كاد مقالى الأسبوعى ينتهى مبكرا على غير العادة، السبب فقدان مصر أحد أبرز رجالها النبلاء، أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، ولكن جاء قرار رفع ثمن تذاكر مترو الأنفاق صدمة للمواطن وللشارع المصرى، مترو الأنفاق هو أكبر وسيلة مواصلات في مصر، ويستخدمه على (...)
الحرية حلم الإنسان في الأرض، ربما خروج سيدنا آدم والتمرد على حياته في الجنة، كانت صورة من صور التحرر الذي تجاوز الضوابط السماوية، التي يجب الالتزام بها لأنها أمر من الله سبحانه وتعالى، وأتذكر الحوار الذي دار بين الله سبحانه وتعالى وإبليس، الذي كان (...)
لا يزال الوضع كما هو منذ ما يقرب من نصف قرن، يأتى وزير ويذهب ولا تغيير حقيقى في فكر الدولة تجاه الثقافة ودورها الحقيقى في تغيير المجتمع، على سبيل المثال عندما بدأت فكرة بيوت الثقافة على أيدي الوزير ثروت عكاشة، كان يدرك ويعى جيدا أن الثقافة يمكن أن (...)
" 1000 شاب من 180 دولة، وفى مختلف أنواع الفنون يشاركون في أكبر فعالية فنية يشهدها العالم "ملتقى فنون شباب العالم- شرم الشيخ".. هذا خبر في إحدى صفحات الأصدقاء، الخبر ربما البعض يراه عاديا جدا، ولكن لفت نظرى نشر صورة لأعلام الدول المشاركة، وحاولت (...)
أقر وأعترف أننى لا أتحمل مواقف كثيرة ببرود مثل رجال السياسة، وأخشى من كثرة الكتابة في بعض الموضوعات حتى لا يشعر القارئ بالملل، لأن تكرار الشيء أحيانا يفقده قيمته، السبب أن ما نراه على الساحة العالمية والعربية يثير العقل وربما يفقده الصواب، عشنا زمن (...)
انتهت الانتخابات الرئاسية، فهل انتهى الأمر، وعلى الدولة أن تسير أمورها كما تريد وبنفس الوجوه والعناصر التي تحملها الشعب طوال السنوات الأربعة الماضية!؟، بالرغم من أن تصريحات المسئولين والإعلاميين المقربين إلى أصحاب القرار، بأن الأصعب على الشعب المصرى (...)
طبيعي أن تختلف الرؤية للانتخابات، فمن تقاعس وجلس يناضل أمام فيس بوك سيقول ما يحب بصرف النظر عن الواقع، بعكس من نزل وشارك فهو يرى الصورة العكسية تماما، ولكن هل ندرك قيمة ومعنى الكلمة؟! اعشق العودة إلى للتاريخ فهو الدرس والعبرة لمن يعتبر، وكما قلت من (...)
أحيانا نكرر بعض المواقف ليس إعجابا بها فقط، ولكن للقيمة التي تحملها إلى المجتمع، ويمكن التأكيد عليها كلما جاء الموقف الذي يتطلب ذلك، من الأفلام التي لا تغادر ذاكرتى، بالرغم من مرور أكثر من ثلاثين عاما من مشاهدته، في برنامج "نادي السينما" الذي كانت (...)
أكاد أحيانا أشعر بضيق في التنفس، كلما حاولت التأمل في المشهد العام في مصرنا، وهذا كتبته مرات كثيرة، فهذه ليست المرة الأولى، مصر تحارب قوى الإرهاب في أعنف مواجهة مع أعداء الإنسانية الذين يلتحفون بالدين، مصر تستعد لانتخابات الرئاسة لابد أن تكون (...)
في العاشر من مارس 1969، دخل الفصل الأستاذ عبد الحليم شبل علينا كعادته مع بداية الحصة الأولى، ولأنه يأتي من طنطا لقريتنا فإن القطار يصل في الثامنة إلا عشر دقائق، وبالتالي فإن معظم الأيام لا يلحق الطابور لصعوبة للحضور قبل ذلك، نظرا لندرة المواصلات في (...)
في هذا كتبت كثيرا عن قضايا نرى أهميتها ويتجاهلها الجميع، ولم يحدث فيها أي تغيير أو تطور للأحسن، وهذا يزيد ويعقد المشكلات، كتبنا أن الإعلام منفصل عن الشارع ولا يعى معنى دوره الحقيقى ومصر تخوض حروبا حقيقية، كتبنا أن مصر تخوض حروبا وليست حربا واحدة (...)
ورحل علي أبو شادي المعروف بالناقد السينمائي الكبير لكن الحقيقة المثقف الموسوعي الكبير، رحل بلا مقدمات، رحل والابتسامة على وجهه ووجه كل من حوله، بل كان ساخرا ومداعبا للموت، فعندما أكمل السبعين من عمره منذ عام وعدة أشهر، قال: إنني أكملت السبعين وباقي (...)
لم تكن نكسة أو هزيمة أو خسارة جولة مع العدو الصهيوني في 5 من يونيو 67، مجرد "خناقة في خمارة" حسب تعبير الرئيس الراحل أنور السادات، أو مجرد كابوس انتهى بمجرد الاستيقاظ من النوم، بل كانت بمثابة الإعلان على سقوط الحلم العروبي الذي رفعه الزعيم جمال عبد (...)
