وكأنك تسير بداخل أروقة قصور مصر القديمة أو تتجول فى شوارع المحروسة أو تُسحر عيناك بمشاهدة معالم فرعونية أصيلة لا يمكنك وقتها إلا أن تفكر أنك فى قلب مصر وفى مصر فقط.. هكذا هو الحال وأنت تتصفح محتويات المنصة المصرية «watch it» التى تحتضن مختلف ألوان (...)
مع كتابة هذه السطور كانت قوات الاحتلال تقصف بوحشية مستشفى المعمدانى بغزة.. أطفال فلسطين يُقتلون بالعشرات يوميا.. المبانى تهدم فى عدوان غاشم وآثم على قطاع غزة، بدأ منذ السابع من أكتوبر ومتواصل حتى الساعة.. ووسط صمت عربى إلا ما ندر، ووسط تخاذل دولى (...)
كانت المنافسة مختلفة هذا العام. إذ جاءت مسلسلات الخمسة عشر حلقة لينافس بعضها فى النصف الأول من الشهر وبعضها الآخر فى النصف الثانى. من هنا وجدنا بعض الأعمال التى انسحبت من السباق بهدوء لتحل محلها مسلسلات أخرى.
وكعادتنا فقد قررنا استبعاد منافسة مسلسل (...)
أن تكون فنانًا ناجحًا، فهو ليس بالأمر الهين. ولكن عندما يضاف إلى وهجك المهنى تألق شخصى وإنسانى لأنك صاحب قضية، فهو أمر لو تعلمون عظيم. فمنذ عدة سنوات وقضية المناخ والحفاظ على البيئة تنال رعاية واهتمام الكثير من نجوم العالم، تقريبا غالبيتهم صاروا (...)
أكثر من مائة عام على إنشاء الراديو فى مصر. أكثر من ستين عامًا على إنشاء التلفزيون. مصر هى بلد الريادة الإعلامية بلا منازع. والقاهرة بلا شك كانت دومًا عاصمة الخبر.. ومنذ سنوات طويلة كان الجمهور فى جميع أنحاء العالم العربى، ينتظر قناة إخبارية جديدة، (...)
كان العام السادس على تذوق مرارة الهزيمة والانكسار، والعام الثالث على رحيل الزعيم الذى عشقه كل المصريين، جمال عبدالناصر. فى عام 1973 كان قد بدأ الإحساس ب«النكسة» يخفت والحزن على الرئيس يهدأ. بدأ المصريون - إلى حد ما - يشعرون بأجواء شهر رمضان، طبعًا (...)
عندما أصيب الأسطورة «صالح سليم» بمرض السرطان منذ سنوات طويلة اتخذ موقفًا سار على دربه وأعاده إلى حد التطابق ابنه الأصغر «هشام»، الذى فعل كما الأب، من حيث رفضه للإفصاح عن مرضه مثل والده، واعتبار أن الرأى العام لا علاقة له بالأمر، وأن ما يحدث شىء (...)
عشرات من الممثلين ارتدوا الزى الرسمى لرجال الجيش والشرطة، وعشرات أيضًا ارتدوا جلباب الإرهابى. ولكن أيًا من أولئك أو هؤلاء ظلت صورته وصوته ونظرات عينيه عالقة فى الأذهان. صورة نستدعيها كلما تذكرنا الحدث الذى جسدوه من ثورة يوليو 1952 وحتى ثورة يونيو (...)
على مدار خمسة أعداد متواصلة اشتعلت صفحات «روزاليوسف» بحماس «دورى النقاد». هذا «الدورى» الذى نقدمه للعام الثانى على التوالى بعد أن حقق نجاحًا كبيرًا فى العام الماضى ولفت انتباه القراء والفنانين على حد سواء، مما ساعدنا على تحقيق جزء من هدفنا لتقديم (...)
«بلادى.. بلادى.. لك حبى وفؤادى».. كانت تلك هى أول كلمات غنّاها الطفل «عمرو»، وهو فى السادسة من عمره، عندما اصطحبه والدُه «عبدالباسط دياب» لمبنى الإذاعة بمدينة بور سعيد، ولسخرية القدر تأتى هذه البداية فى لحظة كانت تحاول فيها مصر الخروج من كبوتها بعد (...)
لعام وخمسة أشهُر انتظر متابعو المسلسل الإسبانى (la casa de papel) الجزء الخامس منه، والذى تنتهى فيه أحداث عملية السطو الثانية للعصابة الأكثر شعبية على مَرّ التاريخ. وبعد طول انتظار عرضت «نتفليكس»- فى حركة ماكرة- خمس حلقات فقط على وعد بعرض بقية (...)
يبدو أن خزانة سندريلا الشاشة المصرية، لا تحتوى فقط على أسرار حياتها الخاصة ووفاتها الغامضة؛ وإنما أيضًا على مفاتيح شخصياتها التى قدّمتها. فقد جسّدت 97 شخصية، تطلب البحث فى أسرارها مُشاهَدة هذه الأعمال وقراءة مئات الصفحات التى كتبت عنها، وبعد رحلة (...)
واحد وثلاثون يومًا، أربعة أسابيع وخمسة أعداد، أيام وساعات طويلة مرت علينا، كانت مرهقة أحيانًا ولكنها ممتعة فى مجملها، تلك الأعداد الرمضانية الخاصة والتى يعلو فيها شأن الفن وخاصة الدراما ليقترب من السماء ونشعر فيها أننا نلامس النجوم الذين نستضيفهم فى (...)
