انتقد الشاعر الغنائي أمير طعيمة الهجوم الشديد على الإعلامي الساخر باسم يوسف، وطالب الجمهور بالثبات على موقفهم منه قبل ثورة 30 يونيو. وكتب طعيمة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي Facebook أن هذا الهجوم على باسم يوسف يعتبر ازدواجية في المعايير لدى العديد من المصريين. وكتب أمير طعيمة: "نفسي في حاجات كتير تحصل في البلد و اهمها ان يكون كل شخص ثابت علي موقفه، يعني لو كنت أيام مرسي بتشوف ان برنامج باسم يوسف برنامج ساخر و الديمقراطية في العالم كله تتيح لأي برنامج ساخر إنه يسخر من رئيس الجمهورية يبقي المفروض ما تزعلش دلوقتي لما سخر من السيسي و عدلي منصور، مع ملاحظة إن سخرية باسم من مرسي كانت بلا خطوط حمراء لدرجة اني كنت من معارضي مرسي بس بشوف ان اهانة رئيس الجمهورية شيء و السخرية منه و من سياساته شيء آخر". كما أشار طعيمة إلى أن سخرية يوسف ومن الرئيس عدلي منصور والفريق عبد الفتاح السيسي لا تقارن بسخريته من الرئيس المخلوع محمد مرسي، وأنها أشبه بالهزار فقط. "باسم صور السيسي كبطل شعبي و سخريته منه لم تنال من احترام السيسي، م الاخر سخريته من مرسي كانت تتضمن اهانات بالجملة و أحيانا شتيمة علني و سخريته من السيسي و عدلي منصور كانت بخطوط حمرا يشوفها الاعمي، كان بيهزر مع شخص بيحبه و بيحترمه". وتابع: "و رغم ده نفس الناس اللي كانوا بيرفصوا علي الأرض من الضحك ايام مرسي و شايفين ان ده عادي، دلوقتي هم هم نفس الناس بس فتحوا النار علي باسم و شايفين انه أهان السيسي و عدلي منصور". وأضاف: "من أيام الفراعنة و إحنا بنأله الحاكم، و يقال ان مبارك في بداية عهده كان راجل زي الفل بس بسبب البطانة و التأليه وصل للي وصله، الحاكم بني آدم زيي زيك لا يوحي اليه، لا بيشق البحر و لا بيأتي بمعجزات كالأنبياء، يعني بياخد قرارات صح و قرارات غلط". وإذا كنت من الناس اللي سكتوا علي حلقات باسم أيام مرسي، الفطرة الانسانية و عدم الازدواجية في المعايير و الثبات علي الموقف و المبدأ بيقولوا انك لازم تسكت دلوقتي حتي لو البرنامج ما ضحككش.
