وكل مذاهب العشاق --- والأشعار والكتبِ
وكل عقائد الأشواق --- أو فى دعوة القلبِ
أتعتقدين فى الحبِ
وفيما قال رواد --- الهوى عن ذلك الدربِ
فمن يخطوه لا يحظى --- بإعفاء ولا أوبِ
أتعتقدين فى أسطورة الحبِ
وإذ تعلو قوانين الهوى بالقلب للسحبِ
وتنتقلين (...)
هذا هو الحب الذي يسري معي
صنوانَ منْ يتلوه سرَّاً
من عيونِ الأدمعِ
أوْ منْ على الأشهادِ يجهرْ
تلكَ الشفاعةُ أرتجبها
فضلاً إذا قدْ تشفعينْ
هيَّا اشفعي
الوُدُّ يا مهدَ الوفا
ما ترتئينَ وأرتئيهْ
إنْ دنا جَبَّ الحياة وما سلفْ
فَلْتَسْمعي
هل تُؤمنينَ (...)
ذكرى تخرُّ لها القوافى سجَّدا
وهدى هدى ركب الحياة وأسعدا
ومحبة فى الله لا تخشى الأذى
فيمن تحب ولا تخاف من الردى
وشجاعة فى الحق رددها فم
الدنيا فكانت خير لحن رددا
وعلا علا بالأرض حتى خلتها
اتخذت لها فوق الكواكب مقعدا
الله أكبر ما اعزك هجرة
واعز صاحبك (...)
حفزتِنى رغم الظنونِ الجائرةْ
وأتيتِنى سعيا هنا بسلال خُبْثِك عامرة
زيّفتِ ما بين السطور مجاهرة
وسمعت حرفك والمغلف بالظروف القاهرة
ألقيت قنبلة الصباح : مسافرة
وتلعثم الحرف البرىء على الشفاة الماكرة
فحللتُ عهدك والوثاقَ وحبَّنا
ألمُ الفراقِ (...)
قلبى يقاوم فى الحنين صبابةً
لبيك يا قمر الجبينِ وأفتدى
يومى بدون هواكِ لا معنى لهُ
أو ساكنا متنمرا يرنو غدى
أوَّاهُ يا ليل الدجى تمضى هنا
لا شوق تزرع أو منىً فى معبدى
النور فى كنفِ الوجومِ مكبَّلٌ
أسلمتُ جنبى والضلوع لمرقدى
أيكونُ لى شمسٌ تدور (...)
لحدا كبيرا صرت يا وطنى
أضمم ثراك حبيبتى
وأرفق هنا: ابنى
وبنيتى
زهراتُ تنبض بالحياة وبالتمنى
كن الورود النيِّراتِ بيومهمْ
من ذا الذى خطف البراءة بالتجنِّى
واصفح إذا مزَّقت تلك هويَّتى
دعنى وشأنى
غلبت دموع الصبر كلَّ محبتى
لن أترك الأرض التي
صارت (...)
أنا راضٍ
بأمْر اللهِ فى الملكوتْ
إذا بعثرتِ أشْواقى
يلملمها دعاء قنوتْ
وتنعشها صلاة الفجر فى كفِّكْ
وفى كهْفكْ
ينام العشق منتشيا
ويغفو الشوق تسكره
سياطُ سكوتْ
ويأتى همسك الحانى
فيبعثنى
أنا وحدى
لجنة حبك الجارفْ
وضمةِ ظلِّكِ الوارفْ
فيحيا القلب (...)
دؤوبٌ ظلَّ يرقُبُنا
وظنَّ بسعيهِ يفلحْ
وأبوابٌ سنغلقُها
وصندوقٌ لهُ لونٌ
بقلبٍ أبيضٍ: أسودْ
إذا ما جاءت البلوى
إذا ما ضاعت السلوى
نعبِّئها شذى الأسرار لا نسمحْ
ومن بالباب يرقبُنا
يتوق لسرِّنا يفضحْ
إذا ما جاءت اللحظة
وآن لبابِنا يُفْتَحْ
هدمنا (...)
من ذا الّذى رفع السهام تقدَّمَا؟
لعرين حبِّكِ بالنيران وأضرما
لمْ يخْشَ ريحاً صَرْصَراً
أو عاتيا بالنار والمطر الغزير مُدَمْدِما
من ذا الذى فتح الصدور وأشعلا
وتنفس الصعداء حين تأمَّلا
مد الخطى
ولبعضها قد أجَّلا
قرَّرْت أن تغزو الممالك والشعاب (...)
علمونا الانتماء
علمونا ألف وباء
علمونا إيدنا نغسل
م الوساخة كل داء
علمونا الفداء
جوة قلبى حطوا كلمة
للزمن هى الوجاء
علمونا الحب كلمة
والرجولة هى كلمة
والحياة تربطها كلمة
شاء إله الكون ما شاء
السحاب ومعبى ماء
يرمى ماؤه أنّى شاء
والخضار مرهون مقدر
فين (...)