تألق الطفلان «سولى» و«حنين» فى فيلم «الآنسة مامى» مع ياسمين عبدالعزيز، ولفتا الأنظار إليهما من خلال موهبتهما وخفة دمهما، التى بدت فى العديد من المواقف الكوميدية التى قاما بها فى الفيلم رغم سنهما الصغيرة. يقول سليم أو «سولى» كما ينادونه فى الوسط الفنى: «سنى 7 سنوات، ورشحتنى للعمل فى (الآنسة مامى) ياسمين عبدالعزيز بعد أن رأتنى فى عدة أعمال، كان آخرها مسلسل (مع سبق الإصرار) أمام غادة عبدالرازق، الذى عُرض فى رمضان الماضى، وأيضا فيلم (حلم عزيز) لأحمد عز، و(فاصل ونعود) لكريم عبدالعزيز، وأقوم فى (الآنسة مامى) بدور (عمرو) ابن ياسمين عبدالعزيز وحسن الرداد وكنت بجننهم وبطلع عينيهم». ويضيف «سولى»: «الآنسة مامى» من أحلى الأفلام التى مثلت فيها وعملت فيه كل حاجة بحبها، وعمو «أحمد السبكى» و«كريم السبكى» المنتجين كانوا بيخلونى أقول اللى أنا عايزه، أما «ياسمين» فكنا نتفق مع بعض ونراجع على المشاهد، وكنا نبتكر حركات علشان نضحك الجمهور، وعمو وائل إحسان كان يشجعنى ويجعلنى أرى مشاهدى بعد تصويرها». وعن كيفية التصوير فى أيام الدراسة، يقول: «فى أيام التصوير لم أستطع الذهاب للمدرسة، واعتمدت على المذاكرة فى الاستوديو؛ لأن التصوير كان يوميا». ويضيف: «تعرضت لمشهد صعب جدا أثناء التصوير مع حسن الرداد، حين كنت أجرى ناحيته، فوقعت على ترابيزة حديد وأجريت عملية فى رأسى، وكان من المفترض أن أحصل على إجازة، ولكن بعد يومين استأنفت التصوير لرفض الإنتاج للإجازة، لالتزامهم بوقت محدد للانتهاء من التصوير». وعن الفنانين الذين يحبهم، قال: «أحمد السقا وآسر ياسين ويوسف الشريف وأحمد حلمى، ويسرا التى مثلت معها فى مسلسلى (الشمع الأحمر) و(خاص جدا)». ويعشق «سولى» الإخراج؛ لأن أول من عمل معه كان هادى الباجورى، من خلال الإعلانات، وبعدها عمل مع عمرو عرفة ووائل إحسان، ويتمنى أن يدرس فى معهد السينما. أما الطفلة الثانية التى شاركت فى الفيلم، وهى «حنين»، فتقول: «أبلغ من العمر ستة أعوام، وجاءت مشاركتى فى الفيلم بعد أن أجريت عدة مقابلات مع مجموعة من البنات فى سنى ليتم الاختيار من بيننا، لكن ياسمين طلبتنى بالاسم بعد ما رأتنى فى فيديو كليب مع أحمد مكى وهو (قطر الحياة)، وقالت لى إنها رشحتنى لأن وجهى برىء وأعيش سنى، ومن أجل مشهد بعينه، وهو الذى أقوم فيه بالبكاء الشديد، وياسمين كانت حنينة أوى معانا، وكنا نضحك ونهزر مع بعض، وكانت تعلمنا حركات لذيذة، لكن فى هذا المشهد لم تستطع الوجود فى اللوكيشن لمشاهدتى وأنا أبكى، لكن سامح سليم مدير التصوير والمخرج وائل إحسان بكيا بعدما أديت المشهد، وقالا لى إننى قمت بتجسيده بشكل جيد، وقبل تنفيذ هذا المشهد كنت أستعد نفسيا لتنفيذه، وظهر معى فى الفيلم شقيقى، وهو عبدالرحمن، من أجل مشهد معين، وهو يضربنى فى المدرسة، حيث رفض وائل إحسان أن يضربنى أى طفل آخر؛ لذلك طلب أن يظهر معى شقيقى فى هذا المشهد، وكان يقوم بتوجيهنا كأننا ممثلون كبار وكنا نتجاوب معه من أول يوم تصوير». وتضيف: «قمت بالتمثيل وعمرى ثلاث سنوات؛ حيث بدأت فى بعض الإعلانات، ثم مع أحمد مكى فى كليب (قطر الحياة)، قبل أن أشارك فى فيلم (بابا) لأحمد السقا». أما عن الدراسة فتقول: «ماما وبابا لن يوافقا أن أقوم بالتمثيل مرة أخرى أثناء الدراسة، وفى هذا الفيلم كنت أذاكر فى اللوكيشن، لكنى لن أمثل مرة أخرى أثناء الدراسة، حتى لا يقل مستواى التعليمى لأنى من الأوائل فى المدرسة».