنسان بما يكفي ليكتشف أنه يحتاج إلى شيء أكبر من مجرد القوة البدنية ليحصل على حاجاته, وعندما أخذت العلاقات الإنسانية تتعقد شيئًا فشيئًا ظهر القانون.
تلك الأداة التي تطورت مع الزمن أكثر فأكثر لتنظم العلاقات بين البشر, وتحقق تكافؤ الفرص (...)
خلال فبراير 1968 قامت في مصر أول حركة احتجاجية طلابية ضد جمال عبد الناصر, فعقب النكسة وخلال 9 و10 يونيو 1967، وبعد تنحي الزعيم الملهم، الذي لا يمكن تبرئته من مسؤولية الهزيمة, وبينما لم يكن الشعب قد أدرك بعد أبعادها الحقيقية, هبوا دفاعا عن الرجل وعن (...)
منذ فجر التاريخ والمصري يملأ الحوائط بكتاباته، وربما نحن الشعب الوحيد الذي بنى الحوائط فقط ليكتب عليها ويرسم، ولما حط الزمن من شأننا، وما عدنا نجد من الحوائط سكنًا، اكتفينا بالرسم والتلوين على ما هو متاح منها، نثرنا إبداعاتنا عليها بكل أريحية، (...)
لا شك أن السعادة المطلقة كالتعاسة المطلقة غير موجودة, لذلك لن نجد من لم يقض وقتًا طال أو قصر وهو سعيد، فالسعادة المطلقة حلم مستحيل، لا نطلبه ولا نرجوه، أما السعادة النسبية أو الجزئية فهي مطمح مقبول، لكن الملحوظ أننا كمصريين لسنا سعداء، ولا تحتاج (...)
يا إلهي، لقد جئنا إلى هذه الدنيا، ونحن لا نعلم عنها شيئا, وقد قضينا فترة في بطون أمهاتنا ونحن مجرد كائنات طفيلية تتغذى فقط, ولعله كان من الرائع لو خرجنا إلى تلك الحياة كما يخرج النمل أو النحل.. كائنات منظمة وآلية، لا تمل ولا تفكر ولا تطمع ولا تطمح، (...)
الدين الذي هو مرساة للنفس مؤتمنة, وأداة فاعلة في الحفاظ على السلم الاجتماعي والرضا بالحال, في خضم تلك الحياة المضطربة, كما يعطي تفسيرا منطقيا للموت, ذلك المجهول الذي يهابه الجميع, و يؤمن به الملحد كالمؤمن سواء بسواء, كما أن الدين يعطي أملا فيما بعد (...)
لعل أحدا لا يختلف على أن الغرب أكثر تقدماً وحداثة منا، لكننا كثيراً ما ننظر للأمر من زاوية الأخلاق فنرى أنفسنا الأكثر تديناً وأخلاقاً، وعلى الرغم من وجود تيار ثقافي قديم وأصيل لا ينظر للغرب تلك النظرة الضيقة، لكننا كثيراً ما نغبط أنفسنا على هذا الذي (...)
عانت مصر ويلات الحكم المملوكي لفترة طويلة، امتدت من 1250 : 1517م وهذا في الظاهر فقط؛ لكن حكمهم الواقعي امتد خلال الحكم العثماني؛ حتى تلقوا الضربات المتتالية من الحملة الفرنسية والقوات العثمانية, إلى أن استؤصلت شأفتهم بمذبحة القلعة الشهيرة (...)
خلال الفصل الأخير من حكم دولة المماليك في مصر، ساد الاضطراب المجتمع المصري, خصوصًا الطبقة الحاكمة من المماليك حتَّى أنَّ الفترة من 1496 : 1501 قد شهدت تقلَّبَ ستة سلاطين على عرش مصر.
ويُروى أنَّ الأشرف (قايتباي) عندما مرض مرضه الأخير خلعه مماليكه (...)
نفى الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، ما قيل عن تشويه قناع الملك الفرعوني توت عنخ أمون، فى غرفته بالمتحف المصري.
وقال الدماطي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة 360" على قناة القاهرة والناس، إن موضوع تشويه القناع، قديم ويعود لبداية عام 2014، وأنه (...)
يقولون إنَّ كل شعب ينال الحكومة التي يستحقها، وهي حقيقة لاشك فيها، فقد كنا -وربما لم نزل- نستحق حكومات مبارك ومرسي وغيرهما، فهم لم يأتوا ليحكمونا من المريخ، بل هم منا و نحن منهم، وقد ابتلينا بهم وهم- أيضا- قد ابتلوا بنا، فسدوا وأفسدوا لأنَّنا كنا (...)
للعنصرية لذة ومتعة صدقوني, فالعنصرية لا تُبنى فقط على مسائل عرقية أو دينية أو جنسية, أو حتى مصالح اقتصادية, بل يمكنك أن تجرِّب أن تستمتع بها وأنت في مكانك كي ما تصدقني, جرب مثلًا وأنت جالس على مقعدك تحتسي كوبا من الشاي أن تذكِّر نفسك أنك تنتمي للدين (...)