تسلط زايا الضوء على المصاعب والعقبات التى تواجه المرأة العربية المثقفة في مجتماعاتها المحلية
حاورها المستشرق الأسباني/ألبرتو برينغوير
الدكتورة ريم الصقر هي كاتبة سعودية واعدة صدر لها من قبل مجموعة قصصية بعنوان"بنات النعمة" كما صدر لها رواية "زايا" (...)
حين تكون كذابا.. فلا تقلق علي مستقبلك.. مكانك محجوز بأقرب برلمان عربي..!( وقفة) كطبيب يقتل مرضاه.. ذاك هو الحب بزماننا..!( لماذا) الغاية.. والوسيلة.. تري.. أيهما أصح أن نبرر به الآخر..؟( أين) كلنا.. كلنا.. متدينون.. وملتزمات.. نعشق بأفلاطونية.. (...)
هل لي أن أحكي عن أحلام.. راودتني ذات صيف..؟.. هل لي أن أخبرك يا أمي عن أمنية كان كل مجالها أن أحب وأتعلق بقلب كل نبضه.. أنا؟.. قلب يسألني.. ما بك فيخرس شيطنتي عند مرافئ حلمه..؟
يناديني حبيبتي وألو غضب مني..؟ يطرق جبيني.. ألف مرة.. إن ملت عنه (...)
لم تكن شخصية عيدي أمين عادية ولا مألوفة.. كانت برقياته الشهيرة حديث العالم وأحلامه بدورها موضع التندر, لم تهاجم وسائل الإعلام والصحف الغربية أي زعيم في العالم كما هاجمت عيدي أمين..!الأساطير المقترنة بحياته وتصرفاته تمتزج بالحقيقة علي نحو يستحيل معه (...)
منتصف الليل.. لا أدري سبب تعلقي بهذا التوقيت..؟.. يمكن لأن به تحريرنا من الوجوه الملونة..؟ إن دقاته الشهية تحمل تلميحا مهذبا لبعض الثقلاء
بوجوب الانصراف..! هذا الفجر.. أحتاج لفضفضة علي انفراد.. معي بعيدا عن قناع مزيف يوهم الآخرين بأننا علي ما يرام (...)
ثمة أخطاء وقعت بها يا أمي بالأعوام الثلاثة الماضية وكلما حاولت تصحيح ما ارتكبت وجدتني أكرر أشياء شبيهة ولم أنتبه أنها كانت شبيهة حد التطابق حتي وجدتها مكدسة هذه الليلة بمفكرتي وبعض الخطايا لا نهايات حاسمة لها.. بل أحيانا نعيد ارتكاب نفس الأخطاء
أظن (...)
ما زلت أتذكر الحكى عن بعض العواطف الصغيرة تلك التى كنا نمارسها بعيدا عن عيون الكبار. وأنا صغيرة كنت أستمع بإنصات من نوع نادر وغريب وأسمع لحكايا الرفيقات عن صبية بحيّهم يلعبون تختار كل رفيقة اسما منهم وتلبسه خاتم الحب ثم تدون له سجلا عظيما فى عالم من (...)
قد لا تعطينا الحياة ما نشتهي.. وقد تبالغ بحرماننا.. فمن تملك المال قد تحرم الولد وقد تحرم المال ذات ولد ومن أعطيت مالا وولدا قد تبلي بفساد رجل وتكثر الأحوال الناقصة إننا لا نري ما يزيد علي حاجتنا لأن كلنا يري فقط ما ينقصه إنما ومهما حرمتك الأيام (...)
خدعونا فقالوا (السكوت علامة الرضا) واللى نفسى أعرفه من الذى أطلق هذا المثل الخايب؟ ما ممكن يكون السكوت علامة الخوف. وممكن السكوت دلالة على الرفض التام لأمر فنعمد للسكوت بترا لأى نقاش. وممكن أيضا سكوتك إشارة تثبت انك من أصلٍ عربي!. أسباب السكوت كثيرة (...)
أظن أن مفهوم العنف من المفاهيم التي يكتنفها الكثير من الغموض وليس يعني هذا صعوبة التعريف من الناحية اللغوية.. لا.. إنما مرده الي غموض الفكرة التي تبادر فورا لمسألة الضرب الجسدي بمجرد ورود هذه الكلمة
وأنا أظن أن هناك نوعا من العنف لا يمس الهيكل (...)
صورة.. لخمسينية.. بدا واضحا علي تجاعيدها هجران العشير.. تهوي الشعر والشعراء وتتصابي بإقحام كيبوردها بين أضلع المواقع الإلكترونية عنوة ثم تورد أبياتا بها وصف فاحش.. والمسمي يسبقه( د). نقطة ومن أول السطر.. صورة طرأت علي شريط ذاكرتي.. وذاكرتي (...)
منذ أن انهيت المرحلة الابتدائية وأنا أتجنب شرب الحليب أيا كانت درجة حرارته فقد كان إجبارنا علي شربه يوميا محط جدل صباحي.
ولا أدري من أقنع أهلنا وذوينا بأن له بكل صحة موضع..! فنرضخ علي مضض حين يلوحون لنا بعصي الحرمان ونصيح أتونا زبر الحليب وسنشربها (...)
كانت ولا تزال حصيلتي عن عالم الجن لا تتجاوز كونها خيالات مخيفة لبث الروع.. بالصغار.. ومن لم يطع كبيرا له.. فالجن بالسرير ويا لبئس المصير.. كل هذا لمساء يقضيه الكبار بعيدا عن الضوضاء.. مما يجعل أولئك الجن من أهم أدوات الضبط الفعالة.. لضوضاء الصغار.. (...)
بظني سيكون من اللائق.. أن أحكي عن حمي الرشاقة التي طغت مؤخرا.. بعد الحديث السابق عن الرياضة.. وأقول حمي لاكتساح أخبارها مجالس النساء فقد بدت لي كالحمي المعدية تتنقل بين المجالس ولا أدري لماذا؟.. لكأنها فكرة جديدة طرأت أو اكتشاف حديث إنما ورغم (...)
لا أدري أي لسعة أصابتني حين قررت أمس أن أعود للانتظام مع النادي الرياضي بعد انقطاعي لأشهر مضت وأنا أعني كلمة لسعة بمعناها.. فقد انتفضت فجأة ووقفت أستعد غير مبالية لتلميح مهذب حمله لي صوت الموظفة بصعوبة الأمر بعد تأخري لأشهر.. خرجت لأكمل مشواري إلي (...)
نظم العشرات من طلاب الثانوية العامة، وقفة احتجاجية، منذ قليل، أمام البوابة الرئيسية لوزارة التربية والتعليم بمنطقة سعد زغلول؛ للمطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم وإلغاء نظام التنسيق، واعتراضًا على نظام التصحيح.
وردد الطلاب هتافات منها "ياللي ساكت (...)