تصوير: علاء أحمد
في قلب مدينة مكادي هايتس بمحافظة البحر الأحمر، تابع الآلاف من الجمهور باهتمام كبير عروض موتوركروس للسيارات والدراجات النارية الاستعراضية التي تُقام للمرة الأولى داخل مصر وشمال إفريقيا، العيون ظلت مشدوهة على مدار أكثر من ساعة تجاه (...)
تصوير – كريم أحمد:
قالت مصادر مطلعة إن مهرجان التمور، غدًا الخميس، سيشهد الإعلان عن مشروع ضخم جاري الإعداد له في غرب سيوة بمحافظة مطروح.
وحصل مصراوي على معلومات تفيد بأن المشروع سيقام على 460 فدان، بمنطقة المراقي بغرب سيوة، على أن تبدأ المرحلة (...)
تصوير- كريم أحمد:
خلال ثلاثة أيام مضت كان جبل الدكرور بسيوة يتحول من مكان جامد خال من الحياة إلا بأحاديث رمال الصحراء، إلى مستقر يهيم بالحيوية والحراك الذي لا يتوقف للحظة؛ تحضيرات لطعام وصلوات متتالية وأجساد تهتز وأفئدة تتوهج داخل حلقات الذكر، وسط (...)
تصوير-كريم أحمد:
قبل مطلع ثمانينيات القرن الماضي، كانت سيوة مجرد واحة جميلة معزولة عن باقي مصر، لا يربطها بالعالم الخارجي والمحافظات سوى سِلك طويل ينتهي بتليفون أرضي وحيد داخل المكان، ووقتما كانت تجري أزمة على الطريق –المدق غير الممهد الموصل للواحة- (...)
كلٌ له دنياه، لكن التعويم لم يُفرق بين أحد، بينا تجرعت الطبقات الدنيا والمتوسطة من مرارته، وصلت أمواجه أيضًا إلى شواطيء أصحاب الدخول العليا، هؤلاء الذين تربوا على تفاصيل باتت جزءًا من دنياهم، لا يمكن الاستغناء عنها ولو بدت للآخرين أنها رفاهية، مثل (...)
30 عاما بالتمام والكمال قضاها الفنان الفلسطيني كامل الباشا في دنيا المسرح، ممثلا قديرا وكاتبا ومخرجا ذائع الصيت، فيما كانت تجاربه السينمائية قليلة أمام الزخم المسرحي الضخم، غير أنه في صيف 2016 وقع عليه الاختيار ليكون بطلا سينمائيا للمرة الأولى في (...)
تصوير: هشام عبد الحميد:
في الكيلو 64، بطريق أبو سمبل السياحي، توقف الطريق، اعتصم أهالي النوبة الودعاء بعد منعهم من الوصول إلى قريتهم "فورقندي" للاعتراض على وضعها ضمن مشروع المليون ونصف فدان، إذ تم طرحها للمستثمرين. في تلك المنطقة المكفهرة –الكيلو (...)
تصوير: أحمد هيمن:
عقود مرت على تهجير النوبيين من أراضيهم على ضفاف النيل، ونزوحهم إلى القاهرة هربًا من المنطقة القاحلة التي نُقلوا إليها بمركز نصر النوبة بأسوان، انتشروا في ربوع العاصمة، امتزجت أرواحهم بنمط الحياة الجديدة، الزحام والصخب والضجيج، غير (...)
تصوير: حسام دياب:
خلال ربع قرن من الزمن كانت أحوال النوبة تتبدل، تارة تواجه القرى الباقية بعد التهجير انخفاضا في منسوب المياه، فيعيش أهلها ويلات الجفاف، وتارة تنعم بتدفق الأجانب عليها في سنوات الألق، وأخرى مُنشغله بالحفاظ على ذاكرتها وتراثها رغم (...)
الملف من تصوير: أنطون ألبير وحسام دياب وأحمد هيمن وهشام عبد الحميد:
النوبة أسطورة تتنازعها الأيدي، يأبى أهلها على طمس ملامحها، ويتمنى البعض أن تضحي محض ذكرى. تحاول الجغرافيا أن تستحوذ على العقول بفعل خرائط تتقلص فيها المساحات وتتبدل معها الأماكن، (...)
في مشهد ملحمي اكتملت المأساة، أسفل الشجرة الموعودة اجتمع أهالي النوبة للخروج من جنتهم، مشاعر مختلطة؛ نحيب، صراخ، الرجال في الصفوف الأولى استعدادا لمركب الرحيل، ذكريات تُنزع عنوة، صدمة، غضب، ذهول. النساء يحملن الأمتعة، والأطفال يبكون دون صوت. صمت، (...)
منذ أيام أعلنت شركة أدوبي عن اختيار عمل فني من تنفيذ الشاب المصري "عمرو الشامي" كي يصبح واجهة غلاف "أدوبي فوتوشوب 2017"، وهو بذلك أول مصري وعربي يتم استخدام أعماله كغلاف لأكبر شركة "فوتوشوب" في العالم.
