المنتخب الأوليمبي المصري صعد المنتخب الاوليمبي المصري الي دورة الألعاب الأولمبية بعد غياب دام 20 سنة بعد فوزه علي السنغال بهدفين نظيفين في مباراة التي جمعتهما مساء اليوم/السبت في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بكأس افريقيا تحت 23 سنة. وكانت المرة الاخيرة التي شارك فيها المنتخب الاوليمبي المصري بالأولمبياد في عام 1992 بمدينة برشلونة الاسبانية. وبخلاف فوزه بالمركز الثالث والميدالية البرونزية بالبطولة، حجز المنتخب المصري البطاقة الثالثة بعد الجابون والمغرب، فيما سينتظر المنتخب السنغالي مواجهة مع احد المنتخبات الاسيوية لحسم بطاقة الترشح المشتركة بين القارتين. احرز هدفي المنتخب الاوليمبي كل من احمد شرويدة في الدقيقة 33 من زمن الشوط الاول، وصالح جمعة في الدقيقة 69. وجاء التأهل المصري بعد تألق كبير من النجوم أحمد الشناوي وأحمد حجازي وصالح جمعة ومحمد صلاح وباقي كتيبة المدير الفني هاني رمزي. ويتجه منتخب السنغال بعد الخسارة أمام مصر إلى مباراة ملحق في ابريل مع نظيره من قارة أسيا. سيطر منتخب مصر على مجريات الشوط بشكل شبه تام، وتركزت أغلب هجمات الفراعنة من الجانب الأيسر للسنغال. ولعب صلاح دور البطولة في قيادة هجمات مصر، حتى خطف منتخب الفراعنة هدف السبق من هجمة منظمة. وجاء الهدف من عرضية لصلاح استغل فيها ضعف الظهير الأيسر للسنغال ساليو سيس، وحولها شرويدة برأسه ثم قدمه داخل المرمى. وظهر ارتفاع الثقة لدى شرويدة بعد الهدف، إذ قدم أكثر من لمحة فنية لكن فاعليته على المرمى ظلت ضعيفة. وحاول منتخب السنغال مباغتة مصر في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول للقاء، لكن أحمد الشناوي حامي عرين الفراعنة حافظ على التقدم الثمين حتى صافرة نهاية الشوط. بداية الشوط الثاني شهدت ضغطا واضحا للمنتخب السنغالي وسط تراجع غير مبرر للفريق المصري، وكان بإمكان اسود التيرانجا ادراك التعادل في اكثر من مناسبة. الاولى جاءت عن طريق سيرني مبودجي الذي اطلق تصويبة قوية مرت فوق مرمي الشناوي بقليل، ثم تبعها عمر وادى برأسية ابعدها الشناوي بكلتا يديه. ووسط الهجوم السنغالي الضاري، كاد شرويدة ان يضاعف التقدم المصري في الدقيقة 63 عندما انفرد تماما بالمرمي ولكنه سدد في جسد الحارس السنغالي. عادت السنغال للهجوم مرة اخرى وانقذ الشناوي مرة اخرى مرماه من هدف مؤكد في الدقيقة 66 عندما تصدي بجسده لتسديدة وادي القريبة للغاية. وفي الدقيقة 69 طمأن صالح جمعة الجماهير المصرية بإحرازه للهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة انهاها لاعب انبي بتصويبة قوية من علي مشارف منطقة الجزاء مرت الي الشباك السنغالية بشكل جميل. بعدها بدقيقة واحدة، الغي حكم المساعد هدفا للمنتخب السنغالي بداعي التسلل وهو ما تسبب في اعتراض لاعبي الاخير. لجأ المنتخب الاوليمبي المصري الي التهدئة فيما تبقي من دقائق في اللقاء ليؤكد ترشحه الي الاولمبياد بجانب حصوله علي المركز الثالث في اول بطولة افريقية تحت 23 سنة.