في فيلم «هذا جناه أبي»، كان الديكور في البلاتوه يمثل محكمة يترافع فيها «زكي رستم» بعبقريته الفنية، ضد البطلة «صباح» التي لا يعلم أنها ابنته. وبينما هو مندمج في مشهد المرافعة، مشيرا إليها في القفص، ويتهمها بأفظع الاتهامات، لمح المطربة الشابة تأتي (...)
جمالها وشقاوتها وحيويتها ومرحها وحضورها الطاغى، كانت وراء اكتشاف عبدالحليم حافظ والمنتج عدلى المولد لزهرة السينما المصرية.
إنها نجلاء فتحى، الرقيقة مثل النسمة، الشقية كالطفولة، أيقونة «الحب و الكبرياء» سكنت أفلامها وجداننا وصنعت برومانسيتها مكانا (...)
رحلة طويلة شاقة ورحبة ومعطاءة قطعتها النجمة الجميلة «ليلى علوي» التى نحتفل هذه الأيام بعيد ميلادها منذ أن طلت علينا بوجهها الصبوح البشوش الذى تضيئه ابتسامة صادرة من أعماق القلب فى فيلم «البؤساء»، حتى وصلت إلى هذا الوجه الساحر الذى يكسوه حزن نبيل، (...)
ظهر اسم « نجيب محفوظ » الذى نحتفى هذه الأيام بذكرى ميلاده، على شاشة ال سينما فى 62 فيلما بداية من فيلم « المنتقم » عام 1947 إلى «قلب الليل» عام 1989.
وفى كل هذه الأفلام كانت المرأة محورا رئيسيا فى الأحداث، حيث قدم نماذج شديدة التباين، حققن شهرة (...)
آمن العشاق بصوتها الذي يبث فيهم الطمأنينة والسلام، فعمروا بيوتهم بأغانيها العذبة الندية، وحين تخاصموا صالحتهم بأغان أخرى تحمل ذات الشجن المحبب، عبر معها وبها المحرومون من بحار اليأس إلى بوابات الأمل المشرعة على مستقبل أكثر إشراقا، ومنذ تلك اللحظات (...)
" ضحك ولعب وجد وحب " هذا هو الشعار الذى يرفعه نجوم الفن مع أولادهم، فعلي أبواب منازلهم يودعون أضواء الشهرة وبريق النجومية يمارسون حياتهم الأسرية كأى أب أو أم، يلهون ويمرحون مع أولادهم.
بعضهم يرجع إلى طفولته التى لم يعشها، كما كان يفعل النجم" (...)
" فستان الزفاف والطرحة، عنوان الهنا والفرحة، وقلوب البنات عاشقاه، "، هذه واحدة من أشهر أغنيات "فوزي" ل فستان الزفاف الذي يمثل حلما لكل البنات.
و لأن السينما فى الماضى و خاصة فترتى الأربعينيات والخمسينيات تحديدا كانت تمثل الحلم وتجسده للجمهور المصرى (...)
"بعد أن تذوقت من الحياة حلوها ومرها، وبعد أن جرعتني كأسها حتى الثمالة، بعد ذلك كله أقر واعترف أنا الموقع اسمى بخطي أدناه " نجيب الريحاني " أنني خرجت من جميع التجارب التي مرت بي، بصديق واحد، هو كل شيء، وهو المحب المغرم الذي أتبادل وإياه الوفاء الشديد (...)
وقف المخرج الأمريكي " أندرو مارتن " مذهولا وهو يشاهده يؤدي دوره فى فيلم " وإسلاماه " وقال له: "إنني لم أفهم كلمة مما قلت! ولكن وجهك وعينيك قالا كل شىء".
كما كان أحب النجوم إلى قلب المخرج يوسف شاهين الذى قال عنه: "هو أبرع من يؤدي دوره بتلقائية لم (...)
حديث الصور
نحتفل هذه الأيام بعيد ميلاد الكوميديا .aspx' زعيم الكوميديا وحبيب الشعب" ال80 .. عادل إمام الذي حفر تاريخه بأظافره، وغير شكل الكوميديا فى الخمسين عاما الأخيرة.
ورث خفة الدم من جده، وتعلم أن الناس هم اللبنة الأولى لبناء مستقبل مضئ، لهذا (...)
حديث الصور
عرف المصريون الأغنية الرمضانية مع عهد الدولة الفاطمية، وعندما حكم المماليك مصر، كان الغناء فى المناسبات الدينية على رأس ما ورثوه من مظاهر وعادات، حتى تحول شهر رمضان فى عهد المماليك إلى شهر عبادة وطرب.
وعام 1907 كانت أول أغنية رمضانية تحقق (...)
«لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان»، هذا هو مطلع واحدة من أجمل قصائد شاعرنا الكبير «فاروق جويدة»، والذى داعب خيالى فور أن علمت بنية المطربة المعتزلة «عزيزة جلال» العودة مرة أخرى للأضواء وممارسة الغناء بعد وفاة زوجها رجل الأعمال السعودى، والذى تزوجته (...)
