كثيرًا ما تمنيت من الله أن يرزقنا بأخت ، ألعب معها وأمشط شعرها ، وأنتقي ملابسها وأذاكر لها دروسها ، وأطعمها وأشاركها ألعابها حتي تكبُر ، فتشاركني كل شيء سريري.. ألعابي .. ملابسي التي صغرت عليّ!
وقفت في نافذة غرفتي المطلة علي الزروع الخضراء ، والسماء (...)
كثيرًا ما تمنيت من الله أن يرزقنا بأخت ، ألعب معها وأمشط شعرها ، وأنتقي ملابسها وأذاكر لها دروسها ، وأطعمها وأشاركها ألعابها حتي تكبُر ، فتشاركني كل شيء سريري.. ألعابي .. ملابسي التي صغرت عليّ!
وقفت في نافذة غرفتي المطلة علي الزروع الخضراء ، والسماء (...)
احتضار وردة
بيت العَدَلْ مثل بيتهم. ما الذي يمنعها أن تدخله؟!
شلل قدميها مثلا قضاء وقدر ولا دخل لأحد فيه ، نوم أبيها علي كنبة اسطنبولي تحت سلم العمارة عادي جدا ؛ فهذه مهنته والأفضل له من مد يده للناس ، أمها التي تتعب وتكد من أجلها بعد وفاة الرجل (...)
احتضار وردة
بيت العَدَلْ مثل بيتهم. ما الذي يمنعها أن تدخله؟!
شلل قدميها مثلا قضاء وقدر ولا دخل لأحد فيه ، نوم أبيها علي كنبة اسطنبولي تحت سلم العمارة عادي جدا ؛ فهذه مهنته والأفضل له من مد يده للناس ، أمها التي تتعب وتكد من أجلها بعد وفاة الرجل (...)
وقف لتوه بالمكنة البطة متوازيا مع الرصيف العالي. محاولا احكام الاتزان بعد نزولها من فوقها. مرة واحدة واستعدادا لذلك ؛ سمر قدميه في الأرض. وهو يثبت في الجادون حتي لامست قدماها الأرض بسلام.
عدلت من عباءتها ثم اعتلت الرصيف. وهي تمد برأسها للأمام ؛ (...)
اليوم ذكراها، واللقاء الأخير ينبش ذاكرته بكل التفاصيل، لو علم ما سيحدث لها ما فعل.
أقسم على ذلك، فبنات الناس لسن لعبة.. والصراحة راحة للجميع. احتسى قليلاً من القهوة، وهو ينظر ناحية كأس البرتقال، والماء البارد يسيل بمهل على الزجاج. حرك إصبعه على (...)
من خلف الزجاج السميك للمطعم الفاخر. اعتليت السور المحيط به . ورحت أتابع الأطباق الكثيرة التي راح يضعها الجرسون تباعا. بناء علي طلباتهم وقد تصاعدت منها أبخرة متعددة بروائح مختلفة كدت أشمها . ولساني يتحرك بين شفتي دون توقف . وبطني يعتصرها الجوع (...)