تزوجت متأخرة وعمرى الرابعة والثلاثون فى عرف عائلتى التى تزوج فيها أمى وأبى فى سن الواحدة والعشرين، وأخواى كذلك، كانت أمى رحلت منذ سنوات بعيدة، تبنتنى كل أمهات العائلة وقد وضعت كل منهن لنفسها دورا فى التحضير للعرس، عمتى نهى أرسلت رغما عنى أعدادا (...)
غنت نجاة الصغيرة وغنى الكثيرون عن الشبابيك التى تُدخل الهوا والنور، وتكون رؤية عن العالم الخارجى تحدد شكل العلاقة معه «ومن الشباك لارميلك حالى»، وللشبابيك أشكال وأوصاف «شباكنا ستايره حرير من نسمة شوق بيطير» غنت شادية.. «بيتنا شبابيكه كتار بيخلوا (...)
الإنسان والأديب، لكل منهما حياته الخاصه المليئة بالأحداث والوقائع، لكن سنوات الصبا والنشأة تبقى قاسما مشتركا بينهما، يتذكرها كلاهما، فيحكى الرجل العادى بتأوه أحيانا أو بابتسامة خفيضة، ويصوغ الأديب من عجبه على فوات هذه الأيام بحلوها ومرها قصصا (...)
وجوه عابسة ونساء يخلدن للراحة. عالم يتأرجح بين السكون والحركة، بين الثبات والمرور مرور الكرام، هدهدة المترو لا تخلو من صوت حشرجة خشنة. منذ اللحظات الأولى التى وضعن فيها تذكرة المترو داخل الماكينة لقراءة الشفرة والسماح لهن بالدخول والوجوم الذى ارتسم (...)
المرة الأولى التي دندنت فيها كاميليا جبران بقصيدة جبران خليل جبران " "غريبة في هذا العالم/وفي الغربة وحدة قاسية/ووحشة موجعة" كانت لا تزال في فلسطين قبيل 2000 تحضر مع فرقة "صابرين" المقدسية لاسطوانية "على فين".
لم تظهر "غريبة" ضمن أغنيات الألبوم، (...)