صورة من اضراب عمال غزل المحلة فشلت دعوة إضراب عمال شركة غزل المحلة 7 مايو لعدم استجابة أغلبية عمال المصانع نظرا لما تشهده الدولة من احداث اقتصادية سيئة فى ضوء تحقيق الهدف الأسمى للعمال وهو اجراء انتخابات رئاسية نزيهة تحقق ما يعود على المجتمع المصرى بالأمن والا ستقرار . كانت الحركة العمالية قد طالبت فى بيانها الصادر مساء أمس الأحد جميع العاملين فى الشركة بالتوجه الي ميدان طلعت حرب امام ادارة الشركة وعدم الدخول للمصانع لحين الاستجابة لمطالبهم والتى تتلخص فى صرف 12شهرا ارباح سنوية رفع نهاية الخدمة ل 3 شهور اسوة بعمال مرفق النقل والتربية والتعليم إعادة هيكلة الشركة اداريا واستبعاد القيادات الفاسدة من موقعها وعلى رأسهم محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة ,مؤكدين أنهم قاموا بإبلاغ الجهات المسئولة وتم عقد العديد من الاجتماعات مع محافظ الغربية والموفوض العام للشركة والذين وعدوهم اكثرمن مرة ببحث هذة المطالب وهو مالم يتحقق حتى الان . فيما أكدت وداد الدمرداش القيادية العمالية أن الدولة فى أمس الحاجه للدعم أبناءها مبينة أن عمال الشركة تعهدوا على حماية الشركة والحفاظ على مصانعها الانتاجية ,كما أشارت ان الحكومة الحالية من الصعب أن تلبى مطالب عمال الشركة لما تشهده الدولة من أحداث سياسية استعداد للإنتخابات الرئاسية المزمع بدء إجراءها فى 23 مايو الجارى . وأضاف محمد العطار القيادى العمالي انه من الواجب أن ينظر عمال الشركة إلى مستقبل الشركة مشيرا أن هناك اشاعات قد تم ترويجها بصدد ان يندس عناصر خارجية فى اشعال الفتنة بين العمال خلال شروعهم فى الإضراب والقيام بإشعال الشركة وحرق مؤسساتها الإنتاجية . وشدد "العطار " أن العمال أدركوا تلك الوقيعة مما دفعهم إلى عدم المشاركة فى الإضراب تلبية للحفاظ على بناء الدولة واستقرارها خلال المرحلة المقبلة . يذكر أن ساحة طلعت حرب العمالية قد شهدت اليوم تجمع العشرات من العمال المضربين مما يعد عدد ضئيل جدا اذاما قورن بعدد عمال الشركة البالغ عددهم نحو اكثر من 23 ألف عامل