قال وسطاء ان اداء الاسواق خلال الشهرين الماضيين كان متميزا على مختلف الصعد سواء في ما يتعلق بالنمو الكبير المتحقق في اسعار الاسهم او احجام السيولة أو المكاسب القوية التي حققتها المؤشرات العامة. وأوضحوا ان الاسواق ستشهد المزيد من التحسن في الشهر المقبل نظرا لبدء انعقاد الجمعيات العمومية والتوزيعات النقدية السخية التي اعلنت عنها غالبية الشركات على المساهمين الامر الذي سيساهم في اعادة ضخ جزء من هذه السيولة الى الاسواق. ويذكر أن ارتفعت مكاسب اسواق المال منذ بداية العام الجاري الى 61.3 مليار درهم منها 21.1 مليار درهم تحققت خلال الاسابيع الاربعة الماضية مما دفع بإجمالي القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة لبلوغ 440.3 مليار درهم في نهاية تعاملات شهر فبراير التي اختتمت امس وتمكن خلالها المؤشر العام لسوق الامارات المالي من رفع نسبة نموه الى 4.79 % مغلقا عند 2963 نقطة. وبذلك فقد بلغت مكاسبه منذ شهر يناير الماضي 15.7 % مقارنة مع 9 % تقريبا طيلة العام 2012. وشهدت الاسواق نموا كبيرا في حجم السيولة التي تم ضخها الى قاعات التداول خلال شهري يناير وفبراير لتقفز قيمة الصفقات المبرمة الى 25 مليار درهم وعدد الاسهم المتداولة إلى 11 مليار سهم الامر الذي يعكس مدى النشاط المسجل والذي ظهر جليا في اختراق مؤشر سوق دبي المالي المغلق عند 1927 نقطة أكثر من 10 حواجز مقاومة في حين بلغت بالنسبة لسوق ابوظبي للأوراق المالية الذي وصل الى 3044 نقطة نحو 6 حواجز مقاومة.