في جلسة بين الأزواج، أخذ كل منهم يروى المأساة التي يعيشها مع زوجته، وكل منهم يؤكد كفره بالزواج والنساء، إلا أن هناك زوجا واحدا، ظل صامتا مبتسما، وعندما سألوه عن صمته وابتسامته فقال: إننى اختلف عنكم تماما، الزواج رائع، والنساء أجمل هدية من السماء!.. (...)
نبهنا كثيرا في هذا المكان لتهاوي الأحزاب وضعفها وابتعادها عن الشارع تماما، بل وانعدام الرؤية السياسية لها، لكن لا أحد يهتم، ولأن الجميع لا يشغله سوى الصراخ والسب في كل شيء، وهذا يضعهم في مأزق أمام الشعب وأمام التاريخ.
على سبيل المثال الأخ حمدين (...)
تدور حوارات كثيرة هذه الأيام بمناسبة المئوية لميلاد الزعيم جمال عبدالناصر، ومع كل التقدير للقائمين عليها سواء الدولة أو بعض الأحزاب والهيئات المحبة، فإن ما يقدم ينقصه الرؤية والأسلوب العلمى، لأن ما يقدم حتى الآن يغلب على الحوار نفس الأسلوب العنترى (...)
الدكتور مراد وهبة يرى أن النخبة المثقفة أكبر فئة خائنة للمجتمع! هل هذا صحيح؟! الدكتور وهبة أبرز فلاسفة مصر في العصر الحديث، يقود بقدر طاقته وسنه دعوة إلى علمنة المجتمع، ومدنية الدولة..
بداية المفكر الكبير د.جابر عصفور الذي يعد أبرز تلاميذ عميد الأدب (...)
"ليست هذه زيارتى الأولى لإسرائيل، ولكنى منذ عشرين عاما، أحرص على أن أزور إسرائيل مع طلاب من مصر للقاء زملاء لهم في إسرائيل، وهذه الزيارة الثالثة وأنا سعيد بها".. هذا ما صرح السيد سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع ومدير مركز ابن خلدون للدراسات (...)
أصبح يوم الجمعة ليس عيدا وأجازة للشعب المصرى كما كان، بل أصبح يوما نترقب فيه وقوع جريمة إرهابية هنا أو هناك، كما أصبحت أعياد مصر موعدا يتم حشد القوات ونشر الطوارئ في الشوارع ترقبا وخوفا من عمل إرهابى مجرم من أعداء الإنسانية، وأصبح عيد ميلاد السيد (...)
أولا كل التهنئة بأعياد الميلاد للإخوة المصريين المسيحيين، وتهنئة للإنسانية كلها بعيد مولد السيد المسيح عليه السلام! ثانيا.. نعم.. شكرا للرئيس الأمريكى ترامب، ليس صحيحا أنه كتب كلمة النهاية للقضية الفلسطينية، بل الرجل بكل جسارة أعاد الروح والحياة (...)
الأرض بتتكلم عربي
وقول الله
أن الفجر لمن صلاة
ما تطولش معاك الآه
الأرض..الأرض.. الأرض. الأرض بتتكلم عربي.
الأرض بتتكلم عربي ومن حطين.
رد على قدس فلسطين.
أصلك ميه وأصلك طين. الأرض..الأرض.. الأرض. الأرض.. بتتكلم عربي.
على الرغم من كل حالة الإحباط التي (...)
لم يعد لدينا قضايا مهمة نتحاور حولها، ونختلف ونتفق من أجل الوطن، نجح حزب أعداء الوطن -جهلا أو عمدا- في خلق قضايا لا وقتها ولا أهمية لها لنتسابق في الحديث عنها وقتل جهدنا ونتحدث في منتهى الرفاهية، حتى عندما عادت قضية سد النهضة ومحاولات الجانب (...)
إنقاذ الحايس.. وكيف نصنع إرهابيا !؟ سؤال تردد بعد العملية التاريخية لإنقاذ البطل محمد الحايس، هل نحن حقا نحارب الإرهاب أم نصنعه دون أن ندرى!؟ نشرت جميع المواقع صور نشاط ثقافى في إحدى الجامعات الكبرى بالقاهرة، حضره رئيس الجامعة وأحد العمداء والأساتذه (...)
لا يزال الإرهاب يسبب صداعا يؤلمنا كل يوم والآخر، وفى كل مرة نشعر بالحزن والألم، لسقوط خيرة شبابنا شهداء في سبيل حماية تراب مصر الغالى، ولكن يمضى الأمر إلى أن يوقظنا حادث آخر يتسبب في إثارة الحزن من جديد المصحوب بالغضب في كثير من الأحيان، ومع كل (...)
في العام الماضى وفى احتفالات مصر بأعياد انتصار السادس من أكتوبر، كتبت عن "البطل موشى رافى.. ومعايير التكريم" وما زلت أطرح سؤالى: أين معايير التكريم التي تنتهجها الدولة في تكريم أبطالنا حتى لايسقط أحد يستحق التكريم ويكرم من لايستحق!
رائع أن يتم تكريم (...)