مصراوي حاور "الشامي" لمعرفة تفاصيل الخطوة، (...)
بين ليلة وضحاها، رجحت المقادير كفة الصبي من مُظلم إلى مُبهر، ومن غضب الرياح والأمواج والمجهول إلى طمأنينة المستقبل. مجرد صبي لم يتخطَ عامه الثالث عشر ضمن ملايين كادحة، لا يأمل سوى بلُقيمات يُسندن صُلب عائلته المنسية في أقصى شمال مصر؛ شقيق يعاني ألم (...)
قالت والدة الطفل أحمد الذي اشتهر إعلاميًا ب "بطل لامبيدوزا"، إن نجلها المصاب "أشرف" خضع لفحوصات طبية جديدة موضحة إن نتائجها ستظهر خلال أيام.
وأضافت والدة الطفل في تصريحات هاتفية لمصراوي، اليوم الخميس، إنه فور معرفة نتائج التحاليل والاطمئنان على (...)
في جلسة مهيبة، انتظر الجمع صدور الحكم بشأن ذويهم، أولئك الذين قضت نيران الإهمال على استقبالهم للعيد، فصاروا جثثا متفحمة، تلا القاضي حكمه على مهل وسط انتظار القصاص ل 361 قتيلا -وفق رواية الدولة، ضجت القاعة بالصراخ والعويل حين جاء الحكم مخيبا للآمال (...)
شخص يعشق التفاصيل، يتفنن في التواصل مع الناس، يتشرب حكاياتهم، يهواها، يرويها باللفتة، عشق السينما ورجالها، فكان القرار "الإخراج"، لكن باطلاعه على الكواليس الحقيقية وجد أن شخصيته التي لا تعرف الدبلوماسية لا يمكن بحال أن يتجه للطريق المرسوم مسبقا، (...)
في كتاب يحمل بين دفتيه بهجة مخلوطة بالأسى، ضحكات تُنتزع من القلب فيما تجرح ''نخاخيش مخك''، تقرأه البنت فتشعر بمن يتكلم عنها، يأخذ حقها المهضوم، ينبش في واقع مجتمع يرفض وجودها بطبيعية، بينما يقرأه الرجل فتنتابه حالة من الإعجاب بمن يناقش طريقته (...)
إدارة مفرقعات القاهرة أبرز الإدارات التابعة لوزارة الداخلية التي تواجه الإرهاب يوميا، فصورة رجل منكفأ على عبوة ناسفة، يتعامل معها، يُفككها، يُنقذ أرواحا من الموت المحقق، باتت اعتيادية في الشوارع ونشرات الأخبار، في الوقت الذي قد لا يعلم فيه أحد (...)
في ليلة صيفية مقمرة عقب توليه عرش مصر والسودان بأيام، كان الملك فاروق يسير كعادته يوميا وسط حاشيته في قصر المنتزه، فيما استوقفه مشهد غريب حين رأى عددا من الأطفال يلهون على غير هدى قاطعين خلوته، وحين سأل أحد معاونيه عن هوية الأطفال جاءته الإجابة: (...)
تقول الأسطورة إن ذلك المكان الموحش قد بناه مهندس لم يهنئ بعد عملته سوى شهر واحد بعدها قرر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر إعدامه، لأنه أسس مساكن شعبية على هيئة سجن.
مواصلة بسيطة (مشروع) من وسط المدينة تنقلك إلى ذلك المكان الأثري الشهير ب ''عمود (...)
''شعب يصنع المعجزات'' هكذا تتردد العبارة في ختام مباراة كرة، أو بداية حفل موسيقي، بمشهد من فيلم مؤثر، أو كلمة لرئيس، فيما تبقى هناك معجزات لا تحوي بين طياتها أي من مظاهر البهرجة والاحتفال، ففي تلك المنطقة تخطى الإنسان المجاز؛ فإن كان هناك من يعتبر (...)
في شارع لا يتعدى عرضه المتر الواحد، كان "محمد بلال" يلعب مع رفاقه في حيهم البسيط إحدى ألعاب الأطفال، غير أن براح المكان لم يسعهم كي يقفوا جنبا إلى جنب، لذا كانت لعبتهم تتم بطول الشارع، فيما كان الحاج عبدالرحمن عبدالخالق عبده ينظر قِبل حفيده بعين (...)
يُحكى أنه قبل مائتي عام كان الأجانب المُحملين ببضائع التموين عبر البحر المتوسط يوقفون مراكبهم بالقرب من المنطقة كي ''يمكثوا'' فيها للاستمتاع بروعتها، فاتخذ الناس اسم ''مكس'' على ''قرية الصيادين'' من هذا المنطلق، لكن الأيام لم تبق على وتيرة واحدة، (...)