شهدت منطقة العلمين بمطروح اليوم الاحتفال بالذكرى ال71 لمعركة العلمين التي دارت رحاها في هذه المنطقة منذ عام 1942 وساهمت في حسم نتيجة الحرب العالمية الثانية وذلك أمام النصب التذكاري لمقبرة الكومنولث وجبانة المقابر الإيطالية والألمانية واليونانية ويشارك في الاحتفالات هذا العام بحضور 13 سفيرا قادمين من القاهرة .ويشارك في الاحتفالات قناصل العديد من الدول الأجنبية ومنها دول الكومنولث والدول التي شاركت في الحرب العالمية الثانية وبعض الجنود الذين مازالوا على قيد الحياة وعديد من أهالي ضحايا الحرب العالمية الثانية . ويمثل مصر فيها محافظ مطروح اللواء بدر طنطاوى الذي سيقوم بوضع أكاليل من الزهور على قبر الجندي المجهول بكل من المقابر الإيطالية والألمانية والكومنولث واليونانية باسم الحكومة المصرية والتي تضم رفات 7367 قتيل من الضحايا الذين لقوا حتفهم أثناء المعركة وأغلبهم من الإيطاليين والألمان واليونان وتقع منطقة العلمين في الساحل الشمالي الغربي بمحافظة مطروح عند الكيلو 280 من القاهرة و110 كيلو من غرب الإسكندرية وتوافق هذه الاحتفالات ذكرى معركة العلمين التي دارت رحاها على أرض مدينة العلمين أثناء الحرب العالمية الثانية في 24من أكتوبر 1942 والتي ساهمت في حسم نتيجة الحرب العالمية الثانية على نحو كبير ففي يوم 23 أكتوبر من العام 1942 تراجعت قوات القائد الألماني رومل وقوات الفيلق الأفريقي أمام الجيش البريطاني الثامن والفرقة الفرنسية الأولي بقيادة بيير كوينج حيث تعتبر هذه المعركة أشهر انتصار للحلفاء في شمال أفريقيا ضد قوات رومل الألمانية الإيطالية وآخر هجوم كبير لقوات الكومنولث والذي سمح باستعادة الأراضي المحتلة من قبل قوات المحور.