ماجد الكدوانى من الفنانين القلائل الذين يدركون جيدًا مفهوم وغرض فكرة ضيف الشرف أو الظهور الخاص، يعلم أن ذاك التواجد يعنى إحداث تأثير فى المتفرج يظل ملازمًا له بعد انتهاء العمل الدرامى، فتبقى الشخصية فى الأذهان وكأنها كانت موجودة من بداية العمل (...)
فنانون مثل «منى زكى»، و«كريم عبدالعزيز» و«أحمد مكى»، عزيزو الظهور على الشاشة، مما يدل على أنهم يعرفون قدرهم ومكانتهم فينتقون بشكل دقيق الأعمال التى يقدمونها، ومما يؤكد على أنهم يسعون لزيادة رصيدهم فى قلوب الناس دون الاهتمام بزيادة أرصدتهم فى البنوك (...)
«ريهام عبدالغفور» فى شخصية «عايدة» بمسلسل (قصر النيل) لم تتمكن فقط من فهم الشخصية شكلًا ومضمونًا ولكنها قبضت على روحها بقبضة من حديد، فقَلّما شاهدنا ممثلة تُشعرنا وكأنها ركبت آلة الزمن وجاءت لتمثل الدور، الأمر ليس فقط فى المظهر والملابس شديدى (...)
«أحمد مكي»، انتظرناك طويلًا حتى تأتى إلينا فى شخصية جادة، وها قد فعلتها أخيرًا بعد عشرين عامًا من دخولك عالم الفن، وها أنت تبدع وتتألق ومن المؤكد أن (الاختيار 2) لن يكون الاختيار الوحيد.
طلّة «شريهان» حتى لو كانت لدقائق معدودة فى إعلان، لا تضاهيها (...)
يمتلئ التاريخ بقصص الاغتيالات الغامضة، وتمتلئ المنصات بالأفلام والمسلسلات الوثائقية التى تبحث فى ألغاز بعض تلك الاغتيالات، وتحاول الكشف عن مرتكبيها، وفى الغالب يكون البحث بلا جدوى، ويظل الغموض هو سيد الموقف ويبقى «البازل» ناقصًا دون اكتمال.
لكن – (...)
تقول إحدى آيات إنجيل لوقا: «وليس أحد يجعل خمرًا جديدة فى زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق، فهى تهرق والزقاق تتلف».. بمعنى أننا يجب ألا نضع شيئًا جديدًا فى قالب قديم حتى لا نفسد الاثنين.. ولكن فى الفن، لا يمكن أن نطبق تلك الآية، فإذا استخدمت (...)
كَمْ هو مؤلم أن تشهد نفس الصفحات التى كانت تمتلئ منذ أعداد قليلة سابقة، بأطول حوار مع أهم مبدعينا وأعظم كُتّابنا، «وحيد حامد»، بمقالات تودعه الآن بعد رحيله.. مقالات اخترنا أن تعيد قراءة بعض من إبداعاته السينمائية والتليفزيونية، مقالات كتبها من عمل (...)
فى صباح الثلاثاء الماضى 29 ديسمبر، صُدمت الأوساط الفنية العربية، وجمهور الدراما التليفزيونية بالرحيل المفاجئ للمخرج السورى الكبير «حاتم على»، الذى مات على أرض مصر إثر أزمة قلبية وهو فى الثامنة والخمسين من العمر.. «حاتم على» كان من أهم وأكثر المخرجين (...)
قرن وأكثر مَرّ على تاريخ السينما فى مصر، عشرات الوجوه تَعبر، بعضُها يمر مرور الكرام وبعضُها يترك أثرًا لا يُمحَى، بعضها يلعب أدوار البطولات فقط، وبعضها يتخصص فى لعب الأدوار الثانية ويبدع فيها حتى ترتبط باسمه. ورُغم أن جوائز الأوسكار الأمريكية اعترفت (...)
مثلما تمكنتْ من خطف القلوب وسلب العقول فى حياتها، تمكنتْ أيضًا أميرة القلوب الراحلة «ديانا» من فعل الشىء نفسه فى المسلسل الذى صنع لكى يقدم الحياة الكاملة للملكة «إليزابيث الثانية». ولكن من جديد تخطف «ديانا» الأضواءَ على الشاشة كما فعلتها من قبل فى (...)
أسرة صعيدية، أب وأم وخمسة أبناء، يعيشون فى بيت بسيط، لكن جميل فى أحد شوارع مدينة طما بسوهاج، لا يوجد شىء غير عادى فى تلك الأسرة، ربما فقط اسم الأم، «سونيا»، وهو اسم غريب على امرأة صعيدية وأغرب على شخصية مثل شخصية هذه الأم، شديدة القوة والصلابة. (...)
موظفٌ وواحدٌ من البشوات، فقيرٌ وشديدُ الثراء، صريحٌ متمسكٌ بالمبادئ وكاذبٌ يلعب على كل الأحبال، صلبٌ قوى الشخصية وحنونٌ ضعيفٌ لا حول له ولا قوة.. كل تلك المتناقضات اجتمعت فى ممثل واحد. كان الأقدر على استبدال شخصياته بنفس سهولة تبديل ملابسه التى (...)