حالة من الحزن والغضب الشديدين سيطرت على أسرة "أحمد الرفاعى " الذي فقدته المحلة في الاعتصامات والاضرابات والوقفات الاحتجاجية إثر الاشتباكات التى نشبت بين المعتصمين بالعباسية ومجموعات من البلطجية المندسين لإشعال فتيل الأزمة بين جميع الأطراف أمام وزارة الدفاع وترك طفلين لايدريان مايدور حولهما. حيث طالب والد الفقيد "إبراهيم الرفاعى " الشعب المصرى بالقصاص لدم ابنه والتصدى لقتلة الثوار الأحرار معربا عن حزنه الشديد وغضبه لرحيله خاصة انه ترك طفلين اكبرهما لم يبلغ عامه الثالث. كما أكد شقيق الفقيد " محمود الرفاعى " أنه لن يتنازل عن حق شقيقه وسوف يثأر من قتلته لانه كان بارا بأهله وانه وقف بجانبه كثيرا خلال دراسته وأمن الدولة فى عصر مبارك المخلوع اضطهده كثيرا واعتقله لسنوات عديدة.. مضيفا بحزن بالغ أن شقيقه قال لزوجته اثناء توديعها "سألقاقى فى جنة الخلد بإذن الله " مبينا أنه كان محبا لتنفيذ تعاليم الله واتباع نهج رسوله محمد(صلي الله عليه وسلم) . بينما انهارت ولدة الفقيد وزوجته واتشحتا بالسواد من كثرة البكاء حزنا والما على رحيله .. حيث استقبلت أسرة الفقيد المئات من المعزين فى رحيله وفراقه بمنزلهم بمنطقة المحجوب بالمدينة العمالية .