في حادثة غريبة حيرت العلماء اكتشف القائمين علي متحف مانشستر قيام تمثال فرعوني مصري قديم ماخوذ من احدي المقابر الفرعونية بالدوران حول نفسة بزاوية 180 درجة داخل خزانته الزجاجية ودون ان يلمسه احد! واصيب مسئولو المتحف بمزيج من الدهشه والعجز لتفسير تلك الظاهره حيث قرر فريق من الخبراء مراقبة الغرفة عبر إحدى الكاميرات، ودُهِشوا عندما لا حظوا دوران التمثال حول نفسه بصورة واضحة للغاية، بزاوية قدرها 180 درجة، من دون أن يقترب منه أحد ولوحظ أن التمثال، وهو لرجل يُدعى نيب – سينو، يظل ساكنًا بلا حركة أثناء الليل، لكنه يبدأ في الدوران ببطء حول نفسه أثناء النهار. وينكب العلماء الآن على محاولة تفسير تلك الظاهرة الغريبة الا ان بعضهم قد خلصوا الي ان اسباب روحية ربما قد تقف خلف هذه الظاهرة
ونقلت الصحف عن عالم الفيزياء بريان كوكس، قوله "يُعتَقد أن العلماء الذين كانوا يستكشفون المقابر المصرية في عشرينات القرن الماضي قد أصيبوا بلعنة الفراعنة". بينما قال كامبيل برايس، وهو أحد أمناء المتحف الشهير الموجود في شارع أكسفورد، إنه قد يكون هناك "تفسير روحي" لهذا التمثال، الذي يدور حول نفسه بهذا الشكل، الذي يدعو إلى الاندهاش فيما اشار خبراء اخرون الي تفسير هذه الظاهره ان أن الاهتزازات التي تنجم من خطى الزوار الوافدين هي التي تقوم بتحريك التمثال على هذا النحو