بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الاسد هاتفيا اليوم سبل التحضير لعقد مؤتمر (جنيف 2) المعني بحل الازمة في سوريا. وقال المركز الصحافي للرئاسة الروسية في بيان ان الجانبين ناقشا خلال الاتصال الهاتفي تنفيذ اتفاقية تدمير الاسلحة الكيماوية في سوريا مضيفا ان بوتين اعرب عن ارتياحه للتعاون بين السلطات السورية وبعثة منظمة حظر الاسلحة الكيماوية. واضاف ان الجانبين تناولا بالبحث الجهود التي تبذلها موسكو بالتعاون مع شركائها في سبيل التحضير لعقد مؤتمر (جنيف 2). ورحب بوتين باستعداد دمشق للمشاركة في المؤتمر بوفد حكومي معربا في الوقت نفسه عن أمله في ان تشارك فصائل المعارضة السورية في المؤتمر. واشار البيان الى ان الجانبين ابديا اهتماما خاصا بالوضع الانساني في سوريا في وقت دعا فيه بوتين السلطات السورية الى "فعل ما في وسعها" من اجل تخفيف معاناة السكان المدنيين واستعادة السلام في ربوع سوريا. وذكر البيان ان الرئيس السوري اعرب عن تقديره للدور الذي تلعبه روسيا في دعم الشعب السوري فيما شدد الجانبان على عزمهما تطوير الروابط الثنائية. وعلى صعيد متصل أصدرت الرئاسة السورية بيانا أيضا حول الاتصال الهاتفي ذكرت فيه ان الرئيس الروسي اكد للاسد "وقوف روسيا الى جانب الشعب السوري". واضافت الرئاسة السورية ان الاسد وجه شكره لروسيا قيادة وشعبا "لمواقفها الداعمة للشعب السوري" واكد اهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.