سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تمرد والقوى الثورية في مواجهة أحمد ماهر من أجل جولة "الثورة في عيون الغرب"
ضغوط شبابية لاستبعاد منسق "6 إبريل" من جولة أمريكا
"تمرد" تهاجم ماهر لوصفه 30 يونيو ب"الانقلاب"
ماهر يرد: جولاتنا للخارج لتوضيح أن ما قمنا به ثورة
أكدت مصادر أن شباب القوى الثورية الذين من المقرر أن يسافروا في جولة للخارج يزورون خلالها لندن والولايات المتحدةالأمريكية فى إطار مبادرة "الثورة فى عيون الغرب"، لتوضيح رؤية القوى الثورية حول ثورة 30 يونيو، يضغطون لاستبعاد أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل من الوفد المقرر سفره منتصف الشهر الجارى، بعد تغريدات له نشرها عبر حسابه على "تويتر"، تصف ثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكرى. وأوضح المصدر أن هناك حالة من الرفض داخل الشباب الذين تم اختيارهم لجولة السفر للولايات المتحدةالأمريكية لوجود أحمد ماهر، بسبب مواقفه السابقة ودعمه للدكتور محمد مرسى فى جولة الإعادة، إلى جانب آرائه الرافضة لوجود الجيش لضمان تنفيذ خارطة الطريق، خوفاً من تكرار سيناريو الخلاف السابق بين القوى الثورية والمجلس العسكرى. يشار إلى أن عدداً من شباب الثورة طرحوا خلال لقائهم برئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، مبادرة "الثورة فى عيون الغرب" لبدء بعض الجولات الدولية لتوضيح أن ما حدث بمصر فى 30 يونيو كان ثورة شعبية ضد محمد مرسى، ساندها الجيش، كما حدث قبل ذلك فى 25 يناير. ومن المقرر أن تبدأ الجولات بالولايات المتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية، لمواجهة ما تروجه جماعة الإخوان المسلمين، بأن ما حدث انقلاباً عسكرياً بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسى، وليست ثورة شعبية امتداداً ل25 يناير، وسيشارك فيها كل من إسراء عبد الفتاح ومايكل منير وعماد عاطف. من ناحية ثانية، هاجم حسن شاهين المتحدث الإعلامى باسم حملة "تمرد"، وفد القوى الثورية، وعلى رأسهم المهندس أحمد ماهر، منسق حركة شباب 6 إبريل، قائلاً: "أحمد ماهر منسق 6 إبريل يصف الثورة بالانقلاب، فكيف يسافر إلى أمريكا لنصرة الثورة؟!". وأكد شاهين، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "مطلبنا الأساسى هو الاستقلال الوطنى، وبما أنكم ماشيين مع رأى أمريكا فلتسقط أمريكا وأتباع أمريكا". من جهته، أوضح أحمد ماهر منسق حركة شباب 6 إبريل، أن توجه شباب الثورة لعمل جولات دولية بالخارج جاء لتوضيح الصورة للعالم بأن ما قمنا به هى الموجة الثورية الثانية وليس انقلاب عسكرى، مؤكداً أن ذلك يأتى لقيام جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية بشحن الدول الغربية، وإيهامها بأن ما حدث انقلاب وخارج إطار الديمقراطية، وذلك من خلال تواجدهم هناك. ورفض ماهر ما تردد أن سفرهم للخارج هو محاولة لاستعطاف العالم الخارجى، وعدم إيقاف الدعم عن البلاد، مؤكداً أن مصر قادرة ولا تسمح لأحد بالتدخل فى شئونها مهما كانت حجم تلك الدولة.