- السلام عليكم
- سلام ورحمة الله وبركاته.. اتفضل
- يزيد فضلك.. قلت أعدى عليك.. مادام أنت ما بتسألش.. كلمتك فى التليفون ما ردتش
- مش ممكن.. إمتى الكلام ده؟!.
- إمبارح بعد ما قيلت شوية الضهرية
- غريبة كنت بتتكلم منين؟!.
- (ضاحكاً وساخراً).. من بُقى.
- (...)
بلا شك أن مسلسل «الحشاشين» هو دراما تاريخية مهمة ومثيرة جمعها كاتبها «عبدالرحيم كمال» من ملفات وأضابير التاريخ القديم بدأب محمود لا يخلو من ضبابات تمتزج فيه الحقائق بالخيالات والمحتوى الوثائقى بالتناول الإبداعى فى تضافر جيد بين الرؤية الفكرية (...)
هو ذلك الشاب الوسيم خفيف الظل والفتى المدلل و«الدنجوان» العصرى المغامر والمنفلت معبود الحسناوات اللاتى يقعن فى غرامه فى علاقات حب ساخنة ومتحررة.. ولد أحمد رمزى فى مطلع ثلاثينيات القرن الماضى (23 مارس 1930 – 28 سبتمبر 2012) وبدأ مسيرته الفنية بفيلم (...)
هل أكل اللاعبون «نجيلة» الملعب السعودى.. وأقصد بهم لاعبى الزمالك فى مواجهتهم التاريخية مع الأهلى لانتزاع بطولة الكأس المرموقة.. وتعبير «أكل النجيلة» يعنى - فى مفهومه السوقى - والذى يتردد كثيرا على ألسنة معلقى المباريات والمحللين من ضيوف البرامج (...)
لو قامت أمم العالم بترجمة كتب الصوفى الكبير «جلال الدين الرومى» إلى لغاتها وقرأتها بوعى لانتهت الحروب وأزيلت الأحقاد وانطفأت شرارة الكراهية بين البشرية كلها وانتشر الحب والسلام فى جميع أرجاء الدنيا.. فقد كان مولانا يمثل الحكمة فى أعلى مراتبها (...)
سألتنى صحفية شابة مشاغبة: ما رأيك فى المسلسلات الدرامية التى انتقلت من السينما إلى الشاشة الصغيرة سواء كانت مأخوذة أو مستلهمة من روايات أدبية أو قصص قصيرة فما إن هممت إلى الإجابة حتى بادرتنى فى ثقة وحسم: هذا إفلاس فكرى وفقر واضح فى خيال كتاب (...)
هذا فى تصورى أهم ما يمكن أن نطلبه من «حسام حسن» المدرب الوطنى الجديد للمنتخب المصرى واللاعب السابق الرائع وخاصة نصائح الذين بادروا بمساندته ودعمه وهللوا بقدومه الميمون – رغما عن أنف المعارضين والمغرضين– وأعلنوا أن عصرا ذهبيا جديدًا من الإنجازات (...)
اتصل بى مخرج يميل إلى سينما الأكشن ولديه مكتبة ضخمة من أفلام «الكاوبوى» الأمريكية ويتشبه بأبطالها فيرتدى قبعة كبيرة و«صديرى» و«بوتًا».. ويدخن الغليون وينفثه فى وجه من يجالسه فى تعال وعنجهية.. وطلب منى سرعة الالتقاء به لأمر مهم جدا.. وما إن التقيت به (...)
فى 15 مايو 1926 تقدم أحد طلبة القسم العالى بالأزهر ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه د.طه حسين أنه ألف كتابًا سماه «فى الشعر الجاهلى» ونشره على الجمهور وفيه طعن صريح فى الدين.. وبعد أسبوع واحد تقدم فضيلة شيخ الأزهر إلى النائب العام ببلاغ آخر مرفق به (...)
إنها سلبيات لبعض الشرائح من الشخصيات المندسة فى صفحات التواصل الاجتماعى والمواقع الفيسبوكية لبرامج رياضية مختلفة تتدثر بأمراض النفس البشرية وتحتشد بعورات الكراهية المقيتة وتسعد بغباواتها الوافرة وثرثراتها المعيبة وجهلها المستشرى. ونقائصها المزرية (...)
كان أحمد رجب زعيم ظرفاء عصره، فمن خلال بابه «نصف كلمة» ونكاته الصارخة مع صديقه عبقرى الكاريكاتير «مصطفى حسين» أو قصصه القصيرة وشخصياته البديعة التى نسجها ببراعة وذكاء متقد من ملامح أناس يعيشون بيننا فى خليط عجيب ومتناقض ويشكلون فى النهاية مثالب (...)
كان فكرى أباظة، بالإضافة إلى كتاباته فى الشأن السياسى، ساخرًا أريبًا.. بالغ الطرافة.. استهل كتابه «الضاحك الباكى» بإهداء قال فيه: «كنت سأهديه لها.. ولكن أين هى؟!.. لقد تجسدت فى خيالى ملاكًا جميلًا.. ثم تبخرت.. فلن أهديه لأحد».. أما «أحمد رجب» فقد (...)
لا تحاول إقناع القرد أن التفاح أحلى مذاقًا من الموز.. لكن أقنع نفسك بأنه لا شأن لك بما يحبه الآخرون..
