يدور موضوع المعرض الذي يقام حاليا في مركز جورج بومبيدو، ويستمر حتى 9 سبتمبر المقبل حول مشوار الفنان الفرنسى الراحل "سيمون هانتاى" 1922-2008 والذي كان اتخذ قرارا بوقف عرض أعماله الفنية منذ عام 1982. يلقى المعرض من خلال 130 لوحة فنية الضوء على حياة هذا الفنان الذي ولد في المجر من أسرة ذات أصول ألمانية والتحق في عام 1941 بمدرسة الفنون الجميلة في بودابست وفى عام 1948 قرر ترك بلاده وسافر إلى إيطاليا ثم باريس حيث استقر بها. وأنجز الفنان هذه اللوحات في الفترة من عام 1960 حتى عام 1980 وتوضح الأسلوب الفنى الذي اتبعه بعد الحركة السريالية والقريبة من المدرسة التي أسسها الفنان أندريه بريتون بعد عودته من المنفى في نيويورك، والتي تتميز بعملية التشريح والحركات والألوان خاصة الأزرق والأخضر والبنفسجى والوردى منها جماجم للحيوانات وقطع من الهياكل العظمية، بالإضافة إلى الزهور الصفراء والحمراء.