* مبادرة «حياة كريمة» مهدت طريقنا لاختراق العمق المصرى ثقافيا
* بناء الإنسان لا يتحقق فى لحظة.. وما نقدمه اليوم سيظهر أثره لاحقا
* نتجه لاستثمار المحتوى الثقافى ليرى العالم وجه مصر المبدع
* نستعد لتعاون إفريقى بعيد المدى على مستوى تبادل الحرف (...)
قد يتخيل البعض أن الحل الأمثل والأسهل لتحقيق الأحلام هو الهجرة والبحث عن الذات خارج حدود الوطن، فى حين كان لأبطال مسرحية “ريسايكل”، المعروضة حاليا على مسرح الطليعة رأى آخر. فعبر عدد من اللوحات الدرامية الساخرة يناقش المخرج محمد الصغير عددا من (...)
حينما شاهدت مسرحية أفراح القبة بداية الموسم المسرحى توقعت أن هذا العرض سيكون تميمة حظ البيت الفنى للمسرح خلال عام 2020؛ ذلك أن طاقات التمثيل الطاغية والإعداد الدرامى الشيق والمحكم لرواية الأديب العالمى نجيب محفوظ خطفت الأنظار منذ بداية العرض وحتى (...)
ستظل الطبيعة دوما ملهما حيا لكل أنواع الفنون.. فبينما نمارس حياتنا اليومية العادية بكل تفاصيلها متفاعلين معها، تبقى للفن كلمة ورؤية أخرى تعيد بها صياغة العالم بصيغ بصرية جمالية تلفت الانتباه وتسحر العقول.. كما سيظل لكل مكان سحره الخاص فى عين كل (...)
بعد تأجيله مرتين بسبب وباء كورونا العالمى.. تفتتح غدا د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة فعاليات الدورة ال «13» للمهرجان القومى للمسرح بدار الأوبرا المصرية فى حفل مبهر بتوقيع المخرج خالد جلال.. حاملا سمات الاحتفاء ب150 سنة مسرحا وعرفانا بجميل «الآباء» (...)
في مستشفى واحد جمع بين قطبي الكلمة، الراحلين توفيق الحكيم وصلاح جاهين للعلاج عام 1983.. دقت سهير المرشدى الباب رغبة فى زيارة الحكيم.. وما إن رآها حتى ناداها بصوت واهن: «تعالى يا شجرة» إشارة إلى اعتزازه بدورها فى العرض الذى كتب نصه «يا طالع الشجرة». (...)
«بعد أربعتاشر سنة خدمة ف ثانوى بتقول لى أقف».... «بحبك يا ستامونى مهما الناس لامونى».. «صرصار حبنا».. «من فضلك ابعتلى 6 كيلو سمك وجمبرى».. «شفيق يا راجل».. «دا أنا اشوف أحسن منك فى النور وفى الضلمة كمان»..«كان نفسى يا دلال أجوزك قرد بن حلال يستتك، (...)
على مدى أيام بطولة كأس العالم لكرة اليد رقم 27 والتى استضافتها مصر ونالت إعجاب العالم، كان شعار البطولة بطلا حقيقيا يلفت الأنظار إليه بقوة فى الشوارع والميادين ووسائل الدعاية المختلفة. ولذلك الشعار أو «اللوجو» قصة تستحق أن تروى وتلهم الكثيرين.
فشعار (...)
خصوصية فريدة من نوعها تحملها مدينة الإسكندرية لعشاق الرومانسية واللاهثين خلف صوت الأمواج الهادر والحنين للذكريات وليالى الأحلام المسكونة بالبهجة وعطر الأحباب ودفئهم.
وفى شهر الحب يهدينا التشكيلى عادل مصطفى، باقة من أروع لوحاته.. تتفجر بالفرح والمرح (...)
تفاصيل كثيرة ومعقدة تواجه أى مصمم أزياء خلال تصميمه أزياء فرعونية لما يميزها من خامات وتطريزات وتيجان وإكسسوارات تميز طبقات الحكام عن الكهنة أو عامة الشعب بدءا من أردية الرأس وحتى نعال القدمين.
يزداد الأمر تعقيدا وصعوبة عند تصميمها لأى عمل درامي.. (...)
سامعة غناك وسط الطابور واقف وبتحيى العلم
ورسمت لوحة عن العبور فيها شهيد مال وابتسم
بارسم معاك صورة الوطن
حر وأصيل أهل وسكن
بإيديك دفعت أنت التمن
علشان يكون اليوم ده عيد
ماتقولشي مات اسمه الشهيد
عمره من اليوم ابتدا
زفوا الملايكة عريس جديد
الله ناداه (...)
مجهود كبير يبذله معهد ثرفاتنس بالقاهرة "المركز الثقافى الإسبانى" بقيادة خابيير رويث فى توطيد العلاقات الثقافية والفنية بين مصر وإسبانيا ، فقد أقام المعهد مؤخرا ورشة فى الأداء التمثيلى للممثلة الإسبانية كارلا نييتو والممثل المكسيكى رونالدو أورتيزجريس (...)