فى نهاية فيلم »شفيقة ومتولي» يحمل «متولي» جثة شقيقته «شفيقة» بعد عودته أو هروبه من السخرة، ودماؤها تنزف بعد أن قتلها أعوان الباشا، ويردد الراوى شاعرنا الكبير » صلاح جاهين»:
«متولى شال جثة المقتولة بين ذراعيه
ضربوها قدام عينيه بالنار ما يعرف (...)
لكل شعب قصة حب خلدتها السينما، عند العرب «قيس وليلى»، عند الغرب « روميو وجوليت»، وفى مصر قصة الحب التى عاشت فى قلوب الملايين هى «حسن ونعيمة».
وفى شهر مارس عام 1959 نشر فى الصحف والمجلات المصرية هذا الإعلان «لكل حسن، وكل نعيمة، أنتم مدعوون لمشاهدة (...)
خريطة الغناء حالياً لا تتسع لنوعيتى.. فلا أستطيع كتابة نكت وإفيهات غنائية!
طوال مشوارى وأنا صاحب أفكار وعناوين برامجى
أهديت زوجة مفيد فوزى اسم أشهر برامجها فمنحنى خمسة جنيهات!
قدمت الفوازير مع «شادية».. لكن الظروف حالت دون (...)
«الورد أحلى ولا الفل؟: «التمرحنة»، «الفل أحلى ولا الياسمين؟»: «التمرحنة»، هذه واحدة من أشهر جمل الحوار فى السينما المصرية، والتى رددتها نعيمة عاكف (أكتوبر 1929- إبريل 1966) ، فى فيلمها الشهير «تمرحنة»، ومن يتابع قصة حياتها يجد أنها مشت على أشواك (...)
جاب الوطن العربى شرقا وغربا وشمالا وجنوبا يحمل سلاحا زاده الحب والفن والجمال، فأصابت سهامه قلوب العذارى والحيارى في دنيا الغرام بحب.. إنه المطرب اللبنانى «راغب علامة» الذي لا تشيب مشاعره، رغم مرور السنوات الطوال التى خاضها في عالم الغناء، حاملا معه (...)
42 عاما منذ أن هجر طائر «العندليب» شجرة الغناء ورحل، وكل يوم يمر على رحيله يؤكد حضوره، فهو النغم الخالد، وصوت القلب العربى فى أروع دقاته، وأصدق من حمل حلو النغم بين جنباته ليجعل الأغنية حالة عشق صوفى وثورة حماسية هادرة.
ونحن نحتفل بذكرى عبد الحليم (...)
كان طبيعيا أن يكون أهل الفن فى مصر من أسبق المواطنين إلى مكافحة الاحتلال الأجنبى، وإلى الثورة ضد الطغيان، لأن الفن فى أى زمان ومكان من لوازمه الحرية الكاملة التى لا حياة له إلا بها. ولأن الفنان بطبيعة عمله أرهف حسا وأعمق شعورا بمعاناة الظلم وآلام (...)
التسوق أو«الشوبنج» أحد أهم أسباب الخلاف فى الحياة الزوجية، وربما يكون أصعبها حلا، فأحد الزوجين يميل للإنفاق باندفاع ودون التفكير فى المستقبل، بينما الآخر بطبعه يريد أن يقتصد، وبمناسبة الأوكازيونات الحالية والتسوق، نتناول هذه المشكلة التى جسدها النجم (...)
«عندما يمتزج الحلم بالعمل يشرق الإبداع، وعندما يلتقى الطموح بالإصرار يولد الهدف». هذه المقولة طبقها المايسترو وحيد الخان، الموسيقار البحرينى الشهير الذى منح ملايين المشاهدين العرب فرصة المتعة السمعية وهم يتابعون أعماله المستمدة من التراث، خاصة (...)
مثل زهرة برية أطلت على الفن حسناء الدراما السورية «نسرين طافش» التى تربت على مقامات الإبداع الحلبية فى الموسيقى والغناء والتمثيل، لتصبح فى زمن قياسى «حورية الدراما» عبر سلسلة من الأدوار الصعبة، بأداء إبداعى أمن لها الدخول بسهولة ويسر فى قلب وعقل (...)
تحل غدا الذكرى الرابعة لرحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التى أثرت حياتنا الفنية بعدد كبير من روائعها السينمائية المحفورة برغم مرور سنوات طويلة على تقديمها، فى وجدان ملايين المصريين والعرب، إذ تعاونت مع نخبة، من ألمع نجوم الأدب والرواية فقدمت (...)
منذ أيام قليلة مرت فى صمت يشبه صمت القبور، الذكرى الثالثة لرحيل النجم ممدوح عبدالعليم «10 نوفمبر 1956 / 5 يناير 2016» الذى نزل خبر رحيله منذ ثلاث سنوات على الوسط الفنى والجمهور كالصاعقة، حيث غادرنا دون أن (...)
إذا كانت السينما المصرية خيبت الآمال فى عام 2018 ، نتيجة عرض مجموعة من الأفلام متواضعة المستوى فنيا وفكريا باستثناء أفلام تعد على أصابع اليد، وتحولت المشاهدة لأفلام أخرى لنوع من التكدير نظرا لسطحية مضمونها وسذاجة طرحها، لكن هل سيختفى هذا مع 2019 (...)