طالب وزير الدوله للشباب أسامه ياسين بضرورة توفير 51 مليون فرصة عمل بحلول عام 2020 للشباب ,وتحقبقها لا يكون إلا بالإئتلاف العام بين الشباب و الحكومات و المجتمع المدني جاء ذلك خلال الكلمه الإفتتاحيه التي ألقاها صباح اليوم في افتتاح منتدى الشباب العربي الثالث و الذي عقد في القاهره من الفترة 6-8 يناير تحت عنوان " نحو تنميه مستدامه " برعاية جامعة الدول العربيه وحضور الأمين العام نبيل العربي الأمين العام , حيث ذكر أن هناك أليات تضمن تحقيق المشاركه الفاعله للشباب, من خلال ابتكار مسارات جديده لحل مشكلة بطالة الشباب حيث تقدر 25.6% و ذلك بدعم المشروعات الإقتصاديه الوطنيه و ترسيخ ثقافة العمل الحر , و العمل على وضع تشريعات تسمح للشباب من ممارسة حقوقه و حرياته وقال ياسين إن حجم الشباب العربي في الفئه العمريه ما بين 15 و 29 يشكلون ثلث إجمالي سكان المنطقه و هي هبه اذا ما قورنت بالأمم الأخرى , معتبرها كتله غير متجانسه تظهر مجموعه من الفجوات سواء في المستوى التعليمي أو الإقتصادي وأو ضح ياسين أن من أولويات الأجنده الجديده للشباب هي وضع إسترتيجية لتمكين الشباب العربي في المرحله الراهنه تقوم على أربع مكونات تتلخص في التركيز على برنامج بناء الشخصيه الديمقراطيه ,و توزيع السلطه ودعم المواطنه دون إهمال الجانب الإقتصادي من خلال سياسات حاسمه لمواجهة مشكلة البطاله و ذلك بإعادة التأهيل المعرفي لمفهوم ريادة الأعمال و التدريب الفني , و ربط بين الطابع الإجتماعي و الثقافي فمع الوصول لحل مشكلة الفجوات الإجتماعيه نجد أننا بلورنا مقترحات تطوير التعليم و البحث العلمي من جهته أكد الأمين العام نبيل العربي أن هذا المنتدى يأتي في ظروف عربيه و عالميه بالغة الأهميه تنفيذا لإرادة العربيه الجماعيه منذ صدور قرار "قمة الخرطوم2006" الذي دعا إلى تمكين الشباب من خلال المشاركة الفاعله في المجتمع و من خلال المساهمه في التنميه الإقتصاديه و الإجتماعيه و الثقافيه و, و كذلك "قمة الرياض 2007" الذي دعا إلى عقد قمه عربيه تخصص للشؤون الإقتصاديه و الإجتماعيه , وذلك بناءا على المبادره التي تقدمت بها حينئذ دولة الكويت و جمهورية مصر العربيه لتعزيز العمل العربي المشترك في هذه المجالات ,ان هذا هو لقاء الشباب العربي القيادي و هو لقاء تمهيدي للدوره الأولى لمنتدى الشباب العربي عام 2008 و في عام 2009 عقدت الدوره الأولى من المنتدى الشباب العربي ضمن إطار القمه العربيهالتنمويه التي عقدت في الكويت ,ثم عقدت الدوره الثانيه عام 2011في شرم الشيخ ضمن نفس الإطار وقال العربي ان المنتدى يتناول العديد من الموضعات المرتبطه بقضاية الساعه مثل الأجنده الخاصه بالشباب بصفه عامه و فرص و تحديات ومستلزمات تفعيل مشاركة الشباب , كما سيعقد على هامش المنتدى عدد من ورش العمل المرتبطه بمحاور المنتدى إختتم كلمته بأن أهداف هذا المنتدى هو مد جسور التواصل بين شباب العالم العربي و إيصال رساله للعالم بأن شبابنا قادر على الحفاظ على قيمه و هويته العربيه و التأكيد على أن الثقافه العربيه تصلح أن تكون ثقافه عالميه ,و التوصيات التي ستخرج بها هذا المنتدى سيتم بلورتها لتكون في رساله للقاده العرب قابله للتنفيذ