اعتصام عمال هيئة النقل العام (صورة أرشيفية) قال طارق بحيرى، المتحدث الرسمى باسم النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام بالقاهرة، إنه سيعقد مؤتمراً صحفياً يوم الجمعة المقبل 12 من الشهر الجارى لمطالبة الدكتور محمد مرسى بتحقيق وعده بتوفير 5 آلاف أتوبيس ومينى باص نصفها مكيف للهيئة، بدلاً من وضع المهندسة منى مصطفى، رئيس الهيئة، وقيادات النقل العام فى مواجهة مستمرة مع العمال، لافتاً إلى أن الأتوبيسات التى وعد بها الرئيس هى الحل الوحيد لخروج الهيئة من عثرتها، مشيراً إلى 54% من أتوبيسات الهيئة البالغ عددها 4582 انتهى عمرها الافتراضى منذ 5 سنوات و40% منها لا تعمل وهو الأمر الذى أدى إلى خسائر قدرها 400 مليون جنيه فى العام الماضى، موضحاً أن أتوبيسات الهيئة نقلت 368 مليون راكب فى عام 2011 بمتوسط مليون و200 ألف راكب يومياً، فى المقابل ينقل مترو الأنفاق 3.5 مليون راكب يومياً. وقال إن السبب فى تحقيق مترو مصر الجديدة والترام 70 مليون جنيه خسائر سنوياً هو تقادم أعمار القطارات لأنها تعمل منذ 38 عاماً وعمرها الافتراضى انتهى لعدم وجود قطع غيار بديلة، مشيراً إلى أن الحل الوحيد هو تشغيل «الترام السريع» الذى أعلنت عنه وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة لربطه بمدينة القاهرةالجديدة، موضحاً أن إيراد مترو مصر الجديدة اليومى 1000 جنيه فقط، ويعمل به 3 آلاف عامل، وهى نفس المشكلة التى يعانى منها «الترام» الذى يحقق إيراداً يومياً 20 ألف جنيه، ويعمل به 1800 عامل، لافتاً إلى أن نفس المشكلة موجودة فى الأتوبيس النهرى فهناك 25 وحدة تعمل منذ 35 عاماً عمرها الافتراضى انتهى، إضافة إلى صعوبة الحصول على قطع الغيار ولم تمتد يد العون له منذ عام 2003. وأضاف أن الدولة البوليسية فى طريقها للعودة، مؤكداً استمرار عمال الهيئة فى المطالبة بحقوقهم التى تتمثل فى الموافقة على صرف 300% بدل تحسين معيشة من الأجر الأساسى، وتوحيد صرف بدل الوجبة للجميع بواقع 300 جنيه شهرياً، وتوحيد صرف بدل طبيعة العمل ورفعه إلى 100% من الأجر الأساسى، وصرف بدل مخاطر بحد أدنى 50% وبدل عدوى 50%، وأهمها نقل تبعية هيئة النقل العام من محافظة القاهرة إلى وزارة النقل أو استقلال الهيئة ونقل تبعيتها إلى جهاز النقل الحضارى المزمع إنشاؤه لإقليم القاهرة الكبرى.