عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم في بداية تعاملات الإثنين 6 مايو 2024    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 6 مايو    تراجع سعر الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية الإثنين 6 مايو 2024    الأقصر تحددد شروط التصالح فى مخالفات البناء وبدء تلقي الطلبات الثلاثاء    انطلاق قطار مفاجآت شم النسيم من القاهرة حتى سيدي جابر    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات عنيفة شمال بيت لاهيا    تزامنا مع بدء الإخلاء.. تحذير من جيش الاحتلال إلى الفلسطينيين في رفح    عاجل.. أوكرانيا تعلن تدمير 12 مسيرة روسية    محمد صلاح يُحمل جوزيه جوميز نتيجة خسارة الزمالك أمام سموحة    مصرع طالب ثانوي وإصابة آخرين في حادث تصادم بدائري الإسماعيلية    موعد وقفة عرفات 1445 ه وعيد الأضحى 2024 وعدد أيام الإجازة في مصر    وسيم السيسي يعلق علي موجة الانتقادات التي تعرض لها "زاهي حواس".. قصة انشقاق البحر لسيدنا موسى "غير صحيحة"    سعر التذكرة 20 جنيها.. إقبال كبير على الحديقة الدولية في شم النسيم    أخبار التكنولوجيا| أفضل موبايل سامسونج للفئة المتوسطة بسعر مناسب وإمكانيات هتبهرك تسريبات حول أحدث هواتف من Oppo وOnePlus Nord CE 4 Lite    بمناسبة ذكرى ميلادها ال 93، محطات في حياة ماجدة الصباحي    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    طبيب يكشف عن العادات الضارة أثناء الاحتفال بشم النسيم    موعد مباراة نابولي ضد أودينيزي اليوم الإثنين 6-5-2024 والقنوات الناقلة    خبير تحكيمي: حزين على مستوى محمود البنا    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    حمادة هلال يكشف كواليس أغنية «لقيناك حابس» في المداح: صاحبتها مش موجودة    أحوال جوية غير مستقرة في شمال سيناء وسقوط أمطار خفيفة    "لافروف": لا أحد بالغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب الأوكرانية    «القاهرة الإخبارية»: 20 شهيدا وإصابات إثر قصف إسرائيلي ل11 منزلا برفح الفلسطينية    أول شهادةٍ تاريخية للنور المقدس تعود للقديس غريغوريوس المنير    إلهام الكردوسي تكشف ل«بين السطور» عن أول قصة حب في حياة الدكتور مجدي يعقوب    بسكويت اليانسون.. القرمشة والطعم الشهي    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    تزامنا مع شم النسيم.. افتتاح ميدان "سينما ريكس" بالمنشية عقب تطويره    من بلد واحدة.. أسماء مصابي حادث سيارة عمال اليومية بالصف    "كانت محملة عمال يومية".. انقلاب سيارة ربع نقل بالصف والحصيلة 13 مصاباً    تخفيضات على التذاكر وشهادات المعاش بالدولار.. "الهجرة" تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    ما المحذوفات التي أقرتها التعليم لطلاب الثانوية في مادتي التاريخ والجغرافيا؟    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    مدحت شلبي يكشف تطورات جديدة في أزمة افشة مع كولر في الأهلي    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    برنامج مكثف لقوافل الدعوة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في محافظات الجمهورية    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)    أقباط الأقصر يحتفلون بعيد القيامة المجيد على كورنيش النيل (فيديو)    بعد ارتفاعها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6 مايو 2024 في المصانع والأسواق    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    