صرح عبد الغفار شكر، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ورئيس حزب التحالف الشعبي الديمقراطي، بأنه في حالة نجاح الجبهة في اختيار مرشحين أقوياء يستطيعون نيل ثقة الناخب، ستتغير خريطة البرلمان المقبل، وستكون الغلبة لجبهة الإنقاذ، وباقي الأحزاب المدنية الأخرى. وقال في تصريح له مساء اليوم السبت، إن "الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون المحك الرئيسي لمدى قدرة الجبهة على مواجهة تغول جماعة الإخوان المسلمين، والتصدي لمحاولات ابتلاع الدولة"، بحسب قوله. ومضى شكر، يقول: "الكلام حتى الآن داخل الجبهة الوطنية للإنقاذ شكله حلو، والفيصل هو الجلوس لاختيار القوائم الانتخابية التي يجب أن يكون أساسها قدرة المرشح على النجاح، وليس المحاصصة الحزبية الضيقة"، معتبرًا، أن الجبهة لا تمثل حتى الآن قلقًا حقيقيًا للإخوان المسلمين، وإن كانت في طريقها لتكون منافسا حقيقيا للجماعة. وكشف القيادي بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة لم تتلق حتى الآن ردا من القائمين على الحوار بمؤسسة الرئاسة، حول المطالب الأربعة، للدخول في حوار جاد بشأن قانون الانتخابات وتعديلات الدستور. وجدير بالذكر، أن الجبهة كانت قد طلبت من خلال لجنة الوساطة المكونة من محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والناشر إبراهيم المعلم، أن يتم تشكيل حكومة محايدة لإدارة الانتخابات، بجانب تشكيل لجنة لاعتماد المواد التي سيتم تعديلها في الدستور، ووضع آلية قانونية تضمن ما يتم الاتفاق عليه، على أن يسبق كل ذلك وضع إطار واضح ومحدد للحوار.