التقت واعظات الأوقاف و راهبات وخادمات الكنائس، اليوم الثلاثاء، احتفالاً بيوم السلام العالمي ، وذلك ضمن مبادرة المجلس القومى للمرأة التى تحمل عنوان "معا في خدمة الوطن" ، بدعوة من الاخت سيمون بسخريون الرئيسة الاقليمية لراهبات الراعي الصالح في مصر و (...)
يحل عيد الحب فى منتصف شهر فبراير من كل عام، ومعه تتجدد قصص الحب التى تتوهج فيها المشاعر، وأخرى انتهت وما زالت ذكريات الفراق الحزينة تؤلم أبطالها، مشاعر زائفة تنكشف ومواقف سعيدة يوثقها «العشاق» فى ذلك اليوم ويعيشون على أثرها حتى العام المقبل. يقول (...)
إذا كنت من عشاق الطبيعة والهدوء، أو من محبى الأماكن والمعالم الأثرية والتاريخية، لا تفكر كثيرا، ولا تهدر المزيد من الوقت فى البحث عن المكان المناسب، فقط كل ما عليك هو القيام برحلة إلى دير سمعان الخراز بالمقطم، فهناك يمكنك الاستمتاع بالرسومات الجميلة (...)
«على مصطبة واحدة ودون سابق ميعاد وجدناهما يجلسان يحتسيان شاى العصارى.. بعد الترحاب وتوضيح أسباب الزيارة»
قال عم حسنى 68 عاما: «لف يا بنى البلد واسأل الكبير والصغير مش هتلقى فى يوم حصلت مشكلة بين واحد مسلم ومسيحى ولا أساسا حتى اتكلم فى الموضوع ده، (...)
على بُعد أمتار من كنيسة قرية طنط الجزيرة، يجلس صابر ومينا أمام منزلهما، ويسردان ذكرياتهما الماضية.
يقول صابر: قريتنا طنط الجزيرة يحدها النيل من ثلاث جهات، وأبرز ما يميزها أن نصفها مسلمين ومسيحيين، ويؤكد أن هذه القرية لم تشهد أى حالات عنف أو فتنة أو (...)
«أنا الصاحب فى وقت الهم فضفضلى أشيل عنك تشيل عني، مين غيرى تحكى معاه.. أنا شايف حياة متقفلة فى وشى ومهما أتعب ما بوصلشي، هفضل كده لأمتى.. يا صاحبى يا صاحبى لينا رب كبير يعنى أتفاءل بالخير، هو اللى عالم بينا وبحالنا».. يأتى صوت الأغنية من بعيد، وكأنه (...)
بوجه مبتسم يسير بين الناس، لقبه من حوله بالشيخ ليس بسبب لحيته، ولكن لعلمه وعمله وحكمته وحبه لأهل قريته.
سيد عبيد، موظف بالشركة المصرية «بتروجاز» فرع التجمع، وبرغم بُعد سكنه عن مقر العمل، فإنه لم يفكر أبدا فى العيش خارج القرية التى تربى فيها وقضى (...)
كعادة نساء القرى اللاتي يستيقظن عقب صلاة الفجر، يبدأن يومهن في التجهيز لعملهن، وسط سعادة تبدو على ملامحهن، فهن يميلن إلى العادات والتقاليد التي يتوراثنها من أجدادهن، من النزول إلى متابعة الأراضي الزراعية، وإنتاج «العيش الملدن» في الفرن البلدي، التي (...)
امرأة ستينية بسيطة تظهر على وجهها ملامح تقدم العمر، تحارب بالابتسامة قسوة القدر الذى جعلها أبًا وأمًا فى آن واحد، لتنفق على أبنائها فى صغرهم، وتظل حاملة أثقال تكاليف متطلبات زواجهم فى شبابهم، إنها الحاجة «بشرى» البالغة من العمر 62 عاما، وكأنها حملت (...)
هى امرأة مصرية بسيطة فى منتصف الخمسينيات من عمرها، لكنها تمكنت بإصرارها وطموحها وإرادتها القوية، أن تنقش قصة نجاح رائعة تؤكد أنه يمكن للإنسان لو امتلك إرادته أن يقهر المستحيل. الحاجة «جمالات» التى تخطو نحو منتصف العقد الخامس من عمرها، استطاعت أن (...)
اجتمعوا على بث روح التعاون، وفكروا فى نشر دورات تنمية بشرية؛ بمختلف مدارس الجمهورية، تحت مظلة ساحة جامعة عين شمس، لم يكن هدفهم إنهاء مرحلة الليسانس، بل تنمية عقول الطلاب بكافة المراحل التعليمية، حاولوا كثيرًا الوصول إلى «الحكومية»، ولكن تعنت وزارة (...)
على بعد أمتار من مسجد السيدة زينب، تقع عيناك على فاترينة عم سمير، ترزى قمصان، تحتوى العديد من الصور التذكارية مع مشاهير عدة، ليدفعك الفضول لمعرفة تفاصيلها، فللوهلة الأولى عند الحديث معه، تكتشف أنه يسكن فى عقار الشيخ محمد رفعت، وبجواره الشاعر بيرم (...)
