قالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش السوري الحر قتل عشرة عناصر تابعين لحزب الله اللبناني في القصير بريف حمص، بينما تواصل القصف على عدد من المدن والبلدات السورية. وأفادت لجان التنسيق بأن عناصر حزب الله قتلوا أثناء محاولتهم التسلل إلى قرى القصير الواقعة غربي نهر العاصي، حيث دارت اشتباكات بينهم وبين عناصر الجيش الحر أسفرت عن مقتل عشرة من المتسللين وجرح ثمانية آخرين أثناء سحبهم لجثث القتلى. وقالت الفرقة المسؤولة عن العملية بالجيش الحر إنها تمكنت من سحب جثة لأحد عناصر الحزب واستولت على سلاحه وبعض الوثائق والخرائط التي كانت بحوزته. وفي حلب، تواصل قوات النظام محاولتها اقتحام الأحياء الشمالية للمدينة لفك الحصار الذي يفرضه مقاتلو المعارضة على سجن حلب المركزي. وتحاول تلك القوات المعززة بأرتال من الدبابات الوصول إلى مخيم حندرات قرب السجن. وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن قصفا كثيفا تعرضت له بلدة بيت جن في ريف دمشق من جنود النظام المتمركزين باللواء 68. كما قالت لجان التنسيق إن قوات النظام تواصل القصف المدفعي على مدينتي داريا والمعضمية بريف دمشق من جبال الفرقة الرابعة، في حين ذكر الجيش الحر أنه قصف تجمعات لجيش النظام على أطراف بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وفي حمص، ذكر ناشطون أن قوات النظام قصفت أحياء بالمدينة، مما أسفر عن سقوط قتلى في حي الوعر وفق الهيئة العامة للثورة. وقالت لجان التنسيق المحلية إن مدينة الرستن في ريف حمص تعرضت للقصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ، بينما استهدفت قوات النظام بلدة الغنطو بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.