الطفح الجلدى الناتج عن الحساسية تجاه بعض الأشياء، كالطعام أو الدواء أو قرص الحشرات أو الارتكاريا أو الأكزيما كل هذه الأنواع تندرج من مصنفات الحساسية، والتى قد تصيب بعض الأطفال. قال د. خالد المنباوى، أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، إن التاريخ المرضى يلعب دورا هاما فى ظهور مثل هذا النوع من الأمراض، فمثلا الحساسية تجاه الطعام تحدث غالبا خلال دقائق من تناول نوع معين من الطعام، ويمكن تشخيص ومعرفة المسبب الرئيسى للحساسية من خلال اختبارات التحسس الجلدية "بريك" للحساسية. كذلك قياس معدلات الجلوبين المناعى E فى الدم وعلاجه يكون بمنع نوعية الأغذية المسببة للحساسية ويمكن العلاج بإعطاء الطفل بعض مضادات الحساسية والتى قد تختلف من حالة إلى أخرى من حيث درجة التحسس وعمر الطفل. أما الأكزيما: فنجد أن التاريخ العائلى للأسرة يحتوى على وجود تكرار هذا فى الأجيال المتعاقبة بالأسرة، حيث أثبتت الأبحاث أن الأكزيما يمكن أن تظهر فى حوالى 50% من الأبناء لأشخاص كانوا أو ما زالوا يعانون من الأكزيما. وأشار المنباوى إلى أن أعراض المرض تظهر على هيئة ارتفاع فى معدلات الجلوبين المناعى E فى الدم والتشخيص يمكن أيضا بنفس وسائل تشخيص الحساسية التى تم سردها فى الحساسية تجاه الأطعمة. أما الارتكاريا فأوضح أن هناك حالات حادة ومزمنة تحدث عند التعرض للالتهابات الفيروسية أو عند التعرض لأحدى العوامل التى يتحسس منها جسد الطفل والتى تستمر إلى ما يقارب 6 أسابيع، قد تنتج عن تناول ألبان البقر أو قد تحدث فجائيا دون معرفة المسبب بصورة واضحة، وقد تكون نتيجة لبعض الإصابة بالالتهابات وقد تكون بسبب خلل أو اضطراب فى كفاءة عمل الجهاز المناعى بالجسم. هذا بالإضافة إلى التعرض لدرجات حرارة عالية أو باردة أو نتيجة للضغوط التى قد يقابلها الطفل المصاب وفى حالات الارتكاريا يحدث تورم بالشفتين والأغشية المخاطية وحول العينين.