وصف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اسستهداف القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان بانه يشكل خدمة لاسرائيل. واستنكر بري في بيان له بشدة استهداف قوات اليونيفيل والامن الوطني اللبناني . واعتبر أن التفجير الارهابي الذي استهدف اليوم قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان يهدف الى جعل لبنان وجنوبه مساحة للقلق والاضطراب ويشكل حلقة في سلسلة تستهدف الشاهد الدولي المكلف بتأكيد تنفيذ القرار 1701. وطالب الجيش والمؤسسات الامنية بزيادة الانتباه وتكثيف الاجراءات الهادفة لكشف المسؤولين عن الجرائم الارهابية المنظمة داعيا المواطنين اللبنانيين والقوى السياسية لاسيما في الجنوب الى زيادة اليقظة والانتباه لمنع محاولات تعكير الامن وجعله مكشوفا امام الارهاب والنوايا العدوانية الاسرائيلية التي تريده خاليا من اي شاهد دولي لتتمكن من ارتكاب المجازر والاعتداءات. وبدوره أدان مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الاعمال العدوانية التي تطال قوات اليونيفل في الجنوب. ووصف في بيان له ما تعرضت له الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار القوات الدولية بالعملية الإجرامية لزعزعة استقرار وأمن لبنان. كما إستنكر رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن إستهداف الكتيبة الفرنسية في اليونيفيل داعيا الى اجراءات متشددة للحؤول دون تحويل الجنوب إلى ساحة للتوتير وتوجيه الرسائل. وبدورها أدانت حركة "امل" الانفجار الذي استهدف الوحدة الفرنسية العاملة في اطار اليونيفيل معتبرة ان هذا العمل ارتكبته اياد شريرة يستهدف استقرار لبنان وامنه وداعية الجهات الامنية والقضائية بسرعة التحقيق في الحادث وكشف فاعليه ومعاقبتهم.