في كل عام وبالتحديد في الأحد الخامس من الصوم الكبير المقدس حسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو أحد المخلع، عندما اقرأ الإصحاح الخامس الذي ذكر معجزة شفائه، أقف أمام عبارته التي ذكرها للسيد المسيح عندما سأله: "أتريد أن تبرأ؟"، وأجابه بكلمات بسيطة (...)
في ثاني أيام عيد الغطاس نتذكر نعم وعطايا كثيرة منحنا إياها المسيح بمعموديته في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان الصابغ والسابق والشهيد، إذ نتذكر أن بالمعمودية صرنا أبناء لله وهياكل مقدسة له بحلول الروح القدس بداخلنا.
ونتعلم من اتضاع وتواضع السيد (...)
اليوم تحتفل كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ببرامون عيد الغطاس المجيد والذي يعتبر أحد الأعياد السيدية الكبرى كونه يرتبط بالسيد المسيح له كل المجد عندما اعتمد في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان.
وفيه نتذكر أفراح كثيرة أو كما وصفه أبينا صاحب الغبطة (...)
بينما نسير في دروب الحياة، تتفكر قلوبنا في أمور كثيرة تجعل قلوبنا تضطرب وتتشتت أفكارنا، حتى نشعر أحيانًا بأننا نغرق وليس لنا سبيل في النجاة، لكن كل هذا غير صحيح، عندما نفتش في كلمة الله الحية وواهبة الحياة والحكمة والنور في الليالي المظلمة.
فعندما (...)
كنت أتحدث مع أحد أصدقاء أخي الأكبر جرجس منذ يومين، وصديقه يدعى ألبير، وجدته يحاول مواساتي فيما تعرضت له من أحد الأشخاص الذي يعرفهم هو أيضًا إذ ذكرني بكلام الكتاب المقدس في إنجيل معلمنا لوقا، حيثما نجد الكتاب يقول: "اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ (...)
كل مرة اقرأ فيها المزمور السابع والعشرون، اقرأ وكأنها المرة الأولى التي تقع فيها عيني على أولى آياته حينما اقرأ كاتب المزمور وهو يقول: "اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟"، إذ أدرك حينها أن (...)
عندما نتأمل في سفر أخبار الأيام الثاني وبالتحديد في الإصحاح العشرين والعدد الثاني عشر، نجد الكتاب يقول: "لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ وَلكِنْ نَحْوَكَ أَعْيُنُنَا"، وربما نعتبرها وصية أو نصيحة هامة لحياتنا اليومية وعشرتنا الروحية مع الله.
ففي (...)
في المزمور الرابع لداود النبي نجد أنه ينقل واقعنا في الوقت الحالي من خلال ما كان يقوله الناس في وقته، إذ يقول في العدد الرابع: "كَثِيرُونَ يَقُولُونَ: «مَنْ يُرِينَا خَيْرًا؟»"، وهو ما نفعله في أوقات كثيرة ونظن أن الله بعيد جدًا كبعد السماء عن الأرض (...)
عندما بشر الملاك جبرائيل أمنا العذراء القديسة مريم بميلاد ربنا يسوع المسيح -له كل المجد- أعطاها إشارة إذ أخبرها بحمل اليصابات في عمر الشيخوخة، وكانت حملت اليصابات في القديس يوحنا المعمدان السابق والصابغ والشهيد، والذي كان هو الصوت الصارخ في البرية (...)
إلهي الحنون أبويا السماوي بشكرك على 365 يوم مروا بنعمتك وسندتك ومحبتك ليا.. بشكرك على كل حلو شوفته فيها، وبشكرك على كل مر مريت فيه لكن مكنتش لوحدي كانت نعمتك سانداني ومحافظة عليا زي ما حفظت الفتية وسط الاتون وسندت دانيال في جب الأسود.
بشكرك على كل (...)
كان فيه مرة نملتين، وهما ماشيين لقوا فيل كبير جدًا. لما شافوه، قالوا للفيل: إحنا عايزين ندخل معاك في خناقة. الفيل رد عليهم وقال: مقدرش أخليكم تدخلوا معايا في خناقة لأنكم اتنين وأنا لوحدي.
في آخر سنة 2023، لازم نفتكر حاجات كتير، نفتكر نعم ربنا القوية (...)
سألوا جحا في مرة: إنت مواليد برج إيه؟، فقال لهم: أنا مواليد برج التيس، قالوا له: مفيش برج اسمه برج التيس.. رد عليهم قائلًا: أما لما اتولدت من 40 سنة، قالتلي أمي إني مواليد برج الجدي وأكيد الجدي ده كبر مع الوقت وبقى تيس.
كل سنة وإحنا بنودع سنة (...)