فرج عامر: سموحة استحق الفوز ضد الزمالك والبنا عيشني حالة توتر طوال المباراة    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    مصطفى عمار: «السرب» عمل فني ضخم يتناول عملية للقوات الجوية    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    يمن الحماقي ل قصواء الخلالي: مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد المصري    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    بعد عملية نوعية للقسام .. نزيف نتنياهو في "نستاريم" هل يعيد حساباته باجتياح رفح؟    الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    تؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.. الصحة تحذر من تناول الأسماك المملحة    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزيرة الاعلام المصرية في حوار شامل : رفضت الوزارة في عهد «المعزول» لثقتي بأن العمل لم يكن وطنياً كما الآن
قالت لصحيفة "الوطن" الكويتية انها متفائلة بالمستقبل وتمد يدها للتعاون مع وزارات الاعلام في الخليج
نشر في وكالة الأخبار العربية يوم 23 - 09 - 2013

في حوار لصحيفة "الوطن" الكويتية الأكثر توزيعا وتأثيرا تنشره اليوم الاثنين قالت الدكتورة درية شرف الدين ان منصب الوزارة عرض عليها من قبل في عهد الاخوان لكنها رفضته . وأضافت في الحوار الذي اجراه معها في القاهرة الصحفي فوزي عويس انها تمد يدها للتعاون مع كل وزراء الاعلام العرب . والى نص الحوار: وزيرة من العيار الثقيل في حكومة تعمل في ظروف بالغة الحساسية والتعقيد في المحروسة».. هكذا يقولون عنها كونها قد عملت في كثير من المواقع القيادية في وزارة الإعلام التي حملت حقيبتها منذ ما يزيد على الشهرين قليلا، وبالتالي فهي تعرف دهاليزها جيداً، كما أنها تبدو «امرأة حديدية» ذلك اللقب الذي أطلقه البعض عليها ولا تعتبره هي مسيئاً لها، تبدو قوية حاسمة حازمة واثقة من نفسها إلى درجة جعلت خصومها يقولون بأنها ديكتاتورية لا تقبل الرأي الآخر وتلجأ إلى تصفية حساباتها مع من يعارضونها.. إنها الدكتورة درية شرف الدين التي احتفظ بانطباع جيد عنها منذ قابلتها في أواخر التسعينيات عندما حلت ضيفة على مهرجان القرين الثقافي، تلك الزيارة التي كانت آخر عهدها بدولة الكويت التي تحمل لها مشاعر طيبة، وانطلاقا من هذا الانطباع هاتفتها على هاتفها الخاص فإذا بها ترد بأريحية وتستمع في إنصات وتتحدث في هدوء، وطلبت الحوار معها فوافقت لكي تكون إطلالتها الصحافية الأولى على منطقة الخليج العربي من دولة الكويت وخصوصا من «الوطن». في الحوار مع وزير الإعلام المصري الدكتورة درية شرف الدين والذي جرى بمكتبها في «ماسبيرو» طرقنا موضوعات إعلامية بالضرورة لكنها ذا صلة مباشرة بواقع الحال في مصر العروبة، فإلى تفاصيل الحوار مع الوزيرة د.شرف الدين التي أسعدني أن أجدها متواصلة ومنفتحة مع الجميع ولا سيما من خلال «الواتسب» الذي نادراً ما يطل الوزراء منه. قلت إنك قبلت التوزير من منطلق كونه واجباً وطنياً.. ألم يكن كذلك عندما عُرضت عليك وزارة الإعلام خلال فترة حكم الرئيس السابق المعزول الدكتور محمد مرسي؟ - عندما عُرضت عليَّ حقيبة الإعلام خلال فترة حكم الرئيس المعزول أو في الحكومة السابقة رفضت لأنني لم أكن أتصور أن أمد يدي إلى من كانوا يحكموننا وأتعاون معهم إذ كان معروفاً كيف يعملون وإلى ماذا يهدفون، فقد كانوا يسعون للسيطرة على مفاصل الدولة المصرية وأخونة المصالح والوظائف وعليه لم أكن راضية عن طريقة عملهم الذي لم يكن وطنياً بل كان خاصاً ولم يكن ممكناً أن أعمل لصالح فصيل على الإطلاق، أما الآن فالمسألة مختلفة تماماً فالهدف رفعة الوطن رغم الظروف الصعبة جدا والحرجة جداً التي تمر بها مصر. إلى الأفضل إلى أي مدى ترين بأن مصر الآن على طريق التغيير الحقيقي؟ - ما من شك أن مصر فعلا على طريق التغيير الحقيقي وهي تمر بمرحلة فاصلة ونقطة تحول بدأت منذ ثورة يناير 2011 وتجددت بقوة في 30 يونيو الماضي، أيضاً الشعب المصري يتغير الآن، وتوجهات الدولة تتغير نحو ما ينبغي أن تكون عليه في العالم وكل هذا إلى الأفضل إن شاء الله تعالى. لا يخفى على أحد أنك ورثت إرثاً إخوانياً ثقيلاً في وزارة الإعلام فكيف ستزيلين آثار هذه الأخونة وإعادة الأمور إلى نصابها في مثل هذه الظروف شديدة الحساسية؟ - في الحقيقة أنا أفصل بين أخونة الوزارة وأخونة الشاشة إذ يفترض في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن أن أقدم للمشاهد شاشة وطنية بحتة، أما با لنسبة لأخونة الوظائف فإن الفيصل لدي الطريقة التي جاء بها أي شخص لهذا الموقع أو ذاك ومدى جدارته لشغل هذا الموقع. أهلاً وسهلاً ماذا لو كان هناك إخواني من ذوي الكفاءات ويتولى موقعاً مهما؟ - هناك أشخاص مخربون أو يسعون إلى الإفساد أو يستهدفون التدمير وأمثال هؤلاء لن يكون مرغوباً فيهم على الإطلاق، أما إذا كان هناك من له توجهاً ما ويحتفظ به في قلبه ويعمل كما يعمل الآخرون فأهلاً وسهلاً به فهو مصري، والمهم أن يستهدف بعمله خدمة وطنه. انتباه ما مدى تواصلك مع وزراء الإعلام في الخليج؟ - أصبحت على تواصل مع معظم الإخوة وزراء الإعلام في المنطقة العربية، وكما تعلم فإن الأحداث متسارعة جداً في مصر الآن ونحن نمد أيدينا لكل من يرغب في التعاون معنا وخصوصاً لمن دعمونا في محنتنا من بلدان الخليج ومن بينهم دولة الكويت الشقيقة، وأعتقد أننا بحاجة إلى أن نعتمد أولاً على الله ثم على بعضنا البعض استناداً إلى أن مستقبلنا واحد، ولا بد من أن ننطلق إلى هذا المستقبل من تعاون حقيقي في الحاضر وينبغي أن يكون هذا معلوماً وواضحاً للأشقاء المصريين والكويتيين والخليجيين، فقد كنا معرضين لهجمة شرسة جداً تستهدف تفتيت وتقسيم بلادنا وكل كان سيأتي دوره، والدور القادم على بلدان الخليج ونحن وهم نعلم هذا، لذلك وجب علينا ضرورة الانتباه والحذر والعمل سوياً لمواجهة هذا المخطط. هيا بنا نتعاون هل من مشاريع مستقبلية تأملين تنفيذها بتعاون إعلامي مصري خليجي؟ - من الصعوبة بمكان التحدث عن الطموحات والأعمال المستقبلية لكن بشكل عام لابد من أن نمد أيدينا وهم كذلك يمدون أياديهم للتعاون على الصعيد الإعلامي في كافة مجالاته سواء البرامجي أو الهندسي أو الدرامي أو غير ذلك، ومن المهم جداً أن يكون عندنا في الإعلام المصري قانون لحرية تبادل المعلومات وقانون لدعم حرية الصحافة والرأي والتعبير، كما لابد من إيجاد ميثاق شرف إعلامي يحكم العمل محليا وربما مع الآخرين، وللمرة الأولى سيكون لدينا في مصر مكتبة للتراث التلفزيوني والإذاعي للقضاء على الوضع المهلهل، وقد شرعنا فعلا في تنفيذ هذه المكتبة وحددنا مكانها وهذا أمر من الأمور الذي نطمح إلى أن تتعاون معنا دولة الكويت وغيرها على صعيده لأنه أمر مهم جداً ولا يرتبط بمصر فقط. إسقاط أو جدولة وضعكم في الوزارة من حيث الديون والتضخم الوظيفي شبيه بحال مصر فمثلا عليكم ديون لبنك الاستثمار بلغت 20 مليار جنيه فكيف ستتصرفون أمام هكذا مديونية ضخمة؟ - والله هناك ما يسمى بإسقاط مديونية وهناك جدولة… تقولين إسقاط ديون؟! - نعم «قالتها مشددة ومؤكدة عليها حتى تزيل استغرابي» فهل تعلم ان ما علينا فقط يبلغ ثمانية مليارات ونصف المليار وبقية المبلغ فوائد نسبتها عالية جدا ومبالغ فيها جدا؟! هل هذا يجوز؟ يجب «نشيل» بعض في اطار الدولة حتى لا نغرق بهذا الدين فهذا غير معقول، وعليه لابد من نظرة مختلفة ومواجهات جريئة ومقبولة حكوميا لأننا مكبلون فعلا من حيث الصرف اخذا في الاعتبار اننا في حالة اكثر ثورية. النايل تي في ألم يحن الوقت دكتورة لإطلاق محطة اخبارية دولية تخاطب العالم كله من الكنانة تنطلق من مصر بتمويل وطني خالص؟ - لدينا قناة «النايل تي في» ذات التاريخ الطويل والعريق وما استطعت انجازه خلال الفترة القليلة التي تقلدت خلالها مهام وزارة الاعلام ان اجعلها تصل الى الولايات المتحدة الامريكية اذ لم تكن تصل، كما باتت تصل الى معظم انحاء اوروبا بعد ان كان وصولها مقصورا على الجنوب فقط، وارى ان «النايل تي في» هي المؤهلة حاليا عندنا لكي تقوم بمخاطبة العالم. محصلش وهل الامكانات المتاحة لها ستتيح لها القيام بهكذا دور؟ - هي تحتاج لامكانات وهناك توجه لتقوية هذه القناة بشكل جيد فالاعلام بحاجة لموارد مالية بالطبع. هل استطعت انهاء ما سُميَّ ب«تمرد ماسبيرو» الذي اعلن عن نفسه اعتراضا على توليك مقاليد وزارة الاعلام كوزيرة؟ - هذا غير حقيقي ومحصلش… ألم يتم جمع خمسة آلاف توقيع من موظفي «ماسبيرو» يطالبون بأن يتولى السيد طارق المهدي وزارة الاعلام؟ - لم يحدث وكل هذا مجرد كلام. بهدوء ما خلاصة تجربتك في تقديم برنامج «اهل الرأي» على قناة «دريم»؟ - خلاصة هذه التجربة تأكدي من امكانية اسهام الاعلام في المعارضة بشكل وطني وبهدوء من دون استخدام الصوت العالي، كما تيقنت تماما من ان مصر مليئة بخبرات كبيرة جدا في مجالات كثيرة جدا وان على الاعلام ان يكتشفهم واحمد الله تعالى ان هذا البرنامج كان له مشاهدين كثر. هل استطاع فعلا «اهل الرأي» ان يستقطب الكثير من المشاهدين؟ - نعم، فالحمد لله كان برنامجا ناجحا بهدوئه وتجنبه «الخناق» على الشاشة كما كان يقاوم بشدة جدا جدا بقسوة شديدة جدا على الرغم من هدوء الحكم الاخواني. لكن قيل انه لم يسهم في تعضيد الثورة ولم يدعم مواقف الثوار بدعوى الحيادية؟ - على الإطلاق. ما هذا بكلامي لكنه كلام نقاد؟ - هؤلاء النقاد «بقى» مع شديد احترامي لهم عليهم مراجعة ما قالوا، واود الاشارة هنا الى انني خلال فترة تقديم البرنامج كنت اكتب مقالا اسبوعيا في جريدة «المصري اليوم»، ولم يكن هناك أي تناقض بين ما أقوله في البرنامج وما أكتبه في الصحافة ولو كان لهاجمني الجميع، كذلك انظر الى نوعية الضيوف الذين كنا نستضيفهم تجدهم شخصيات وطنية جدا ومخلصة جدا وكم كنت حريصة جدا على انتقائهم على هذا النحو، أفبعد كل هذا يقال بأنه لم يسهم في تعضيد الثورة «25 يناير 2011»؟ ريحوني هجوم «اهل الرأي» على الحكم الاخواني بقسوة جدا ألم يحفز الجماعة على ارسال أي رسائل لك بشكل أو بآخر؟ - هم يعلمون انني لن اتأثر «فريحوا انفسهم وريحوني». وماذا عن تجربة ادارتك لقناة «المحور» خلال فترة التأسيس؟ - ذهبت الى «المحور» بعد فترة التأسيس ووجدت نفسي غريبة بينهم فتركتهم بعد 26 يوما فقط. عدا الأمن وتجربة إدارتك لقطاع الفضائيات؟ - احدى تجارب حياتي التي استفدت منها جدا، فالقطاع كان كبيرا نسبيا والمسؤولية كانت برامجية ودرامية وهندسية وغير ذلك، والحمد لله لقد عملت في شتى المواقع بالوزارة، فيما عدا الامن واستفدت من كل تجاربي ومن عملي في قطاع الاخبار وفي قطاع التلفزيون وفي الفضائيات وفي الانتاج وفي الرقابة على المصنفات الفنية، كما استفدت من تجربتي في رئاسة تحرير مجلة «امواج» التي تصدرها الاكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا التابعة للجامعة العربية والتي قبلتها ولم يكن لديَّ من خبرة لكني اكتسبتها. معقولة؟! هل صحيح انك سبق واقترحت على وزير الاعلام الاسبق أنس الفقي الغاء القطاع القضائي بحجة ان «ملوش لزمة» وان رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون الاسبق احمد انيس عارض المقترح آنذاك؟ - هذا من بين الاكاذيب التي تروج وتشاع عني اذ كيف لي في عصر الفضائيات اني اقول بأن القطاع القضائي «ملوش لزمة»؟ من يمكن ان يصدق هذا؟ كيف وقد كنت أترأس هذا القطاع؟ معقولة افكر كذلك في عصر السماوات المفتوحة. اذن هل من نية لتطوير هذا القطاع؟ - نعم بالطبع سيكون هناك تطوير لهذا القطاع المهم. هل وزيرة اعلام مصر راضية عن البرامج التي تبث عبر شاشة التلفزيون الرسمي؟ - لست راضية بالطبع فالكثير من هذه البرامج من مخلفات فترة سابقة وبعض البرامج متشابهة جداً جداً ومقدموها ليسوا جميعا على مستوى الخبرة والكفاءة المطلوبة، ولعل ما حدث على شاشة التلفزيون الرسمي هو ذات ما حدث في مصر بشكل عام الفترة الماضية، فالمذيعون والمذيعات يرون بأحقيتهم في الوجود فالمسألة باتت كما «دكاكين البقالة كدة»، وهذا بالطبع خطأ، ويبقى ان تغيير شاشة التلفزيون بحاجة الى وقت لكننا بدأنا التغيير. هذا يعني اننا سنرى جديداً خلال الفترة المقبلة على الشاشة؟ - بالتأكيد ان شاء الله تعالى سيكون هناك جديد في الفترة القادمة وأيضا سيكون هناك مشكلات بسبب هذا الجديد الذي سيستدعي ازالة قديم وعندها سيكون الجمهور هو الفيصل بيني وبين الآخرين. لن نجابه ثقافة شعب متى يعود الاعلامي الرسمي قائدا للاعلام الخاص في مصر؟ - افضل ان يكون السؤال: متى نضع ايدينا في ايدى بعضنا البعض في سبيل نهضة الاعلام المصري بشكل عام. طرحت السؤال بعد منعكم للاعمال التركية عقب منع محطتي «الحياة» و «السي بي سي» لهذه الاعمال؟ - «محصلش». اذن لماذا لم يتم المنع؟ - اولاً لان مالدينا من الاعمال التركية أشياء جداً جداً لا تذكر. القرار يكون في مغزاه ومعناه أولا؟ - لي في هذا الموضوع وجهة نظر فالاعمال التركية التي تصلنا في مصر كالمسلسلات ذات ال 190 حلقة وما شابه مستواها الفني ضعيف جداً لكن لاقت هوى في نفوس الناس وخصوصا ربات البيوت لانهم يشاهدون من خلالها اجواء جديدة وناس تتحدث العربية والدوبلاج، سوري، وأناس شرقيون وشكلهم اوروبي، وما هذه الاعمال من الانتاج التركي الفاخر ولا حتى متوسط المستوى، ونحن كدولة او كحكومة من
الممكن ان نجابه الحكومة التركية على صعيد مواقف محددة او رئيس الوزراء اردغاون عندما يسيء الى فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر ويقول بانه لوث لحيته وعمامته فهنا لابد وان نتصدى ونقول له: عيب فهذا كلام فارغ نرفضه، لكننا لا نجابه مسلسلاً ينتمي الى الشعب التركي لاننا لا نعادي ثقافة شعب او نواجه شعوبا فالتاريخ علمنا ان نواجه دولا وحكومات لا شعوبا، ويبقى ان لكل جهة ان تتخذ ما ترى من اجراءات لكننا نمثل الاعلام الرسمي ولابد وان تكون مواقفنا موجهة لحكومة وليس لثقافة شعب. السينما والسياسة ما الدور الذي ترين ان على السينما المصرية ان تلعبه في اعقاب ثورتين خصوصاً وقد سبق واصدرت «السياسة والسينما في مصر بعد الخسمينيات»؟ - والله السينما المصرية نالها ما نال المجلات الاخرى من ضعف ومن «لخبطة» ومن توتر، وهذا لا يمنع ان هناك افلاماً جيدة خرجت من السينما ولا اتحدث هنا عن الافلام السياسية تحديداً بل عن الافلام بشكل عام خلال العقود الاخيرة التي شهدت انتاج افلام كلاسيكية عديدة ومتميزة ولم تكن تتناول المعطيات السياسية اذ كان ممنوعا انتقاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكان لهذا المنع معناه، اما الان فاستطيع القول بان السينما المصرية في لحظة استيعاب الحاضر وهي تتعافى الآن والتأكيد ستكون هناك افرازات جديدة جدا بعد ذلك تتحدث عن فترة ما بعد الثورتين. هناك فرق كيف يمكن للاعلام ان يروج لبناء مجتمع جديد ينبذ العنف والتطرف والخلافات السياسية ويدعو للعمل والانتاج؟ - هذا ما نقوم به الآن فعلا فلاعلام دور كبير جدا في بناء المجتمعات وكمواطنة اقول بان نبذ العنف يكون عندما تسود في المجتمع حالة من الهدود ومن الامن والامان، لكن عندما يكون هناك من يحرق ومن يدمر ومن يضرب بالرصاص فان هذا اجرام لكن المواطن الذي يعيش في كرب نتيجة عدم تمتعه بالامن سوف يضحك علينا اذا ماطالبناه بنبذ العنف لانه اساساً لا يمارسه، كما لا يمكن مساواة العنف الذي ينتج عنه تدمير وحرق بنتاج عنف «عبيط» على خلفية «خناقة» بسيطة بين اثنين لم ينتج عنها سوى تمزيق قميص مثلاً. نحن و«الأزهر» هل هناك تعاون بين وزارة الاعلام ومؤسسة الازهر الشريف في سبيل اشاعة سماحة الإسلام كدين وسطي؟ - منذ ان توليت امر وزارة الاعلام ونحن نعمل من اجل تحقيق هذا التعاون والازهر الشريف هو مرجعيتنا الاساسية والحقيقية وشيوخ الازهر وعلماؤه والمتحدثون باسمه هم المقبولون لدينا لانهم يتحدثون بعقلانية ووسطية وبجج وبراهين وادلة شرعية ويخدمون الاسلام فعلا ويعكسون سماحته كدين سلام يحث على التراحم بين المسلمين والاقباط، وان الازهر الشريف مؤسسة عريقة جدا ونحمد الله عز وجل ان على رأسه عالم جليل وشيخ عظيم كفضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب. قريبا جداً هل شرعتم في اعداد خطة للتعامل مع الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة والتي ستدرك مصر بعد شهور قليلة تنفيذا لخارطة الطريق التي تم الاعلان في 3 يوليو الماضي تنفيذا لمتطلبات ثورة 30 يونيو 2013؟ - إن شاء الله تعالى سيحدث بالتأكيد هذا قريبا، فالاهتمام يكون مرحليا بالاحداث التي تفرض نفسها على الساحة ونسأل الله تعالى التوفيق والسداد. أمام القضاء هل من جديد في شأن تبديد وزير الاعلام السابق صلاح عبدالمقصود أموال الوزارة من خلال ارساله 5 سيارات بث خارجي قيمتها 50 مليون جنيه الى «رابعة العدوية» رغم انها تابعة لاتحاد الاذاعة والتلفزيون، وذلك في سبيل دعم الاخوان المسلمين الذين استولوا عليها؟ - الجديد ان هذه السيارات تم تدميرها تدميرا شاملا، ونحن نحمِّل الجهات التي سرقتها كامل المسؤولية ونطالبها بثمنها لكن لا استطيع الخوض الآن في كيفية وتوقيت التعويض اللازم عن هذه الخسارة لأن الموضوع منظور الآن امام القضاء. ما الذي يقلقك الآن كوزيرة؟ - ما يقلق كل ابناء الشعب المصري لا شك انه يقلقني لكنني متفائلة بشأن مستقبل بلدنا. جيش وطني وشرطة قادرة وما حيثيات تفاؤلك؟ - اولى حيثيات تفاؤلي الثقة بالله عز وجل الذي وعد مصر في كتابه الكريم بالامن فقال تعالى «ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين»، والله عز وجل لم يَعِد في القرآن العظيم بالامن بالاضافة الى مصر سوى بيته الحرام، والله تعالى لا يخلف وعده ابدا، يأتي بعد ذلك اننا مررنا بظروف شديدة الصعوبة ولم يكن هناك من يتخيل اننا سوف نخرج منها بسلام، لكن الله تعالى اخرجنا منها بسلام محققا وعده الذي اشرت اليه، ايضا من حيثيات تفاؤلي ثقتي في مؤسسات الدولة فلدينا جيش وطني عظيم بمعنى الكلمة ولدينا شرطة قادرة حقا اثبتت وطنيتها وتخلصت من تراث الماضي والاتهامات السابقة التي لاحقتها بالاضافة الى القضاء الشامخ الذي ادى دورا رائعا، ولا يمكن ان نغفل الاعلام بدوره الوطني الكبير حتى ولو كانت هناك بعض الاخطاء، وتبقى الثقة في الشعب المصري لا حدود لها فالمصريون ليسوا شعبا هنيا بل مخلصون لوطنهم عاشقون لترابه متمسكون بحقوقهم القانونية ومكتسباتهم الدستورية حتى ولو كانت هناك اشياء لم نفهمها بشكل سريع الا اننا الآن نفهمها بشكل افضل، والخلاصة ان معطيات الدولة في مصر جيدة ومبشرة ولهذا فإني متفائلة جدا بمستقبل مصر. تفاءلوا معظم المصريين الآن باتوا يتحدثون سياسة، افلا يحمِّلكم هذا في الاعلام الرسمي عبئا اضافيا؟ - نعم حديث الشارع المصري الآن اصبح حديثا سياسيا فما يعيشه الناس ويعايشونه يحتم عليهم هذا، فحظر التجوال مثلا سياسة ونار الاسعار ايضا سياسة واحتمالية ضرب سورية سياسة، اننا في المنطقة العربية شعوب منهكة لا مرفهة كما الشعوب في بلاد الغرب التي لا تعاني، وهذا الحديث السياسي الموصول والمرتبط بالاحداث لا شك يحمِّلنا مسؤولية اذ لابد وأن نعبِّر عن هذا الواقع من خلال تلفزيون الدولة الرسمي. اذا اردت ان تبرقي فلمن وماذا تقولين؟ - أبرق لابناء وطني الشرفاء المخلصين الانقياء بشكل عام واقول لهم: تفاءلوا فمصر بلد عظيم والمستقبل ان شاء الله تعالى افضل. بعيدا عن قيد سؤالي.. ما الذي تودين اضافته سيدتي؟ - وهل هناك اضافة بعد كل هذا الذي اثرته؟ كل الشكر والتقدير لكم في «الوطن» خصوصا وفي «الكويت» عموماً التي أحمل لها ولأهلها مشاعر طيبة. لست الحاكم بأمر الله في وزارة الإعلام من يعارضني مصيره الإيقاف عن العمل؟!.. هذا كلام فارغ سألت الوزيرة الدكتورة درية عن ما اذا كان يسعدها فعلا كما قالت وصف «المرأة الحديدية»؟ فقالت: لم اقل يسعدني لكن قلت بانه لا يسيء لي ثم: حديدية بمعنى ايه؟ حديدية في مواقفك وقراراتك إلى حد جعل البعض يقول بأن من يعارضك مصيره الايقاف عن العمل أو الفشل؟ - هذا «كلام فارغ» واكتب هذا على لساني فهناك فرق بين ان اتخذ قرارا لصالح العمل في توقيت ما بعد المناقشة والحوار في شأنه بشكل ديموقراطي وعليه يجب على الجميع الالتزام به، وبين ان انكل بمن يعارضني فهذه ليست اخلاقياتي واسلوب لا يليق بي ونهج لا يمكن أقره لكن لا اسمح بالنقاش بعد صدور القرار ما دام قد تم اتخاذه بنهج ديموقراطي ولا يضير ان يكون لهذا القرار من يعارضه، انني لست الحاكم بأمر الله نهائيا وطوال ادارتي لمواقع مختلفة كنت استفيد من الصغير قبل الكبير وكنت ومازلت ارحب بالمعارضة القوية والمستنيرة اخذا في الاعتبار انني نشأت في هذا المكان وأعرف دهاليزه جيدا. رداً على سؤال: هل ستكونين آخر وزيرة للإعلام؟ مجلس وطني للإعلامين عن ما إذا كانت ستكون آخر وزيرة للإعلام قالت الدكتورة درية: الله أعلم. هل تأملين أن تكوني آخر وزيرة للإعلام في مصر؟ - عندما توليت حقيبة وزارة الإعلام كان على رأس ما ينبغي أن أقوم به تنفيذ فكرة استحداث مجلس وطني للإعلام بحيث يضم هذا المجلس الإعلام الوطني والإعلام الخاص وإن شاء الله عز وجل سوف نشرع في تأسيس هذا المجلس ويبقى أن اتخاذ القرار لا يعود لي وحدي بل للحكومة وفق توجه الدولة. وأنت عضو في الحكومة دكتورة؟ - لكن هناك توجهات دولة واستراتيجية لا أضعها أنا. ومتى سنرى المجلس الوطني للإعلام واقعاً؟ - هذا المجلس سيكون كياناً جديداً ولا بد وأن يشارك في استحداث كل الكيانات الإعلامية العامة والخاصة ونحن لدينا الكثير جدا من المشاريع وجميعها يخضع للدراسة حتى يخرج هذا المجلس بشكل يرضى عنه الكل. قالت: «مش عارفة من أي دهاليز بتجيب الحاجات الغريبة دي»؟ قراراتي مسببة.. وعلاقتي بالفنانين مميزة أكدت د.شرف الدين أن علاقتها جيدة جدا بالفنانين ونفت وبشكل قاطع أن تكون هناك مشكلات سبق وحدثت بينها وبين بعض الفنانين عندما كانت مديرا عاما للرقابة على المصنفات الفنية، كما نفت أن تكون هناك قضية واحدة رفعت عليها من قبل أي فنان أو فنانة آنذاك وقالت: «مش عارفة بتجيب من أي دهاليز الحاجات الغريبة دي». وأضافت: كنت عندما آخد قراراً كنت آخذه مسببا وقد شعروا بعد ذلك أنني كنت أجيز أشياء لم تكن مجازة وكنت أقول بأن عندي بعض المحرمات كالبذاءات والشتائم في نص مسرحي وكالاستهانة بالوالدين أو الاستهزاء بهما أو بالوطن أو الاساءة لدولة عربية شقيقة، أما الأعمال الضعيفة فكنت أجيزها وأتركها للسوق فلم أكن أقيم النص الفني ولكن اما ان أجيز النص للعرض أم لا؟ وخذ مثلاً فكرة منع الأطفال أقل من 16 عاماً من دخول بعض الأفلام لم تكن موجودة في مصر إلا منذ زمن بعيد ويبقى القرار للأسرة. «تسلم الأيادي».. ماذا بعد؟ على خلفية انتشار أغنية «تسلم الايادي» في الشارع المصري واستخدامها كسلاح معنوي فاعل قلت للوزيرة الدكتورة درية شرف الدين: هل من اعمال مشابهة يمكن ان يتبناها أو تقدم من خلال شاشة التلفزيون الرسمي للدولة؟ قالت: ان شاء الله تعالى سيحدث خصوصاً ونحن مقبلون على ذكرى نصر إكتوبر العظيم. اضافت: هناك أغان تولد في اللحظة وتنتشر كما حدث في 25 يناير 2011 حيث ولدت اغنية «يا بلادي» والتي تضمنت حديث الشهيد لأمة والآن «تسلم الايادي» لكن «مينفعش» نقول اننا حنعمل «حاجة على غرار ده» فمثل هذه الاعمال تولد «مش بتتعمل». مرتضى منصور والتلفزيون المصري اعترفت بأن لك توصيات غير مكتوبة كي لا تكون هناك قرارات بشأنها والسؤال: هل منع المستشار مرتضى منصور من الظهور على شاشة التلفزيون المصري جاء بتوصية شفهية تجنبا للصداع الذي يمكن ان يسببه بما ثيره؟ - من حقي ان لا أجاوب عن أية اسئلة لكني سأجيبك، وعندما تحدثت عن ذلك قلت بأنني لا أتدخل في الضيوف ولا تُعرض عليّ اية قائمة بأسمائهم ولا اطلب اطلاقا مثل هذه القائمة ولا يمكن يوما ان اطلبها لكن هذا لا يمنع ان اقول لهم بأن هذا الشخص او ذاك جيد فلماذا لا تأتون به؟ او ان هذه السيدة جيدة وهكذا، كما لي ان اقرر في بعض الحالات عندما يؤخذ رأيي واكرر عندما يؤخذ رأيي. كيف يؤخذ رأيك؟ - يسألونني احيانا هذا التوجه ملائم أم لا؟ واتحدث هنا عن توجه وليس ضيفاً، نحن من المفترض ان يكون عندنا مصداقية لاننا جهاز رسمي تابع للدولة وليس للحكومة ولذلك نتحرى الدقة ولا نفعل مثل بعض القنوات التي تنسب ما تقول الى مصدر مسؤول او تكرر اشاعة انتشرت على «الفيس بوك» مثلاً او ثبت خبر القبض على «س» او «ص»، فهذا نهج لانقره ولا يصلح لنا وفقط عندما نتأكد نبث الخبر لكي يكون موثوقا به. يعني إيه يا أوباما؟ عندما تحدثت الوزيرة شرف الدين عن حديث الشارع المصري الذي بات يتسم بانه «سياسي» اشارت الى ان من بين هذا الحديث احتمالية توجيه ضربة عسكرية لسورية وقالت أنه حديث فرض نفسه في اوساط الرأي العام. واستغربت في الوقت نفسه ان يقول الرئيس الامريكي باراك اوباما إن هذه الضربة حال وقوعها ستكون محدودة مضيفة: يعني ايه ضربة محدودة؟ وألا سوف تخلف قتلى ومصابين؟ وهل تتحدث يا سيد اوباما عن تماثيل ام عن بشر؟

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.