من يقف أمامها متأملا يرى فيها صورا ولوحات تشكيلية معجزة الخيال من إبداع الخالق سبحانه وتعالى.. أجسادا متعانقة.. وجوها لأفيال تطل بعيونها على محبيها.. أقفال وخطوط وكتابات محفورة على أغصانها تحمل ذكريات المحبين والعشاق ممن يلتقون تحتها..تشهد أحلامهم (...)
حديث الصور:
سقطت ال أقنعة .. جملة اعتدنا أن نطلقها على من ظهرت حقائق نفوسهم الدفينة بعد أن يظهروا عكس ما أضمروا.. ارتبط القناع ارتباطا وثيقا ب المسرح ، ففى الدراما اليونانية كان "ثيسبس" أول ممثل يستخدم ال أقنعة ، بينما استخدم اسخيلوس ال أقنعة ذات (...)
حديث الصور
أربعون عاما من الإبداع الغنائى والاستعراضى شكلت خلالها فوازير رمضان وجدان المصريين وأضفت على نفوسهم البهجة والمتعة.. بدءا من فوازير الإذاعة المصرية على يد الإعلاميتين آمال فهمى وسامية صادق ومرورا بفوازير ثلاثى أضواء المسرح وعروستى (...)
حاز المخرج المصري أحمد فؤاد على جائزة أفضل مخرج، في حين حازت فرقته صوفي للفنون الأدائية على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بمهرجان الرواد الدولى بمدينة خريبكة بالمغرب، فيما احتفي المهرجان بالسينوغراف ابوبكر الشريف تقديرا لمجهوداته الفنية.
وقد ضم (...)
من فرنسا انطلقت لعبة «الديابولو» كإحدى العاب السيرك المبهرة، وهي عبارة عن قطعة اسطوانية مجوفة من منتصفها يتقاذفها اللاعب في الهواء من خلال حبل رفيع مربوط في قطعتين خشبيتين، وهي التطور الحديث للعبة «اليويو» التي كانت منتشرة بين الصغار.
ومن النمسا جاء (...)
كأبطال روايات «المغامرون الخمسة» التي تفتح عليها وعي جيلي السبعينيات والثمانينيات، انطلق خمسة من أشهر وأمهر مصممي الديكور والأزياء والإضاءة المسرحية المصريين في مهمة إبداعية جديدة لرفع اسم مصر في جمهورية التشيك..طبيعة المهمة: منافسة مصممي 79 دولة (...)
من جديد يعود المخرج الشاب شادى الدالى للبحث فى فلسفة الحياة والموت لدى شرائح مختلفة من المجتمع.. فبعد عرضه الأخير الخلطة السحرية للسعادة عام 2016، والباحث فيه عن أسباب السعادة.. يرتد مرة أخرى لمضمار الأفكار التى طرحها فى عرضه قبل الأخير «عيش انت» (...)
اعتدنا أن نسمع أو نشاهد كثيرا رائعة الموسيقى الروسى تشايكوفسكى الباليه الدرامى « بحيرة البجع» .. ولكن بفضل الفن التشكيلى صار لدينا الآن بحر البجع.. فعلى شاطئ أحد المصايف بالساحل الشمالى لجأت الفنانة التشكيلية حورية السيد وبتنظيم من الفنانة هبة (...)
يا سيد السادات جئتك قاصدا ...
أرجو رضاك وأحتمى بحماكا
والله يا خير الخلائق إن لى ...
قلبا مشوقا لا يروم سواكا
وحق جاهك إننى بك مغرم ...
والله يعلم إننى أهواكا
أنت الذى لولاك ما خلق امرؤ ...
كلا ولا خلق الورى لولاكا
فى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم (...)
ارتبط العزف بالصاجات فى مصر دوما بالرقص الشرقى والطرب وحفلات الموسيقى الشرقية على مر السنين ولمعت أسماء مثل إبراهيم توفيق صاحب أشهر دويتو بين الصاجات والجيتار فى فرقة الموسيقار الراحل عمر خورشيد.. بينما تطورت رحلة الصاجات الحديدية الصغيرة حتى وصلت (...)
واحدة تلو الأخري، تتساقط أوراق شجرة عمالقة المسرح الجاد التى شكلت تاريخ أبو الفنون فى مصر والوطن العربي، وفى كل مرة نكتشف ضحالة وندرة المعلومات المتاحة عن هذا النجم أو ذاك وخاصة على مستوى التوثيق الدقيق لأعماله المسرحية.. وبقدر حزننا لرحيل الفنانة (...)
من بين نحو خمسمائة مسرحية قدمها المسرح القومى خلال ثمانين عاما من تاريخه، رصد الناقد د. عمرو دوارة فى كتابه «حكاية المسرح القومى» ستين عرضا يراها هى الأهم فى مسيرة هذا الصرح العريق، نظرا لما تناولته من قضايا اجتماعية وسياسية وقومية أيضا، كقضية تحرر (...)