1
جاء العيد، بالطبع تعرف كيف يفرح الأطفال بالعيد، حينها ت كانت في العاشرة تقريباً، قبل أن يذهب والدها إلي صلاة العيد، بسطت كفها الصغير أمامه مطالبة بالعيدية، تفكر في الألعاب التي ستشتريها، والحلوي التي تشتهيها، لم يخطر في بالها أنه يفترض هو من يبادر (...)
1
جاء العيد، بالطبع تعرف كيف يفرح الأطفال بالعيد، حينها ت كانت في العاشرة تقريباً، قبل أن يذهب والدها إلي صلاة العيد، بسطت كفها الصغير أمامه مطالبة بالعيدية، تفكر في الألعاب التي ستشتريها، والحلوي التي تشتهيها، لم يخطر في بالها أنه يفترض هو من يبادر (...)
استيقظ جريجور سامسا مفزوعًا، صارخًا:
• لاااااا
أفاقت زوجته إيرين علي صوته خائفة، نظرت إليه، رأت الذعر في عينيه، أنفاسه متلاحقة، يقلب نظره باستغراب في غرفة نومه الفاخرة، وشرفتها التي تطل علي البحر.
أمسكت بكوب الماء الموجود فوق الكومودينو، قدمته إليه، (...)
استيقظ جريجور سامسا مفزوعًا، صارخًا:
• لاااااا
أفاقت زوجته إيرين علي صوته خائفة، نظرت إليه، رأت الذعر في عينيه، أنفاسه متلاحقة، يقلب نظره باستغراب في غرفة نومه الفاخرة، وشرفتها التي تطل علي البحر.
أمسكت بكوب الماء الموجود فوق الكومودينو، قدمته إليه، (...)
خُلقت الحياة كي نعيشها، نحلم بأعلى المراتب فيها، نطورها، نطور من أنفسنا حتى نرتقي أكثر، لكن لدى البعض الحياة ذاتها حلم مؤجل بارتباطات أخرى.
قد تسمع أحدًا يقول: سأعيش عندما أصير أغنى، حينها يعيش فقط، تخيل أن حياة البعض متوقفة على موت شخص آخر، يمسك (...)
قاطعنى برفع كفه، ابتلعت ما علق بحلقى من حديث، أكيد سيضيف شيئًا:
الكتابة ليست تعويضًا عن الحياة، جئنا إلى الحياة حتى نعيشها لا للكتابة عنها.
ومن لا يستطيع عيشها ماذا يفعل؟
يعيش قدر استطاعته، بأقل الموارد وأصعب الظروف.
مجرد كلام لأنك قادر على (...)
أخبرت أمي عن لطفك واهتمامك وأخلاقك العالية، فرحت ودعت لي بالخير معك، تخيلت نفسي بجوارك، نعم الفستان الأبيض حلمي مثل الفتيات مهما حاولت نكران ذلك، جئتني باستحياء قطع الحذر الذي يحاوطني، خاطبت عقلاً وليس جسدًا اكتفى من المهاترات، راقبتني طويلاً حتى (...)
كان يومًا مشرقًا، وكل شيء يبدو جميلاً، هل هي محاولة لإغرائي حتي أتراجع عن قراري، أم وداع يليق بي؟ خرجت من منزلي بحقيبتي الصغيرة لماذا أثقل ذاتي إن كنت سأتحرر من الحياة؟ حملت فقط بعض الأموال.. فيزا كارت.. مفاتيح خزانتي.. خاتم الفضة (...)
كانت ساعات معدودة، لكن تبدلت فيها بشكل لا يوصف. دخلت مثقلاً؛ محنى الظهر، خرجت لا أشعر بوقع قدميّ على الأرض. هبطت الدرج، تلقتنى الشمس بأشعتها الحمراء؛ مازالت مستديرة رغم ميلها نحو الغروب. نز العرق من كل جسدي،
ضقت بالمعطف؛ كان الجو باردًا قبل معرفتى (...)
اشتدت قبضة الحياة علي عنقي، رغبت في الصراخ والركض، هربت من أوامر الطبيب الذي أوصاني بعدم الانفعال أو التعرض إلي ضغوط، ذلك الجاهل لا يعلم أنني مثل الرقائق التي توضع بين الأواني الصينية، أظنني خلقت ليسحقوني، هربت من خوف أمي وعصبية أبي عند (...)
