أصدر البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، عدة قرارات تتضمن تقسيم الأقصر إلى إيبارشيتين، وإعادة تشكيل مجلس كهنة الإسكندرية.
وشملت قرارات البابا، إبعاد اللجنة البابوية التي تدير إيبارشية الأقصر بعد استبعاد أسقفها الأنبا أمونيوس، وتحديد إقامته بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون من قبِل البابا الراحل شنودة الثالث، والتي استمرت فى عملها لمدة 13 عامًا، وتضم كلاً من الأنبا يؤانس، أسقف عام الخدمات، والأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، والأنبا هدرا، مطران أسوان، والأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص.
وقرر "تواضروس" تعيين الأنبا يوساب، الأسقف العام الذي جرى رسامته منذ شهرين وهو أحد رهبان دير الشايب بالأقصر، نائبًا بابويًا عليها، والراهب القمص باخوم الباخومي نائبا بابويًا على مركزي إسنا وأرمنت وتوابعها ويكون لكل منهما حق الإشراف الروحي والمالي والاداري على الكنائس التابعة لهما.
كما قرر إعادة تشكيل مجلس كهنة الإسكندرية، فى دورته الجديدة، والذي يضم 13 كاهنا في قطاعات المدينة الأربع، حيث يمثل قطاع المنتزه، كل من: القمص مقار فوزي، والقس بطرس يوسف، والقمص يوسف زكي، ويمثل قطاع شرق، كلا من: القمص إيليا القمص، والقمص بولا مكرم، والقمص رويس مرقس، وقطاع الوسط، ويمثله كل من: القمص كيرلس قلته، والقمص انطونيوس فهمي، والقس إبرام اميل، وقطاع غرب، ويمثله كل من: القمص ويصا القمص جرجس، والقس ابرام شوقى، والقس بولا حليم، على أن يكون القمص رويس مرقس، مقررا لهذا المجلس بصفته وكيل البطريركية بالإسكندرية.
وأعفى البابا الراهب القمص ببنودة المحرقي من أمانة دير الشهداء بأخميم، بعد بعض الشكاوى والملاحظات ضده، وقرر إعادته إلى دير السيدة العذراء المحرق بأسيوط، كما قرر تعيين الأنبا بسادة، أسقفا لأخميم وساقلته، ومشرفا على الدير، على أن يقدم تقريرا سنويا عن الدير للبابا شخصيا، في إطار خطة الكنيسة لتعمير الأديرة القديمة، كما قرر تعيين القمص صرابامون الباخومي، أمينا لدير القديس متاؤوس الفاخوري، لاستكمال تعميره رهبانيا ومعماريا تمهيدا للاعتراف به ضمن أديرة الكنيسة المقدسة، وسيامه أسقفا على هذا الدير.
كما أصدر قرارا بإشراف الأنبا أرساني، أسقف هولندا، على الخدمة في كنائس بلجيكا روحيا وماليا وإداريا، وذلك فى إطار خطة البابا لتنظيم خدمة الكنيسة فى المهجر.
