أعرب فرانسوا هولاند، مرشح الحزب الاشتراكى فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة عن أمله فى ألا يتم تحفيض التصنيف الائتمانى لفرنسا من قبل وكالات التصنيف العالمية. وقال هولاند فى مقابلة مع راديو "فرانس آنتر" بثت اليوم "الثلاثاء" أن الوضع الحالى يعكس ما سماه "فشل السياسة التى يطبقهاالرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى منذ خمس سنوات". وأشار المرشح الرئاسى إلى خطط التقشف المتلاحقة التى تطبقها الحكومة الحالية مع غيات دعم الأنشطة وهو ما سيؤدى إلى الحد الأدنى من النمو فى النصف الأول من العام القادم فضلا عن النظام المصرفى الفرنسى الذى وصفه بأنه "هش". وجاءت هذه التصريحات تعليقا على ما أعلنته وكالة "ستاندارد أند بورز" عن وضع تصنيف الدين الطويل لأبرز بلدين في منطقة اليورو، ألمانيا وفرنسا، "قيد المراقبة السلبية" وهددت بتخفيضه. وتحظى برلين وباريس حتى الآن بدرجة "إيه إيه إيه"، ما يسمح لهما بالاقتراض بنسب فوائد متدنية. ووضعت "ستاندارد اند بورز" تصنيف الدين الطويل الأمد ل 15 من دول منطقة اليورو من ضمنها ألمانيا والنمسا وفنلندا وفرنسا ولوكسمبورج وهولندا التى تحظى بأعلى تصنيف "قيد المراقبة السلبية". وفرنسا مهددة بتخفيض تصنيفها "درجتين" إلى "ايه ايه" فيما الدول الخمس الأخرى مهددة بتخفيض درجة واحدة الى "ايه ايه بلاس".