حددت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية الخامس من فبراير المقبل للنطق بالحكم على المصور الصحفي محمد صبري والذي اتهمته النيابة العسكرية بالعريش بتصوير مواقع عسكرية بمنطقة رفح الحدودية مع إطلاق سراحه . وعقدت المحكمة جلساتها اليوم بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية وسط حضور عدد كبير من الحقوقيين. وتم ضبط صبري عند العلامة الدولية رقم 6 شمالي معبر رفح. ودفع الدفاع بحسن النية حيث أكد صبري أنه لم يكن يعلم أن هذه المنطقة عسكرية لعدم وجود أي علامات أو إشارات تدل على ذلك. و التهم الموجهة لصبري عقوبتها ما بين غرامة 500 جنيه إلى الحبس لمدة عام وانه سيطالب ببراءته أو الحكم عليه بالغرامة. وكانت قوات حرس الحدود قد ألقت القبض علي محمد صبري وهو ويعمل صبري مصور صحفي متعاون مع عدد من وكالات الأنباء والصحف أثناء تواجده بمنطقة الماسورة المتاخمة للشريط الحدودي برفح علي مسافة 100 متر من خط الحدود الدولية أثناء قيامه بتصوير نقط حرس الحدود. وكانت النيابة العسكرية بالعريش أكدت أنه بفحص متعلقاته تبين قيامه بتصوير عدد من النقاط الأمنية والمركبات التابعة لقوات حرس الحدود ومناطق تمركز أفراد الخدمة وأبراج الحراسة المتواجدة بمنطقة كرم أبو سالم باستخدام كاميرا تصوير رقمية.