التجارب في حياتنا كمؤمنين ربما تمثل رحلة متقلبة، شبيهة بموجات البحر وتقلبات الطقس، حيث يختبر الإنسان الصبر والقوة، ولا يمكن أن نغفل عن حقيقة أن الله يمنح مؤمنيه القوة في تلك التجارب ولا يدعهم يستسلمون لضعفهم، كما قال الكتاب المقدس في سفر اشعياء (...)
في المزمور الخامس والثلاثين بعد المائة، نجد كاتب المزمور يقول: "كُلَّ مَا شَاءَ الرَّبُّ صَنَع"، ولعل هذا أكثر ما يطمئن القلب ويبعث فيه بالسلام والطمائنينة في الحياة ولا يجعل سلام أنفسنا يضطرب مهما كانت الأحداث أو الحياة من حولنا.
عندما ندرك ونفهم (...)
اعترف لك يا رب من كل قلبي لأنك استمعت كل كلمات فمي، بهذه الكلمات اعترف أبينا داود النبي لله في المزمور السابع والثلاثين بعد المائة لأنه استمع لكلماته فمه، ولكن في الوقت الحالي وعندما لا نجد أناسًا يستمعون إلينا، ننسى أنه مازال هناك الله يفتح أحضانه (...)
حينما أتأمل في حياة الخراف اتعجب كيف يسيرون خلف الراعي بكل اطمئنان وبلا خوف ولا تفكير في الغد أو التفكير في أي أمور آخرى!، لا ينشغلون أين سيأكلون اليوم؟، أو أين سيضطجعوا للنوم؟، ولكن كل ما يفعلوه هو أن يسيروا خلف الراعي في هدوء واطمئنان.
عالمين (...)
ربما يكون ذلك المقال مختلفًا عن مقالاتي التي اعتدت أن أكتبها في الفترة الأخيرة، ورسائلي لك يا عزيزي، ولكن أردت أن أكتبه لأتحدث إليك عن تعويضات الله المبهرة، فكل كلمة أكتبها لا تكون من فراغ أو مجرد تأملات في كلمة الله الحية في الكتاب المقدس أو حتى (...)
في كل مرة تكون محتار، ومش عارف توصل للقرار الصح، تقدر تعمل 3 حاجات مهمين جدًا يخلوك تقدر توصل للقرار الصح، وبسهولة ومن غير أي مشاكل، طبعًا مش هقدر أقولك عليهم أنهم خلطة سحرية، لكن أقدر أقولك أنهم حاجات بننساهم وقت التجارب الصعبة، أو في وقت الحيرة (...)
في سفر أخبار الأيام التاني، كنت قريت آية علقت معايا جدًا، الآية رغم بساطتها لكن حسيت فيها رسالة مهمة ليا وحبيت أتشارك بيها معاكم، الآية كانت بتقول: "عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ الأَرْضِ لِيَتَشَدَّدَ مَعَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ كَامِلَةٌ (...)
كل يوم نصحى نشوف أسعار الدولار عاملة إيه؟، وأسعار اللحمة والفراخ والسمك وكل أنواع الأكل عاملة إيه؟، ونفكر في كل يوم مجرد ما نصحى من النوم، هنعمل النهارده وهناكل إيه؟، وهنتصرف في فلوس الحاجات المطلوبة مننا إزاي؟، ولو طالب فإنت بتفكر في الإمتحانات (...)
في حياة كل واحد منا نقطة ضعف متملكة على قلبه، نقطة الضعف دي ممكن تبقى شهوة أو خطية أو أي حاجة مع اختلاف المسمى بتاعها لكن بتفضل في النهاية نقطة ضعف واللي أحيانًا كتيرة بتبقى سبب كافي إنها تتحول لحيطة سد بين الإنسان وبين ربنا.
والحقيقة أن مش مهم (...)
الهوا لو جه على حتة دهب، آخره يطير التراب من فوقيها، لكن لو جه على حتة من الحديد، أه هيطير من فوقيها التراب، لكن مع الوقت هيخلي الحديد يصدي، لكن اللي هيفضل سليم هو الدهب، الدهب اللي مهما كانت الريح قوية من حواليه، آخرها تنضفه من أي تراب، عكس الحديد (...)
لما بتتعامل مع الدنيا بثقة مش في نفسك لكن في الله اللي بيدعمك ويسندك، هتلاقي الدنيا بتتفتح قدامك، مش شرط زي ما أنت بتتمنى أو بتحلم، لكن الأكيد أنها حسب مشيئة الله لحياتك، المشيئة الصالحة واللي أكيد مفيهاش غير الخيرات، لأن الله مهما قلقنا أو مفهمناش (...)
عزيزي، أحيانًا العمر بيضيع مننا وإحنا غرقانين في التفكير ومحاولة تدبير حياتنا بنفسنا، وبننسى إن فيه إله حنين ورحوم في إيده كل أمور حياتنا، والحقيقة أنا بعذرك أحيانًا وبعذر نفسي لما بنخاف ولما القلق بيتملك قلوبنا، واليأس بيملى روحنا بالخوف من بكرا (...)