قالوا عند اللقاء الأول، لا تضع أى عطر، لا تستمع لأغنية مميزة، إياك أن تُحب مكان اللقاء كثيرًا، خاصة لو كان «كوبرى قصر النيل» ذلك الأب الروحى لجميع فئات الشعب المصرى بمختلف أعمارهم، لم تبدأ قصة حب أو تنتهى دون أن تمر عليه حتى لو لمرة واحدة، بل وثق (...)
أُصيبت بالصدمة عقب استيلاء حى السيدة زينب على ممتلكاتها، تملكت عينيها نظرات الحسرة التى لم تفارقها منذ الواقعة، إلا أنها لم تستسلم، وتحدت الظروف ومعوقات الحياة، تاركة أبناءها وزوجها واتجهت إلى منطقة الدويقة؛ وشيدّت «عشة»؛ للإيواء بها، ومنها بدأت (...)
تحدى الصعاب، وتخلى عن متعة الحياة؛ لإرضاء أسرته التى أفنى عمره لسد احتياجاتها المعيشية، ترك بلدته الأم «أسيوط»، واعدًا أبناءه بتوفير متطلباتهم، لديه 7 أبناء، 3 بنات و4 أولاد، إنه كامل فراج الذى يبلغ من العمر 63 عامًا، بائع الحرنكش فى ميدان المطرية، (...)
تستيقظ أم إبراهيم فى الثانية صباحًا يوميًا؛ لتُجهز بضائعها، باستقلال السيارة إلى العاصمة، تاركة بلدتها الأم «طنطا»؛ لكسب الرزق وسد احتياجاتها المعيشية، وسط نظرات رضا وسعادة تبدو عليها، تفترش على الأرصفة بمنطقة الحلمية، وأمامه مقطف به عدة أنواع من (...)
اتخذ من آلته الموسيقية وسيلة ترفيهية، واستطاع أن يقضى أوقات فراغه فى العزف، وإخراج أصوات يتمتع بها كل من ينصت إليه، وتحدى الجميع فى إثبات موهبته، فلم يتركها أثناء دراسته، بل نماها فى حضور العديد من الحفلات؛ لإبراز فنه «البيت بوكس مع فلوت»، ومنها (...)
«الدنيا زى المرجيحة يوم تحت وفوق.. فيها خلق عايشة ومرتاحة وفيها ناس مش فوق، وأنا ماشى بتمرجح فيها من تحت لفوق».. صوت الأغنية يأتى من بعيد، وكأنها تصف حال عم حسن محمد، بائع الذرة، البالغ من العمر 58 عاما، حيث يخرج للعمل يوميًا من السيدة زينب متجهًا (...)
أبرز زبائنه «فيفى عبده ومصطفى شعبان»
لم يستسلم لواقع الحياة، الذى كاد أن يطيح به، واجه المعوقات بكل قوة، وحمل أسرته على عنقه، وأنقذ حياتهم من التشرد، ظل سنوات عدة يعمل كمنقذ شاطئ؛ ليتحول الأمر بعد ثورة يناير، إلى بائع متجول فى شوارع مصر، يقف منذ (...)
استجابت وزارة التضامن أيضًا لما نشرته البوابة نيوز بتاريخ 14 سبتمبر 2017، تحت عنوان " حكاية شاب معاق عاش مشردًا بين الرصيف والقطار، والتى قامت بعدها فى البحث عن الحالة فى محيط دار الأوبرا، وتبين وجود شخص آخر يدعى على حسن، ويبلغ من العمر 37 سنة، (...)
النجاح 20٪ مهارة و80٪ تخطيطا استراتيجيا، قد تعرف كيف تقرأ، لكن الأهم: ما الذى تخطط لقراءته؟ بتلك الكلمات البسطية استطاع «شادى وفادي» مواجهة الواقع وتحدى المستحيل، وبدآ حياتهما العملية مبكرًا، لا يلتفتان لكل من يعطيهما الطاقة السلبية، ولكن ما كان (...)
"والله وعملوها الرجالة ورفعوا راس مصر بلدنا.. ووقفوا وقفة رجالة مبروك لمصر ولولادنا".. بتلك الكلمات رجت السماعات الخارجية أرجاء ملعب ستاد برج العرب، عقب صافرة النهاية التي أعلنت عن صعود منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم في روسيا بعد الفوز على الفريق (...)
التقت "البوابة نيوز" الصحفي الكفيف أحمد أبو هميلة، الذي كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصاحب فكرة إنشاء أول مجلة تصدر بطريقة "برايل" للمكفوفين في مصر والشرق الأوسط، للحديث معه عن الصعوبات التي تعرض لها في حياته الدراسية والعملية، وأيضًا لمعرفة لحظات (...)
فى البداية.. أعرب أحمد رياض أبوهميلة، فى حديثه ل«البوابة» عن سعادته بعد تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى له، فى ختام المؤتمر الدورى للشباب بالإسماعيلية، قائلًا: «المشاعر كانت مختلطة بين الفخر والسعادة، وإحساس رائع وتتويج لمشوار كبير من التعب»، مشيرًا (...)
أيام معدودة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، شهر ينتظره المصريون كل عام لإحياء مظاهر الاحتفالات وتزيين الشوارع بفوانيس رمضان، ومع انحسار استيراد الفوانيس الأجنبية باعتبارها أحد المنتجات التى يلجأ إليها التجار لرخص ثمنها وبيعها فى الأسواق، انتشرت خلال هذه (...)