تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام لتتداول قرب أدنى سعرفي الجلسة السابقة لسبعة أسابيع اليوم الثلاثاء ، وسط حالة عدم اليقين بشأن مستقبل برنامج التحفيز مجلس الاحتياطي الفيدرالي الامر الذي اثقل على شهية على الأصول ذات المخاطر العالية. ويعتبر برنامج التحفيز للاحتياطي الفيدرالي من قبل العديد من المستثمرين كمحرك رئيسي في زيادة أسعار السلع لأنه يميل إلى خفض قيمة الدولار . يترقب المستثمرون تقرير الامدادات الأسبوعية الأمريكية الرئيسية لقياس مدى قوة الطلب على النفط من أكبر مستهلك في العالم . في بورصة نيويورك التجارية ، تداولت عقود الخام الخفيف الحلو تسليم نوفمبر تشرين الثاني عند 103.38 دولار للبرميل خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم ، متراجعا بنسبة 0.2 ٪ . تراجعت العقود الآجلة للنفط نيويورك المتداولة بنسبة تصل إلى 0.3 ٪ في وقت سابق من الجلسة ليصل إلى أدنى سعر يومي عند 103.30 دولار للبرميل . استقر العقد نوفمبر بنسبة 1.1 ٪ ليسجل 103.59 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد انخفاضه إلى أدنى سعر في الجلسة عند 103.16 دولار للجلسة، ادنى سعر له منذ 8 اغسطس. كان من المرجح أن يجد النفط الدعم عند 102.28 دولار للبرميل ، وهو أدنى سعر منذ 8 أغسطس والمقاومة عند 106.11 دولار للبرميل ، اعلى سعر منذ 20 سبتمبر . . قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وليام دادلي الاثنين ان وتيرة التعافي الاقتصادي الأمريكي لا تزال غير كافية لبدء البنك بتقليص برنامج التحفيز. وقال دادلي أن التعديلات على برنامج شراء الأصول البالغ 85 مليار دولار في الشهر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي "في حاجة إلى أن ترسو على تقييم لكيفية اداء الاقتصاد فعلا". قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي أنه يريد أن يرى المزيد من الأدلة على حدوث انتعاش اقتصادي مستدام قبل أن يعدل جدول برنامج لشراء السندات. و فاجأ القرار الأسواق، التي كانت تتوقع الحصول على تخفيض متواضع لبرنامج التحفيز للبنك. يترقب تجار النفط تقرير المعلومات الأسبوعية الجديدة حول مخزونات الولاياتالمتحدة من الخام والمنتجات المكررة لقياس مدى قوة الطلب على النفط في أكبر مستهلك للنفط في العالم . سيقوم معهد البترول الامريكي باصدار تقرير حول مخزونات النفط الخام في وقت لاحق من نفس اليوم، بينما يتوقع ان يظهر التقرير الحكومي يوم الاربعاء تراجع مخزونات النفط الخام بقيمة 1.1 مليون برميل . ارتفعت العقود الآجلة إلى أعلى سعر في 27 شهرا عند 112.22دولار للبرميل في 28 آب وسط مؤشرات على أن الولاياتالمتحدة كانت على مقربة من القيام بعمل عسكري ضد سوريا لاستخدامها المزعوم للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين . تراجعت الأسعار بنسبة 8 ٪ بعد أن وصلت الولاياتالمتحدة وروسيا الى حل دبلوماسي بشأن كيفية التعامل مع سورية من الأسلحة الكيماوية في 14 سبتمبر ايلول. بينما لاتعتبر سوريا منتج رئيسي للنفط ، يخشى المستثمرون من أن الحرب الأهلية اذا استمرت عاما قد تؤثر على امدادات النفط في الدول المجاورة . وأضاف أيضا تقارير تفيد بأن إنتاج النفط الليبي آخذ في الارتفاع بعد فتح المتظاهرين الوصول إلى مرافق لضغط بيع ، كما فعلت الحديث عن أن انتاج النفط في العراق يتعافى . وتعتبر دول في الشرق الأوسط مسؤولة عن ما يقرب من 35 ٪ من الإنتاج العالمي للنفط في عام 2012 . في مكان آخر ، في بورصة العقود الآجلة ، تراجعت العقود الآجلة للنفط برنت تسليم نوفمبر بنسبة 0.3٪ ليتداول عند 107.85 دولار للبرميل ، حيث وقف الفارق بين عقود برنت و الخام عند 4.47 دولارللبرميل .