العبارة الساخرة السابقة جاءت على لسان «إيسوب» الحكيم.. وهو شخصية خيالية مثل «جحا» ينتمى إلى القرن السادس قبل الميلاد وتتصف عباراته بمغزى أخلاقى أو (...)
جذبتنى أطروفة ساخرة تحمل معنى ودلالة مهمة عرضتها المخرجة «إيناس المصرى» على صفحتها على «الفيس بوك».. تقول الأطروفة أن حمارًا أعلن لحيوانات الغابة فى حضور النمر مشيرًا إلى بعض الأعشاب مؤكدًا أن لونها أزرق.. لكن النمر بادر بدهشة واستنكار مرددًا فى حسم (...)
شملتنى سعادة غامرة عندما قرأت منذ أيام خبرًا صحفيًا عن إطلاق اسم أمير الضحك.. الرمز الفنى البديع والملك المتوج على عرش الكوميديا «عادل إمام» على أحد المحاور بشارع صلاح سالم تكريمًا لرحلته الفنية الطويلة المبهرة والتى حقق من خلالها إنجازات عظيمة فى (...)
غرس إرهابى متطرف من أعضاء الجماعة سكينًا فى رقبة كاتبنا الكبير «نجيب محفوظ» بغرض اغتياله فى يوم (14 أكتوبر 1995)، ولم يكن هذا الاعتداء الغادر محاولة اغتيال سياسى كالذى عرفه تاريخنا السياسى القديم والحديث مثلما حدث مثلًا مع «د. فرج فودة» (1992) وإنما (...)
مما لا شك فيه أن مفارقات الواقع المعاش تتجاوز كثيرًا خيال مؤلف سيناريوهات الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية فى ابتداع المفارقات الكوميدية.. والأمثلة على ذلك كثيرة فى جميع المجالات، منها مجال كرة القدم.. ويتضح ذلك جليًا فى أداء العبقرى مخترع (...)
«إفساد الذوق العام»، هو الاتهام السريع الجاهز الذى يطلقه النقاد الجادون ضد صانعى الأفلام الهابطة من مؤلفين ومخرجين وممثلين.. ورُغم أن المُصطلح مطاط فليس هناك ما يُسمَّى بالذوق العام؛ حيث إن رواد السينما هم مجموعة متنوعة متنافرة من البشر مختلفى (...)
«محمود عبدالعزيز» (4 يونيو 1946 – 12 نوفمبر 2016) هو إحدى الجواهر الغالية فى تاريخ السينما المصرية المعاصرة الذى يشع وهجاً براقاً فى التعبير والتقمص وكل مهارات الإبداع وكل تعبيرات وجهه الفياض بالمشاعر العميقة والأحاسيس الفوارة بالمعانى والدلالات (...)
كفروا عميد الأدب العربى المفكر والأديب التنويرى العظيم وأحد رموز حركة النهضة والحداثة المصرية الكبار «طه حسين» (1889 – 1973).. المرة الأولى فى عام (1926) حينما أصدر كتاب «فى الشعر الجاهلي».. فتقدم طالب بالقسم العالى بالأزهر ببلاغ للنائب العام يتهمه (...)
نحن شعب «المُسَلّمات» التى تبدأ بأكذوبة أو شائعة أو فهم مغلوط أو تصور غير منطقى وتصير تراثاً وحقيقة ساطعة تستقر فى ضمير وعقل وقناعات الناس على اختلاف ثقافتهم ومعارفهم.. والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى فى جميع المجالات الفكرية والفنية والرياضية.. (...)
هذا السؤال الاستنكارى التهكمى جاء على لسان المؤلف المسرحى والمخرج الراحل «نجيب سرور» وأورده الكاتب الصحفى الساخر «مؤمن المحمدى» فى كتابه «كل العواطف.. حكايات 100 غنوة» الذى يتميز بعامية سلسة وذكاء فى التعليق وانتزاع المعنى العميق لمفارقات الزمن (...)
«يستخرج الكثير من مستودع موهبته.. ويغازل حبات المطر»..العبارة السابقة أطلقها المعلق الكروى البارع «ميمى الشربينى» أيقونة المبدعين فى الزمن الجميل واصفاً روعة أداء «محمود الخطيب» نجم نجوم الكرة المصرية فى بلاغة آسرة ورشاقة لغوية بديعة وخيال شاعر أو (...)
كان الشاعر «بيرون» يقول: «ما ضحكت على مشهد بشرى زائل إلا وكان ضحكًا بديلًا استعين به على البكاء».. وهذا يعنى أنه كلما اشتد به الحزن قاده إحساسه الجميل العميق إلى الضحك والابتسام.. بدلًا من الاستسلام للكآبة.. والإنسان حيوان ضاحك ولولا تمتعه بهذه (...)
الدنيا تتغير والأحوال تتبدل ويدور الزمن دورته وتتراجع الفنون وتضمحل الآداب ويتوارى المفكرون ويختفى العلماء ويتداعى الشعراء والقبح يصبح جمالًا والجمال يصبح قبحًا.. والقامات تتقلص وسماسرة «الفيس بوك» وبوتيكات النميمة والانستجرام وتويتر يسيطرون فيتصدر (...)