تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، بثامن بلاغ للمستشار هشام بركات النائب العام ضد الشيخ يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين، اتهمه فيه بالتطاول على الجيش المصري وضباطه وقادته ودعوته المستمرة للتدخل الأجنبي في شئون مصر. كما اتهم البلاغ "القرضاوي" بمساندة جماعة الإخوان الإرهابية وتحقيق أهدافهما في مصر، وهو يشبه موقف معاوية في الفتنة الكبرى، حينما استعان ببعض أئمة الضلال. وقال "صبري"، في بلاغه: "إننا لا نعلم أي أجندة ينفذها "القرضاوي"؟، أهى أجندته الشخصية أم التنظيم العالمى لعلماء المسلمين والذي يرأسه وهو تنظيم وهمى لا يوجد فيه إلا هو شخصيًا؟ أم أجندة إجرامية قطرية، أم أجندة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابين وأن القرضاوى يدعو كل جمعة من فوق منابر مساجد دويلة قطر إلى حرب أهلية، وإحداث الفتنة والوقيعة بين الشعب المصري وجيشة الباسل العظيم والدعوة المستمرة والمتكررة للعصيان والتحريض على معادة الشعب لقواته المسلحة". وأضاف: "بتاريخ الجمعة الموافق 4 - 10 - 2013، واصل القرضاوي تطاوله على الجيش المصرى، معايرًا مصر بهزيمتها في حروب 48 و56 و67، زاعما أن الجيش المصرى هزم في حرب 67 لأنه كان مشغولا بالسياسية، وأن عبد الحكيم عامر ورجاله انشغلوا بالأمور السياسية ونسوا الجيش". كما أوضح البلاغ أن "هذا القرضاوي إمام الضلال زعم أن بعض الناس خافت من نصر جمال عبد الناصر في هذه الحرب خوفا من أن تنتصر الديكتاتورية.. انتصرنا في 73 لوقوف الله معنا وتهليل الجيش المصرى بكلمة "الله أكبر" وأن الله أراد أن ينصر الجيش". وحرض القرضاوى على الجيش المصرى زاعما أنه قام بقتل الآلاف في ميدانى رابعة العدوية والنهضة وعند الحرس الجمهورى، وأمام المنصة وفى أماكن شتى في محافظات مصر، مطالبا الشعب بأن يواجه قواته المسلحة وأضاف صبري أن دعوة القرضاوي أمام الضلال والخيانة باطلة وغاشمة وخلط فيها بين انتمائه لجماعة الإخوان ومصلحة الوطن العليا، مما يتعين معه محاكمته بتهمة الخيانة العظمي. كما أشار البلاغ إلى أنه "من الثابت كذلك أن كل خطب القرضاوي أمام الخيانة والضلال أصابتها الهيستريا فكيف وهو أزهري ولد وترعرع في مصر وتعلم في أزهرها الشريف أن يتطاول على جيش مصر العظيم ويدعو إلى الفتنة والوقيعة وتحريض المصريين على قواتهم المسلحة فهو تجاوز كثيرا وانفلتت منة الأمور وكلها خطب وفتاوي آثمة ومرفوضة وتعد في الدساتير والقوانين خيانة عظمي تعرض صاحبها للمحاكمة الجنائية لأن الدعوة إلى التدخل الأجنبي لا تقل جرما عن التخابر والتجسس ضد الوطن". وأكد: "واصل القرضاوي في خطبته مسلسل التحريض على القتل والعنف ضد الجيش والشرطة والشعب أيضا، وأن القرضاوي يدعو إلى العنف وإثارة الفتن وتقسيم الوطن وتحريضه على قواته المسلحة بخلاف نشره أخبارا كاذبة بغية استدعاء واستعداء الخارج للتدخل في شئون الوطن وترويع وترعيب أمن الوطن والمواطن". وقدم صبري أسطوانة مدمجة لخطبة القرضاوي، وطلب إحالته للمحاكمة الجنائية في حالة ثبوت الواقعة محل البلاغ لارتكابه جريمة الخيانة العظمي.