أيقظتكِ أصابع يمني وهي تجذب شعركِ بعناد، الساعة لم تتجاوز السادسة، يا من غارق في نومه بعينيه المفتوحتين نصف فتحة، اعتقدتِ أنه سيتأخر عن المدرسة ثم تذكرتِ أنه يوم الجمعة، «ماما.. كوكي» عندما ضغطتِ علي جبينكِ، أدركت أن الصداع مازال يرتع في جمجمتكِ (...)
أيقظتكِ أصابع يمني وهي تجذب شعركِ بعناد، الساعة لم تتجاوز السادسة، يا من غارق في نومه بعينيه المفتوحتين نصف فتحة، اعتقدتِ أنه سيتأخر عن المدرسة ثم تذكرتِ أنه يوم الجمعة، «ماما.. كوكي» عندما ضغطتِ علي جبينكِ، أدركت أن الصداع مازال يرتع في جمجمتكِ (...)
جلست علي طاولتي المفضلة. أخرجت من حقيبتي عالمي الصغير اللاب توب. علبة السجائر. مفاتيحي. قداحتي. قطع البون بون التي أعشق استحلابها. أوراق الرواية التي كنت أعيشها علي مهل أزاحت بيدها أغراضي المبعثرة وضعت فنجان القهوة طلبي المعتاد. لعبت سباق السيارات (...)
كانت ساعات معدودة، لكن تبدلت فيها بشكل لا يوصف، دخلت مثقلاً؛ محني الظهر، خرجت لا أشعر بوقع قدميّ علي الأرض. هبطت الدرج، تلقتني الشمس بأشعتها الحمراء؛ مازالت مستديرة رغم ميلها نحو الغروب. نز العرق من كل جسدي، ضقت بالمعطف؛ كان الجو باردًا قبل معرفتي (...)
سقطوا من بطن أمهم بعد طول انتفاخها. سحبت أنفاسها بوهن. وهم مجتمعون حولها. ينظرون بوجل. صرخت في الأعين القلقة» وطلبت أن يبتعدوا عنها. تفرقوا. كانت أصغرهن حجمًا. لم تتبع أثار الخطوات العجلي. بل سارت في الدروب المتعرجة» حتي كبرت. لم تكن حكيمة. لكن بفضل (...)
فشلت كل محاولاتها في إدخال الخيط في سن المخيط. بالرغم من نظارتها السميكة. نادت حفيدتها لتعينها. أتت الصغيرة بعينيها العسليتين ورموشها الطويلة. نجحت من أول مرة. دق الباب. ركضت نحوه صارخة "حاضر يا بابا". دخل. وضع أحماله جانبا. ناوله الصبي كوب الماء (...)
سيرتها أصبحت الوليمة علي مائدة غيبتهم، سقطت عليهم منحة من الله سارة وما حدث لها، ما من شفاه إلا ورددت اسمها، سارة ذات الثلاثين عاما خرجت بعد زيارة جدتها إلي المنزل النائي علي أطراف المدينة يحده من الشمال الجبل العالي، رأوها بقوامها الذي تحسد عليه، (...)
منبطحة أرضاً تسند رأسها المثقل بأفكارها على رسغها، والأوراق حولها مبعثرة، لا أحب القراءة لكني أقرأ ما تكتبه تيسير بشغف،
أستغرب كيف لأختي الطائشة أن تكتب بهذه الحرفية، لا شيء فيها يوحي بالعلم أو الموهبة، شاردة معظم الوقت، تقضم أظافرها بوحشية، اعتدلت (...)
في حوار معه عن رواية (الفشل في النوم مع السيدة نون)، ورداً علي سؤال عما وراء إصراره علي أن تكون تفاصيل (السيدة نون)، و(الروائي الشاب الذي مات بالسرطان) واضحة إلي هذه الدرجة؛ أجاب (ممدوح رزق) بأنه في الواقع فقد تدريجياً كل شيء، ولم تعد لديه حياة كي (...)
في حوار معه عن رواية (الفشل في النوم مع السيدة نون)، ورداً علي سؤال عما وراء إصراره علي أن تكون تفاصيل (السيدة نون)، و(الروائي الشاب الذي مات بالسرطان) واضحة إلي هذه الدرجة؛ أجاب (ممدوح رزق) بأنه في الواقع فقد تدريجياً كل شيء، ولم تعد لديه حياة كي (...)
الطفل : بابا يعنى أيه ثورة ؟
الأب : يعنى لما نشوف حاجة غلط نثور ونغضب لحد ما تتحول لصح
الطفل : وأيه كان الغلط ؟
الأب : الظلم والفقر والبطالة واللعب بالقانون والقمع وتكميم الأفواه
الطفل : آه .... طيب ما لسه خالتو مطرودة من الشقة من غير حق ، ولسه (...)