كشفت دراسة حديثة عن إخفاق أول "نوكيا" الذكية المعتمدة على نظام تشغيل "ويندوز فون" في تحقيق أثر وشعبية بين المستهلكين الأوروبيين. وأشارت الدراسة ،التي أعدتها شركة "بي إن بي باريبا" الاستثمارية، إلى أن هاتف "لوميا" الجديد،الذي صاحب إطلاقه مؤخرا ضجة إعلامية كبرى، لن يكون كافيا لعودة "نوكيا" مرة أخرى لملعب سوق الهواتف الذكية. وكشفت الدراسة عن أن 2.2 في المائة فقط من المشاركين بها كانوا يخططون لشراء الجهاز. واختارت الشركة نحو 1300 شخص من 5 أسواق أوروبية مختلفة حيث تم طرح الهاتف.ثم خفضت "باريبا" عدد المشاركين إلى 456 شخصا ممن ادعوا أنها يخططون لشراء هاتف ذكي. وخفضت الشركة الاستثمارية من تقديراتها السابقة من المبيعات الربع سنوية للجهاز من مليوني وحدة إلى 800 ألف وحدة. يشار إلى أن "نوكيا" تعاني حاليا من بعض الصعوبات في سوق الهواتف الذكية، حيث تأتي في المرتبة الثالثة بعد "أبل" وصناع هواتف "أندرويد".