دعت حركة كفاية لتدشين حملة توقيعات شعبية؛ لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، تحت شعار "تمرد". وقالت الحركة، في بيان لها، إنه "بعد مرور تسعة أشهر من حكم محمد مرسى وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين وتحكمها فى الدولة لم يحصد الشعب المصرى وأبنائه إلا القتل والسحل فى الشارع المصرى من قبل ميلشيات الجماعة على مرأى ومسمع من العالم أجمع". وأضاف البيان، "كما أثبت محمد مرسى انحرافه عن مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير التى تتضمن "الإستقلال الوطنى والحرية والعدالة الإجتماعية" التى أخفقتها جماعة الإخوان المسلمين وإتجهت نحو مشروع التمكين من الدولة." ومن جانبه، طالب حسن شاهين، عضو اللجنة التحضيرية، جموع الشعب المصرى التى لازالت تضحى من أجل استعادة ثورتها المشاركة فى حملة تمرد وجمع توقيعات سحب الثقة من محمد مرسى والعمل على سرعة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد ما وصلت إليه البلاد من سوء الأحوال الاقتصادية وتدهور الحالة السياسية. وقال شاهين إن "محمد مرسي خان الثورة، وليس له علاقة بها بعد أن أخفق كل الموازين "للإستقلال الوطنى والحرية والعدالة الإجتماعية". وأشار محمود بدر، عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية إلى أن "الهدف الرئيسى من الحملة هو جمع 15 مليون توقيع؛ لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وإسقاط شرعيته، بعد عمليات القتل والاغتيال الممنهج التى تمارسها ميلشيات جماعة الإخوان المسلمين فى الشارع المصري". وشدد على أن الحملة ستنتهي بمليونية يليها اعتصام أمام قصر الاتحادية في 30 يونيو القادم والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، لافتا إلى ضرورة التنسيق مع القوى الثورية فى حملة "تمرد" لاستعادة ثورة الشعب التى سرقتها الجماعة، حسب قوله.