أصيب عدة أشخاص بجروح في حادث إطلاق نار الجمعة في مطار لوس أنجلوس الدولي، واعتقل مطلق النار. وقال قائد شرطة المطار باتريك غانون في مؤتمر صحافي "حتى الآن، نعتقد أن مطلق النار تصرف من تلقاء نفسه وكان المسلح الوحيد في هذا الحادث". وأوردت قنوات تلفزيونية محلية عدة صباحا أن أحد الجرحى، وهو عنصر في وكالة أمن النقل الأميركية، قتل في إطلاق النار، لكن الشرطة والوكالة لم تؤكدا المعلومة. ووقع الحادث قرابة الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي (16:30 ت.غ) في المبنى رقم 3 في المطار . وعدد الجرحى ما زال غير معروف، لكن مركز رونالد ريجان الطبي أوضح أنه استقبل ثلاثة جرحى، أحدهم في حالة حرجة والإثنان الآخران حالتهما مستقرة.وأصيب مطلق النار المفترض بجروح برصاص الشرطة واعتقل على الفور بعد وقوع الحادث، كما أوضحت السلطات.وواصلت الشرطة بحثها الاحترازي في المطار حيث تم تعليق كل الرحلات المغادرة مؤقتا، دون إيقاف الرحلات الواصلة.وبحسب شبكة تلفزيون "سي بي أس2"، فإن مشبوها ثانيا اعتقل بعد 45 دقيقة على إطلاق النار، لكن ذلك المشتبه تحدث مع شبكة "سي إن إن" لاحقا بعد أن أخلي سبيله. وقال إريك وليامز، وهو أحد الشهود، لقناة "آيه بي سي 7": "كنا ننتظر دورنا لعبور المراقبة حين سمعنا إطلاق عيارات نارية. لقد شاهدت مطلق النار: كان رجلا أبيض يتراوح عمره بين 18 و25 عاما".وأكد شاهد آخر أن مطلق النار كان يحمل بندقية هجومية. وأظهرت القناة المحلية لشبكة "سي بي أس2" شخصا يتم نقله على نقالة وشخصا آخر على كرسي متحرك.وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في واشنطن أن الرئيس باراك اوباما تبلغ بالأمر ويتابع كل التطورات. وكانت شرطة لوس أنجلوس أعلنت أنها اعتقلت المشتبه به في حادث إطلاق النار في مطار لوس أنجلوس الدولي، بينما أفادت وسائل إعلام محلية عن احتمال مقتل شخص واحد ووقوع عدة إصابات.وقالت الشرطة إن المشتبه به كان وحيدا وفتح النار من بندقية آلية على نقطة تفتيش في المطار الذي يعد من أكثر مطارات العالم ازدحاماً.وبينما أعلنت الإدارة الفيدرالية للملاحة الجوية عن وقف الرحلات إلى المطار، قال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الرئيس باراك أوباما أبلغ بالحادث وهو يتابع التطورات.