واصل الجيش الثاني الميداني دك وقصف مواقع المسلحين بسيناء لليوم الثاني على التوالي ضمن عملية عسكرية موسعة تستخدم فيها الدبابات للمرة الاولى اضافة الى طائرات الاباتشي والعربات المدرعة والقوات البرية. وقصفت طائرات اباتشي مواقع للمسلحين بقرية المهدية جنوبي معبر رفح وقريتين جنوبي الشيخ زويد بالصواريخ بعد ان تم رصدها بدقة حيث تم تدمير عدد من العشش المقامة من البوص وعدد من السيارات التي كان يستخدمها المسلحين في التنقل وتنفيذ الهجمات المسلحة ضد قوات الجيش والشرطة . وقال شهود عيان إن 3 طائرات اباتشي مصرية على الاقل تشارك في الهجوم وذلك بعد قطع كافة الاتصالات التليفونية بجيمع مدن سيناء. فيما صرحت مصادر أمنية بأن عمليات القصف تأتي ضمن العملية العسكرية الموسعة التي بدأتها مصر امس واسفرت عن مقتل 9 اشخاص مممن تصفهم السلطات المصرية بالارهابين. وأضافت المصادر أن القصف يستهدف مخازن للاسلحة واماكن لاختباء المسلحين وشاحنات دفع رباعي يستخدمها المسلحين في التنقل وحمل الاسلحة الرشاشة الثقلية. وتابعت المصادر أن العملية العسكرية مستمرة ولن تتوقف حتى يتم تطهير سيناء ممن تصفهم بالارهابين ، وان الدبابات تستخدم في العملية للمرة الاولى الى جانب طائرات الاباتشي و العربات المدرعة. وقالت المصادر إن مخازن الاسلحة التي ضبطها امس كانت توجد بها اسلحة وقذاف هاون تحمل شعار سرايا القدس. وفي السياق ذاته، واصلت قوات الجيش الثاني الميداني عمليات تدمير انفاق التهريب على الحدود بين مصر وقطاع غزة .ية وان البعض الاخر توجه الى منطقة الحدود بين مصر وقطاع غزة ، وان قوات الجيش والشرطة تلاحقهم. وأفادت المصادر بأن اعداد من المسلحين فرت من مناطق القصف وان بعضها توجه الى مناطق جبلية. وأضافت أن 94% على الاقل من الانفاق على الحدود قد تم تدميرها، مشيرة إلى أنه تم تدمير أحد الانفاق كان داخل منزل في منطقة الصرصورية شمالي معبر رفح. ومن جهة أخرى، قالت مصادر بمعبر رفح الحدودي إنه تم وقف العمل بمعبر رفح الحدودي بعد تشغيله لفترة محدودة اليوم مع استئناف العملية العسكرية والقصف لمناطق جنوبي رفح والشيخ زويد. وأضافت المصادر انه تم وقف العمل بسبب قطع الاتصالات وتوقف شبكة الحواسب بالمعبر. فيما قال مصدر أمني إنه تم التنسيق مع القوات المسلحة المصرية لقطع جميع الاتصالات فى سيناء وذلك لفرض كردون أمنى موسع ومنع الارهابين من التواصل مع بعضهم البعض أو الخارج من خلال تليفون الثريا وسوف تقوم القوات بُشن حملة أمنية مكبرة للقضاء على العديد من البؤر الإجرامية التى تم تحديدها . ومن جانبهم، قال شهود عيان إن المسلحين يستخدمون شبكة "جوال" الفلسطينية و شبكتي “أورانج”، و”سيليكوم” الإسرائيليتين.