نجحت تحريات المباحث بالإسكندرية فى كشف غموض جريمة قتل طفلين وجدا مذبوحين بمنزلهما بمنطقة "كامب شيزار" بدائرة قسم شرطة باب شرقي ، وان القاتل هو والدتهما التى تجرد من كل مشاعر الإنسانية وقامت بالتخلص منهما بذبحهما بسكين مطبخ . حيث توصلت تحريات ضباط ادارة البحث الجنائى برئاسة اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائى الى ضبط مرتكبة الواقعة وتبين انها والدة المجنى عليهما المدعو "أميرة سعيد ابراهيم "43 سنة ، ربة منزل . حيث تم ضبطها واعترفت بإرتكاب الواقعة ، على اثر حدوث مشادة بينها وبين طفليها المجنى عليهما ، بسبب الخلاف على الأعمال المنزلية ، وأضافت انه صباح يوم الحادث طلبا منها نجليها الخروج للتنزه بإلحاح ، مما اصابها بحالة من الضيق وشعرت بضغط نفسى هائل نتيجة الأعباء الاسرية المتراكمة عليها ، فقامت بإلتقاط قعطة قماش والإمساك بنجلها وكتم انفاسه بحمام الشقة فقام بمقاومتها مما ادى الى حدوث اصابتها بخدوش بإصبع السبابة باليدين وكدمة بالعين اليسرى فقامت بخنقه بحبل الى ان توقف عن المقاومة ، واحضرت سكين المطبخ وقامت بذبحه واثناء ذلك شاهدتا نجلتها التى قامت بالصراخ فقامت بذبحها بذات السكينة بمطبخ الشقة خشية فضح أمرها . وتعود البداية الى عثور الأجهزة الامنية بمحافظة الإسكندرية على جثتين لطفلين ذبحا على يد مجهول داخل منزلهما بالعقار رقم 14 دائرة القسم . وبالفحص تبين أن الشقة بالطابق السادس بالعقار المشار إليه، وجد بها جثة كل من الطفل "يوسف محمد يوسف"، 10 سنوات، تلميذ ملقى على وجهه بأرضية حمام الشقة، وبمناظرته، تبين وجود جرح ذبحي بالرقبة من الجهة اليمني، وشقيقته الطفلة "مريم محمد يوسف" 5 سنوات، تلميذة، ملقاة على وجهها بأرضية مطبخ الشقة، وبمناظرتها تبين وجود جرح ذبحي بالرقبة من الأمام. وتبين، أن محتويات الشقة مرتبة ومنافذها سليمة، وبسؤال والدتهما أميرة سعيد إبراهيم، 42 سنة، ربة منزل، قررت أنها تركت طفليها داخل الشقة، وتوجهت لشراء بعض احتياجاتها وعند عودتها عثرت على جثتيهما بالحالة التي وجدا عليها. وبسؤال والدهما محمد يوسف محمد، 48 سنة، مهندس بشركة خاصة، روى بمضمون ما تقدم، وأضاف بعدم وجود ثمة خلافات بينه وبين أحد.