قال مصدر أمني في الجيش، إن قوات الأمن في شمال سيناء تمكنت من ضبط أحد عناصر جماعة "أنصار بيت المقدس"، في أثناء حملة أمنية اليوم الجمعة، على منطقة المقاطعة جنوب الشيخ زويد. كانت جماعة "أنصار بيت المقدس" الموجودة في شمال سيناء، قد أعلنت من قبل مسئوليتها عن مقتل مقدم بالأمن الوطني يوم الأربعاء الماضي، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، وتفجير مبنى المخابرات الحربية في الإسماعيلية. وأضاف المصدر الأمني، ل"أصوات مصرية" أن قوات الأمن ألقت القبض على 6 أشخاص آخرين ممن وصفهم ب"العناصر التكفيرية الخطرة" والمشتبه تورطها في الأحداث التي شهدتها سيناء منذ عزل الجيش لمحمد مرسي في 30 يونيه. وصعّد متشددون مسلحون هجماتهم على أهداف عسكرية وشرطية في شمال سيناء منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي بعد مظاهرات حاشدة طالبت بتنحيه، ما أسفر عن مقتل نحو 100 من رجال الجيش. وتابع المصدر أنه تم ترحيل العناصر المضبوطة إلى أحدى الجهات للتحقيق معهم. وقال إنه تم تدمير 7 منازل منهم 3 لقيادات تكفيرية شديدة الخطورة في سيناء، كما تم تدمير 11 عشة أثناء حملة المداهمات التي قامت بها القوات اليوم. كما ألقت أجهزة أمن شمال سيناء القبض علي أحد الأشخاص ويدعي عبد الله.ه س بالعريش، وعثر معه سلاح آلي وتم ضبط كميات كبيرة من الذخيرة وتم إحالته إلى أجهزة التحقيق. وقبضت قوات الأمن على 25 من العناصر الإخوانية المؤيدة للرئيس المعزول مرسى وذلك خلال مظاهرة قام بها مؤيدو المعزول الجمعة، وقالت مصادر أمنية، إن المقبوض عليهم من المحرضين على التظاهر والتحريض ضد الجيش والشرطة وتم إحالتهم للنيابة.