أكد عمرو موسى الامين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة القادمة فى مصر ضرورة عدم استمرار القطيعة بين مصر وإيران، داعيا إلى جلوس الطرفين على طاولة المفاوضات وإعادة العلاقات بين البلدين. وقال عمرو موسى فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء /فارس/الإيرانية، إنه دعا من قبل إلى حوار عربى مصرى جماعى مع دولة إيران خاصة لانها من أكثر الدول اهتماما بالمشاكل العربية واكثرها تأثيرا فى العلاقات الدولية بالمنطقة العربية ولكن هناك بعض الدول العربية رفضت هذا الحوار. وشدد موسى على أنه من المصلحة أن يبدأ حوار مفتوح مع إيران للتوصل إلى حلول ترضى جميع الأطراف العربية والايرانية على حد سواء، مؤكدا أن إيران لن تأخذ مكانة مصر فى المنطقة، فمصر هى التاريخ والحضارة وإيران أيضا وكل دولة لها دورها على الصعيد العربى والدولى. وردا على سؤال حول من سيقوم بإعداد الدستور المصرى فى المستقبل، هل المجلس الاستشاري الذي عينه المجلس العسكري أم أعضاء مجلس الشعب ، أعرب موسى عن أمله أن تتم انتخابات الرئاسة أولا ثم بعد ذلك يتم إعداد لجنة لصياغة الدستور بما يكفل لكل مواطن مصرى الحق فى المواطنة اما بالنسبة للأغلبية النسبية التى حصل عليها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين فهذا ليس مقلق على الاطلاق لانه بعد الثورة لم يعد لدينا شخص واحد يستطيع أن يعمل من أجل مصلحته فالكل سيعمل من أجل الوطن لان ميدان التحرير موجود وشباب مصر قادر على إقصاء اى قوى مهما كانت مادامت تعمل بعيدا عن المصلحة العامة للدولة.