قالت مصادر عسكرية ان قوات الجيش الثاني مستمرة في تدمير المنازل التي توجد بها انفاق لتهريب البضائع والافراد بمنطقة الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة ، وان عملية التدمير ليس لها علاقة باقامة منطقة عازلة بين مصر وقطاع غزة. وقال مصدر: دمرنا خلال اليوم الاسبوعين الماضيين اكثر من 10 منازل كان بداخلها أنفاق للتهريب ، هذه المنازل كانت مهجورة ، وتتواجد بعيدا عن الكتلة السكنية ، ومعظمها متواجد بشكل فردي ، وكانت تستخدم لتهريب الافراد والبضائع. وأضاف المصدر ان قرار اقامة منطقة عازلة لمسافات تتراوح ما بين 250 مترا الى 500 مترا صدر منذ سنوات ، ولكنه يخص ازالة المنازل التي تتواجد فيها انفاق فقط ، وتوجد عدة منازل خالية من الانفاق لا زالت متواجدة بالمنطقة ولم يقترب منها احد حتى الان. وتابع انه تم انذار اصحاب هذه المنازل اكثر من مرة ، وان عمليات التدمير تتم قبل التنفيذ بنحو 24 ساعة على الاقل. وقال ان عمليات تدمير الانفاق والمنازل تتم في مناطق البراهمة و القمبنز وأبو عياد بالصرصورية وتقع شمالي معبر رفح الحدودي. وقام أمس المئات من اهالي رفح بالتظاهر واشعلوا اطارات السيارات المطاطية في منتصف الطريق في منطقة بوابة صلاح الدين. وقامت اجهزة الامن المصرية اليوم بتدمير 7 انفاق اليوم على الحدود بين مصر وقطاع غزة في اطار الحملة المستمرة لتدمير الانفاق. واعلن الجيش المصري في اغسطس الماضي ان عناصر التأمين بالتعاون مع قوات حرس الحدود تمكنت من إكتشاف وتدمير عدد 343 نفق على الشريط الحدودى بمنطقة رفح منهم 229 بتقنية الغمر بالمياه . وقال البيان ان إجمالى الأنفاق التى تم تدميرها خلال الفترة من 30 يوليو - 20 أغسطس حوالى 52 نفق كما تم تدمير 62 بيارة وقود بإجمالى سعة تخزين تقدر بحوالى [3.23] مليون لتر سولار و بنزين ، وضبط [49 عربة أنواع - 5 دراجات بخارية ] تستخدم فى تهريب البضائع عبر الأنفاق وتقول المصادر ان معظم الانفاق التي كانت متواجدة في مناطق الزراعات تم تدميرها ، فيما يتم حاليا العمل في تدمير الانفاق التي تمتد داخل المنازل. وشهدت مدينة رفح المصرية احتجاجات موسعة في عام 2011 عندما ترددت انباء عن اعتزام السلطات المصرية اقامة منطقة عازلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة لمسافة 5 كيلو مترات .