تعرض عشاق المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني، في الوطن العربي لصدمة بعدما شاهدوه مرتديًا «القلنسوة» أو «الكيباه»، وهي غطاء الرأس الذي يتميز به الرجال اليهود الأرثوذكس، وذلك أمام حائط البراق، خلال زيارة فريقه التي يقوم بها حاليًا إلى فلسطين وإسرائيل. ونشر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية للإعلام العربي، أوفير جندلمان، والمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر صفحاتهما الرسمية بموقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، صورة ميسي، أثناء وقوفه أمام حائط البراق مرتديًا القبعة يؤدي طقوس الديانة اليهودية. وفي الوقت الذي احتشد فيه الآلاف من الفلسطينيين من أجل استقبال ليونيل ميسي ورفاقه، صدم هؤلاء بهذه الصورة وتسببت في موجة غضب كبيرة لديهم ولدى عشاق اللاعب في العالم العربي، يذكر أنه سبق للعديد من لاعبي برشلونة أن ظهروا بنفس مظهر ميسي على غرار زميله جيرارد بيكيه ومدربه السابق بيب جوارديولا. جدير بالذكر أن برشلونة قام بزيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لمدينة بيت لحم، وقام بجولة في كنيسة المهد، وبعدها قدم سلسلة من الأنشطة الرياضية على ستاد الدورا بمدينة بيت لحم بمشاركة 40 طفلًا فلسطينيًا، وقام الفريق الكتالوني بزيارة حائط البراق، قبل التوجه لمقابلة الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز.